ـ[مهند شيخ يوسف]ــــــــ[12 Aug 2006, 11:21 م]ـ
أخي ناصر!
هذا بحث طيب يشفى الغليل!
لا أملك إلا أن أدعو لك وللباحث!
وآه من الاختلاط!
ـ[سامي السلفي]ــــــــ[18 Aug 2006, 06:52 ص]ـ
الرابط لا يعمل اخي الكريم
وقد ذكر الشيخ مشهور أن هناك رسائل ماجستير ممتازة في هذا الموضوع في الجامعة الاردنية فهلا أتحفتمونا بها بارك الله فيكم
ـ[ناصر]ــــــــ[19 Aug 2006, 05:21 م]ـ
نعم الموقع لا يعمل منذ ثلاثة أيام تقريبا, نسأل الله عز و جل التيسير للقائمين عليه.
فيما يلي نسخة من بحث الأستاذ الفاضل عامر بن بهجت كنت احتفظ بها.
قال الأستاذ الفاضل عامر بن بهجت:
سبق لي جمع شيء في هذه المسألة وسأنقله هنا للفائدة:
أدلة منع الاختلاط
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد اطلعت وسمعت أكثر من مرة بعض المنتسبين إلى الدعوة يزعم أن الإسلام أباح اختلاط الرجال بالنساء، وأن المحرم إنما هو الخلوة فقط، وحيث إن هذا القول فيه إغفال لنصوص كثيرة من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة تدل على المنع من الاختلاط بين الجنسين والتحذير من ذلك فقد استعنت بالله فجمعت النصوص الدالة على ذلك من القرآن والسنة ثم نقلت كلام العلماء والأئمة من المذاهب الأربعة في ذلك، أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان الحسنات وأن يكتب لي بذلك الأجر، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أولاً: أدلة القرآن.
1. قال تعالى: (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)
قال الطبري في تفسيره: ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) يقول: وإذا سألتم أزواج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج متاعًا (فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) يقول: من وراء ستر بينكم وبينهن، ولا تدخلوا عليهن بيوتهن)
وقال القرطبي: (في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب، في حاجة تعرض، أو مسألة يستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة)
وقال سيد قطب: (فلا يقل أحد غير ما قال الله. لا يقل أحد إن الاختلاط، وإزالة الحجب، والترخص في الحديث واللقاء والجلوس والمشاركة بين الجنسين أطهر للقلوب، وأعف للضمائر، وأعون على تصريف الغريزة المكبوتة، وعلى إشعار الجنسين بالأدب وترقيق المشاعر والسلوك. . إلى آخر ما يقوله نفر من خلق الله الضعاف المهازيل الجهال المحجوبين. لا يقل أحد شيئاً من هذا والله يقول: {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}. . يقول هذا عن نساء النبي الطاهرات. أمهات المؤمنين. وعن رجال الصدر الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن لا تتطاول إليهن وإليهم الأعناق! وحين يقول الله قولاً ويقول خلق من خلقه قولاً. فالقول لله سبحانه وكل قول آخر هراء، لا يردده إلا من يجرؤ على القول بأن العبيد الفانين أعلم بالنفس البشرية من الخالق الباقي الذي خلق هؤلاء العبيد! والواقع العملي الملموس يهتف بصدق الله، وكذب المدعين غير ما يقوله الله.)
2. قال تعالى: (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ)
قال الشوكاني في تفسيره: ({قَالَتَا لاَ نَسْقِي حتى يُصْدِرَ الرعاء} أي إن عادتنا التأني حتى يصدر الناس عن الماء، وينصرفوا منه حذراً من مخالطتهم).
وقال البيضاوي: ({قَالَتَا لاَ نَسْقِى حتى يُصْدِرَ الرعاء} تصرف الرعاة مواشيهم عن الماء حذراً عن مزاحمة الرجال).
3. ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم -، قال: ((خيرُ صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)).
¥