تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وهذه الأعراض تؤثر بوضوح في نشاطات المرأة كالعمل أو الدراسة أو الأنشطة الاجتماعية أو الهوايات.

والسبب المباشر لهذه الاضطراب غير معروف على وجه التحديد ومع ذلك هناك نظريات تفسر حدوث هذه الأعراض نذكر منها:-

*عوامل بيولوجية:

الهرمونات الجنسية: حيث وجد زيادة في معدل الاستروجين/ بروجستيرون في الحالات التي تعاني أعراضاً شديدة. وتعتبر هذه الزيادة هي العامل الأساسي الذي يؤثر في المخ وفي الغدد الصماء فيحدث الاضطرابات المذكورة.

نقص مستوى الإندورفين (المورفين الداخلي) ويتبع ذلك زيادة القابلية للألم بأنواعه.

اضطراب نشاط الغدد الصماء مما يؤدي إلى اضطراب الهرمونات التالية: ثيروكسين، كورتيزون، برولاكتين، ميلاتونين.

زيادة البروستاجلاندين.

نقص الفيتامينات.

اضطراب الدورة البيولوجية.

عوامل جينية: 70% من بنات الأمهات المصابات يعانين من المرض.

*عوامل نفسية واجتماعية:

بينت بعض الدراسات أن النساء العصابيات يكن أكثر عرضه للاضطراب وأيضاً النساء اللاتي يرفضن الدور الأنثوي سواء شعورياً أو لاشعورياً.

يضاف إلى ذلك من لديهن تاريخ مرضي سابق للاضطرابات النفسية.

وللعوامل الاجتماعية أثر كبير، فالمعتقدات الدينية والاتجاهات الثقافية والاجتماعية تأثيرً كبيرً على حالة المرأة في مواجهة تقلبات الدورة الشهرية كما أسلفنا.

وفي غالبية الحالات الخفيفة والمتوسطة لا تحتاج المرأة إلى علاج طبي وإنما تحتاج لدعم ومساندة من المحيطين بها وتحتاج هي أن تتقبل هذا الحدث مثل أي حدث طبيعي على أنه ضرورة للحياة والتكاثر وهو جزء من الدورات البيولوجية الكثيرة التي تحدث في الإنسان.

والرياضة البدنية تساعد كثيراً على التوازن البيولوجي والنفسي حيث تنظم توزيع السوائل والدهون في الجسم وتساعد على إفراز الإندورفين،وهي وصفة علاجية قوية ومؤثرة ولكن للأسف الشديد يصعب على كثير من النساء الشرقيات أداءها لأسباب اجتماعية متعددة وغير منطقية.

أما العلاج الدوائي فهو يستخدم فقط في الحالات الشديدة التي تحتاج للعناية الطبية، وقد وجد أن مثبطات امتصاص السيروتونين ( SSRI) ومضادات الاكتئاب الأخرى التي ترفع مستوى السيرتونين عند الناقلات العصبية كلها تؤدي إلى تحسن في الحالة. وهناك طريقتين لأخذها: إما أن تؤخذ بشكل متواصل لعدة شهور، وإما أن تؤخذ في الأسبوع السابق لنزول الحيض ويتكرر ذلك أيضاً لعدة شهور.

وهناك أدوية مساندة ثبت فعاليتها في تقليل الأعراض مثل "البرازولام"

(زاناكس – زولام- برازولام).

وقد جرب البروجيسترون على أساس موازنة الاستروجين المرتفع وتحسنت بعض الحالات.

وهناك اتجاه حالياً لاستخدام بعض مستخلصات الاعشاب الطبيعية وظهر في الأسواق بعض هذه المستخلصات مثل: برايمروس – برايمروس بلس وبريماليف.

(منقول من واحة النفس المطمئنه)

وحدثتني اخصائية نفسيه تقول ان هذه الحاله ردة فعل طبيعيه لاي انثى تخسر جنين او طفل فتحزن وتبكي وتتالم

والمراة في وقت الدوره تكون في حالة نفسية متقلبة فتسالينها لما تبكين فتقول لا اعلم ولما تتالمين فتقول لا اعلم ولم انتي في مزاج عصبي فتقول لا اعلم ولكن جسدها يعلم فيعبر عما يحل بها بقدر تفاوت الشخصيات والتقبل

وهذه ردة فعل الجسم دون علمها بان جسدها يبكي جنينه ويتالم لما سيحل به لانها لو كانت متزوجه ولم تحمل او كانت انسه ولم تتزوج فجسدها يعبر بطريقته الخاصة

ودرجات الحزن والالم تتفاوت من شخصية الى اخرى وقدرة تحملها

فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقك وزنة عرشك ورضا نفسك ومداد كلماتك وكما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

ام احمد

ـ[الغني بالله]ــــــــ[14 Aug 2006, 05:37 م]ـ

جزاك الله خيرا ياأم أحمد على هذا النقل.

ومن طريف ماسمعت أن الله عزوجل قال (فاعتزلوا النساء) ولم يقل نساءكم رحمة بالزاني.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير