تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد كالو]ــــــــ[03 Sep 2007, 02:12 م]ـ

جزاكم الله خيرا

جاء في الكتاب ص 46

(ومصطلح عبري أو عبراني لم يرد في القرآن الكريم مطلقا وإنما ورد فيه الإسرائيلين وقوم موسى ويهود (الذين هادوا)

أما كلمة عبري للدلالة على اليهود فقد استعملها الحاخامون بهذا المعنى في وقت متأخر في فلسطين)

انتهى

وهذا الكلام غير صحيح

فعبارة العبري والعبراني وردت في الكتب القديمة بنفس المعنى

وجاءت الآثار في ذلك

وهو كثير ومعروف لدى أهل الكتاب وعند المسلمين

-

الأخ ابن وهب

يبدو أنك جانبت الصواب باقتطافك لهذه العبارة من الكتاب، وكان عليك ذكر كل ما يتعلق بالفكرة قبل نقدها

فقد ذكر المؤلف قبل ذلك في الصفحة: 45 ما يلي:

إن مصطلح (العبري) أو (العبراني) كان يطلق في نحو الألف الثانية قبل الميلاد، وفيما قبل ذلك على طائفة من القبائل العربية في شمال جزيرة العرب في بادية الشام، وعلى غيرهم من الأقوام العربية في المنطقة، حتى صارت كلمة (عبري) مرادفة لابن الصحراء أو البادية بوجه عام، وبهذا المعنى وردت كلمة (الإبري) أو (الهبيري) أو (الخبيرو) أو (العبيرو) في المصادر المسمارية والفرعونية، ولم يكن للإسرائيليين والموسويين واليهود أي وجود بعد. اهـ

وما جئت به من الآثار والشواهد لا يخالف ما ذهب إليه المؤلف ـ حفظه الله تعالى ـ وهو أستاذي وأعرفه من كثب، وأعرف دقته في العلم وتحقيقه في المسائل، وخاصة أن اختصاصه في التاريخ الإسلامي.

اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماماً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير