تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين (الأجر والثواب)]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[17 Apr 2007, 11:27 م]ـ

كلمات تتردد على السنة طلبة العلم (الأجر والثواب)

وفي القرآن (ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله)

وفي القرآن (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا)

فهل هناك فرق بين الاجر والثواب ام انهما ياتيان لنفس المعنى؟؟

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[17 Apr 2007, 11:51 م]ـ

الفرق بين الأجر والثواب:

الأجر:

يكون قبل الفعل المأجور عليه والشاهد أنك تقول:

ما أعمل حتى آخذ أجري، ولا تقول لا أعمل حتى آخذ ثوابي

أما الثواب فلا يكون إلا بعد العمل

ومشهور استخدام الثواب في الجزاء على الحسنات ....

والأجر: يقال في هذا المعنى ويقال على معنى الأجرة.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[18 Apr 2007, 12:18 ص]ـ

الفرق بين الأجر والثواب:

الأجر:

يكون قبل الفعل المأجور عليه والشاهد أنك تقول:

.

بارك الله فيك أخي مروان

لكن قوله (أن الاجر يكون قبل الفعل المأجور عليه) مخالف لظاهر الآية (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا) فهنا رتب الأجر على الإيمان والعمل الصالح مما يقتضي تاخر الاجر عنهما والله أعلم

وسياق الآية ان هذا الأجر يكون يوم القيامة مما يقتضي ان يتأخر عنهما

ـ[محمد كالو]ــــــــ[18 Apr 2007, 05:32 ص]ـ

الأَجْرُ: الجزاء على العمل، والجمع أُجور. و الإِجارَة: من أَجَر يَأْجِرُ، وهو ما أَعطيت من أَجْر في عمل. و الأُجْر: الثواب؛ وقد أَجَرَه الله يأْجُرُهُ و يَأْجِرُه أَجْراً و آجَرَه الله إِيجاراً ". "لسان العرب".

أ ج ر الأجْرُ الثواب و أَجَرَهُ الله من باب ضرب ونصر ". "مختار الصحاح"

أما الثَّوابُ: فجَزاءُ الطاعةِ، وكذلك المَثُوبةُ. قال اللَّه تعالى: (الَمَثُوبةٌ من عند اللَّهِ خَيْرٌ).

وأَعْطاه ثَوابه و مَثُوبَتَهُ و مَثْوَبَتَه أَي جَزاءَ ما عَمِلَه.

وأَثَابَه اللَّهُ ثَوابَه و أَثْوَبَه و ثَوَّبَه مَثُوبَتَه: أَعْطاه إِيّاها.

وفي التنزيل العزيز: (هل ثُوِّبَ الكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلون). أَي جُوزُوا.

وقال اللحياني: أَثَابَهُ اللَّهُ مَثُوبةٌ حَسَنَةً. و مَثْوَبةٌ، بفتح الواو، شاذ، منه. ومنه قراءَةُ مَنْ قرأَ: المَثْوَبَةٌ من عند اللَّه خَيْرٌ. وقد أَثْوَبه اللَّهُ مَثْوَبةً حسَنَةً ..... و ثَوَّبه اللَّهُ مِن كذا: عَوَّضه، وهو من ذلك. و اسْتَثابَه: سأَله أَن يُثِيبَه.

وفي حديث ابن التَّيِّهانِ، رضي اللَّه عنه: أَثِيبُوا أَخاكم أَي جازُوه على صَنِيعِه. يقال: أَثابَه يُثِيبه إِثابةً، والاسم الثَّوابُ، ويكون في الخير والشرِّ، إِلا أَنه بالخير أَخَصُّ وأَكثر استِعمالاً. لسان العرب

" الثَّوَابُ و المَثُوبَةُ جزاء الطاعة قلت هما مطلق الجزاء كذا نقله الأزهري وغيره ويعضده قوله تعالى: (هل ثوب الكفار) أي جوزوا لأن ثوبه بمعنى أثابه وقوله تعالى (بشر من ذلك مثوبة). مختار الصحاح.

روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «للغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي»، والغازي هو الذي يغزو بنفسه، والجاعل هو الذي يغزو عنه غَيْرُهُ بأجر.

قال في القاموس المحيط: (والجعالة مثلثة ما جعله له على عمله، وتجاعلوا الشيء جعلوه بينهم، وما تجعل للغازي إذا غزا عنك بِجُعْل) والأجر يطلق على الأُجرَة وعلى الثواب، أما ما هو معروف من أن الأجر هو الثواب الذي يكون من الله عز وجل للعبد على العمل الصالح، والإجارة هي جزاء عمل الإنسان لصاحبه، ومنه الأجير، فإن هذا الشيء المعروف لا سند له.

قال في القاموس المحيط: (الأجر الجزاء على العمل كالإجارة مثلثة جمعه أُجور وآجار). ومعنى الحديث للغازي ثوابه، وللجاعل ثوابه وثواب من استأجره ليغزو عنه.

وهنا كلمة غازي تُعيّن أن المراد بالأجر الثواب، وكلمة الجاعل تُعيّن أن المراد بالأجر الثواب أيضاً لأن كُلاً منهما قرينة عَيَّنت المعنى المراد.

وروى البيهقي عن جُبير بن نُفير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل الذين يغزون مِن أُمتي ويأخذون الجُعل، ويتقوون على عدوهم مثل أُم موسى ترضع ولدها، وتأخذ أجرها» والأجر هنا معناه الأجرة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير