تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مسمى الشهر وعلام ينطبق]

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[17 May 2007, 07:47 ص]ـ

كلنا أو معظمنا يعرف المقصود بالشاهد اللغوي

والسؤال:

الشهر لا يختلف في تسميته من رؤية الهلال إلى الهلال الذي يليه.

ويطلق على مرور ثلاثين يومًا

فهل للمعنى الثاني شاهد لغوي، أو حديثي يقطع بدلالته على مرور الثلاثين يومًا.

الشهر عندنا هكذا وهكذا، أو هكذا وهكذا

شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا

آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهرًا

فهل المظاهر ينتظر الهلال ثم يبدأ في العدد، أم أنه يمكث بحد أعلى ستين يومًا

لا أطلب جزء من كتاب فقهي يذكر أن الشهر يطلق على ثلاثين يومًا، وإنما الذي أنشده شاهدًا لغويًا يثبت ذلك.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[17 May 2007, 10:02 ص]ـ

أخي الكريم وشيخنا الحبيب اللبيب مصطفى علي

جاء في النهاية في غريب الحديث:

(وفي حديث رؤية الهلال فإن غُمَّ عليكم فاقْدُروا له أي قَدِّرُوا له عدد الشهر حتى تُكَمِّلوه ثلاثين يوما.

وقيل قَدِّرُوا له مَنازِلَ القمر فإنه يَدُلُّكم على أنّ الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون. قال ابن سُرَيج هذا خِطاب لمن خصَّه الله بهذا العلْم وقوله فأكْمِلوا العِدّة خطابٌ للعامَّة التي لم تُعْن به يقال قَدَرْت الأمْر أقْدُرُه وأقْدِرُه إذا نَظَرتَ فيه ودَبَّرتَه ... )

وجاء في كتاب:علم الهيئة؛ لابن سينا:

في حركات القمر الجزئية المستوية:

(وقبل الشروع في تحقيق ذلك الاستدراك وضع جداول المسير للقمر في الطول والاختلاف والعرض مصلحا بما استدركه ووضع مسير القمر في الطول بقسمة درج دورة واحدة وقوس سير القمر الوسطي على أيام الشهر فخرج لليوم الواحد (ط ى لد لح لج ل ل) بالتقريب ثم قسم ذلك على الساعات وأجزائها وضرب عدد أدوار الاختلاف في (شس) ليجعلها درجات ثم قسمها على أيام المدة التي لأبرخس فخرج حركة الاختلاف المستوى في اليوم (يح ح يح يو ير نا يط) ثم قسمه على الساعات ثم عمل بأدوار الغرض كذلك فخرج على أصل أبرخس ليوم واحد (يج كج مه لط م ير يط) وخرج على استدراكه أكثر من ذلك وهو (يح يح مه لط مح يو لر) وسنبين أن الحركة الوسطى للبعد هي حركة الخارج والبعد هو تباعد ما بين الشمس والقمر فهو فضل ما بين حركتيهما الوسطى تكون في اليوم (يب يا لم ك نر يط) فقسم ذلك على الساعات وأجزائها وضرب جميع هذا في الشهور التامة وهي ثلاثون يوما ثم في أيام السنة المصرية وهي ثلاثمائة وستون يوما وأسقط الأدوار التامة من الحمل وأخذ ما يفضل ثم ضربه في ثماني عشرة سنة لعمل الجداول وهي ثلاثة ألواح بجدولة أحدها للسنين المجموعة متزايدة على التوالي بثماني عشرة ثماني عشرة سنة والثاني للسنين المفردة إلى ثماني عشرة وتحتها للساعات والثالث للشهور وتحتها الأيام وكل لوح فيه جدول طولاني لحركات الطول والآخر لحركات الاختلاف والآخر لحركات الأرض والآخر لحركات البعد وكل جدول طولاني فهو مقسوم عرضا إلى السوادس ... )

وفي نهاية الأرب في فنون الأدب؛ للنويري:

(في الشهور والأعوام:

نذكر في هذا الباب الشهور العربية واشتقاقها، والشهور العجمية، ودخول بعضها في بعض، والسنين القمرية، والشمسية، والنسيء ومعناها، وما يجري هذا المجرى، مما لمحناه أثناء المطالعة بعون الله تعالى وقدرته. وإياه أسأل التوفيق بكرمه ومنته! الشهور وما قيل فيها الشهر إما طبيعي، وإما اصطلاحي.

فالطبيعي هو مدة مسير القمر من حين يفارق الشمس إلى حين يفارقها مرة أخرى وقال آخرون: هو عود شكل القمر في جهة بعينها إلى شكله الأول.

وأما الاصطلاحي، فهو مدة قطع الشمس مقدار برج من بروج الفلك. وذلك ثلاثون يوماً، وثلث عشر يوم بالتقريب. وهذا مذهب الروم، والسريان، والفرس، والقبط. والله سبحانه وتعالى أعلم!!!)

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[17 May 2007, 10:11 ص]ـ

وقال القرطبي في تفسيره:

(فرض اللّه صيام شهر رمضان أي مدة هلاله، وبه سمي الشهر؛ كما جاء في الحديث:

(فإن غمي عليكم الشهر) أي الهلال، وسيأتي؛ وقال الشاعر:

أخوان من نجد على ثقة = والشهر مثل قلامة الظفر

حتى تكامل في استدارته = في أربع زادت على عشر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير