[سؤالي عن القيمة العلمية لتفسير العلامة الألوسي؟]
ـ[أبو هجير البيضاوي]ــــــــ[14 May 2007, 02:52 ص]ـ
اشتهر كثيرا بين العلماء،فما يميزه عن كتب التفسير؟
فهل يعنى بحل الإشكالات التي ترد على بعض الآيات،أم هو جمع للأقوال مع محاولة الترجيح بينها؟
المقصود ما هي أهم مميزات تفسير روح المعاني؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 May 2007, 05:14 ص]ـ
يعد تفسير الألوسي (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) من أجود كتب التفسير المتأخرة، حيث صنفه مؤلفه وهو في الثلاثين من عمره تقريباً، وقد حرر الكلام فيه على كثير من المسائل لسعة علمه ومعرفته، وشخصيته بارزة في كتابه وليس مجرد ناقل، وقد عيب عليه عنايته بكلام أهل التصوف في التفسير، فهو ينقل كلامهم الذي يجده في التفسير بعد ذكره للتفسير الظاهر للآيات، وقد سمى تفسيرهم تفسير أهل الإشارة. وقد ذكر في الفائدة الثانية من مقدمته حكم التفسير بالرأي وتفسير السادة الصوفية، وأوضح أنه يقصد تفسيرهم المقبول، الذي لا يعارض التفسير الظاهر للآيات، ودافع عنهم في كلام طويل تجده في كتابه.
فالخلاصة أنه تفسير جيد لطالب العلم فيه علم كثير ينتفع به من أراد الله به خيراً، ولكن لا يصلح لكل أحد فليتنبه لهذا، وقد عرضت منهجه ومميزاته في حلقة من برنامج (أهل التفسير) ربما تعرض اليوم الإثنين 27/ 4/1428هـ، ذكرت فيها سبب تأليفه للكتاب، والباعث له عليه، وكيف صنفه، ومن الذي سماه بهذا الاسم وغير ذلك من الفوائد.
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[14 May 2007, 01:34 م]ـ
على حد علمي أن تفسير الآلوسي كتبه الآلوسي الأب وقد كان صوفياً أو محباً لهم واعتنى كما تفضل الدكتور عبد الرحمن بكلامهم ثم لم يتم التفسير فقد عاجلته المنية قبل ذلك ثم أتمه ابنه وكان منتمياً للمدرسة السلفية التيمية - كما يبدو أو كما أظن وليس لدي في هذا الموضوع معلومات دقيقة - وقد سار فيه على النهج السلفي الظاهري، ولذا اختلف تفسيره بين شطريه الأول والآخر منه. وأعيد القول بأنني أضع هذا الكلام بين أيدي المختصين لبيان رأيهم فيه
وقد اقترحت على أحد طلاب الدراسات العليا تناول ذلك في رسالة علمية: تفسير الآلوسي بين المنهج السلفي والمنهج الصوفي أو بين التصوف والتسلف.
والله أعلم.
ـ[محمد كالو]ــــــــ[07 Jun 2010, 12:13 م]ـ
الجانب الصوفي في تفسير روح المعاني
د. أكرم علي حمدان
بريطانيا– لندن
المصدر: (مجلة الجامعة الإسلامية (سلسلة الدراسات الإسلامية) المجلد الرابع عشر- العدد الثاني، ص 75 ـ 128، يونيو 2006 م.
حمل البحث من المرفقات: