[كتب عن التأويل في كتب الغربيين]
ـ[علال بوربيق]ــــــــ[24 May 2007, 02:14 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أهل هذا الملتقى الطيب المبارك: أحد الإخوة يسأل عن عناوين كتب تناولت مسألة:" التأويل عند الغربيين."، فهل من مساعدة.
دمتم في رعاية الله وحفظه.
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[25 May 2007, 12:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
فالتأويل عند الغربيين يندرج غالباً تحت مسمى الهرمينوطيقا: ويمكن للاستزادة الاطلاع على المؤلفات التالية:
وهي مصادر تتضمن نماذج من التأويل والتقويل في الفكر المعاصر الغربي ولدى بعض المنظرين العرب.
أمبرتو إيكو:
التأويل بين السيميائيات والتفكيكية – ترجمة سعيد بنكراد – المركز الثقافي العربي بيروت – الدار البيضاء ط 1/ 2000 م
د. مصطفى ناصف ":
نظرية التأويل – النادي الأدبي الثقافي بجدة – السعودية ط 1/ 1426 هـ 2000 م.
-?رولان بارت:
- درس السيميولوجيا – ترجمة عبد السلام بن عبد العالي – دار توبقال – المغرب ط 2/ 1986 م
- نظرية النص – ترجمة محمد خير البقاعي – مجلة العرب والفكر العالمي عدد 3/ 1988.
- لذة النص " ترجمة منذر عياشي – مركز الإنماء الحضاري – حلب – سوريا – ط 1/ 1992.
- هسهسة اللغة – ترجمة منذر عياشي – مركز الإنماء الحضاري – سوريا – حلب ط 1/ 1999
ج، ب براون ":
- تحليل الخطاب – ترجمة وتعليق د: محمد لطفي الزليطي د، منير التريكي – مطابع جامعة الملك سعود – دار السعودية د، ط / د / ت.
د. عبد العزيز حمودة ":
- المرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيك – عالم المعرفة – الكويت – 1998 م.
بول ريكور:
- من النص إلى الفعل – ترجمة: محمد برادة، حسان بورقية – عين للدرايسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية – القاهرة ط 1/ 2001 م.
- إشكالية ثنائية المعنى مقال في مجلة الهرمينوطيقا والتأويل تصدر عن ألف في الجامعة الأمريكية بالقاهرة – ترجمة فريالجبوري غزول
بييرف. زيما ":
- التفكيكية دراسة نقدية – تعريب: أسامة الحاج – المؤسسة الجامعية للدراسات وللنشر والتوزيع – بيروت – ط 1/ 1417 هـ 1996 م.
ميشال فوكو ":
- حفريات المعرفة – ترجمة د، سالم يفوت – المركز الثقافي العربي – بيروت – الدار البيضاء ط 2/ 1987.
- نظام الخطاب وإرادة المعرفة – ترجمة السلطاتي بن عبد العال – دار النشر الغربية 1985.
د. سيزا قاسم ":
- القارئ والنص – المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة 2002 م.
جوليا كريسطيفا ":
- علم النص – ترجمة فريد الزاهي – دار توبقال للنشر – المغرب ط 2/ 1997.
ولا بد من ملاحظة مهمة وهي أن التأويل في الفكر الغربي ارتبط في حقبة زمنية بالكتاب المقدس فلما انفرط عقد الكتاب المقدس انفرط عقد التأويل فأصبح لوناً من التسلية أو التفكير الذي لا يرتبط بالنص وأفضل من رأيته عالج هذه المسألة هو امبرتو إيكو المصدر السابق. إن كل فكرة جديدة أصبح من الممكن ربطها بالكتاب المقدس مهما كانت مخالفة لتعاليمه وذلك حتى لا تغضب الكنيسة وثانياً حتى تروج دينياً وتلقى قبولاً ما وطبعاً لم يكن ذلك موفقاً دائماً فكان أغلب المؤولين حاربتهم الكنيسة تحت اسم الهرطقة ولذلك ربطتُ بين الهرطقة الهرمينوطيقا في بعض ما كتبتُ فالهرمينوطيقا هي التأويل المنفلت والذي اعتبرته الكنيسة هرطقة وتجديفاً. والله أعلم.
ـ[علال بوربيق]ــــــــ[25 May 2007, 01:16 ص]ـ
بارك الله في فضيلة الدكتور أحمد إدريس الطعان، فقد أجاد و أفاد
اللهم اجعل هذا الجهد المبارك في ميزان حسناته