[إعجاز الترتيب في الآية 88 سورة الإسراء: قل لئن اجتمعت الإنس ....]
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 Jun 2007, 11:11 ص]ـ
إعجاز الترتيب القرآني في الآية 88 سورة الإسراء
(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
الآية 88 سورة الإسراء رقم السورة 17 عدد آياتها 111
(بانتظار ردود السادة الأفاضل على موضوع قانون الحالات الأربع لسور القرآن، وقبل طرح موضوع النظام العددي , لا بأس من طرح مثال على إعجاز الترتيب القرآني على مستوى الآية , وموضوع مثالنا الآية التي لا تخفى على مسلم:آية التحدي الكبرى .. ولا بأس من التذكير أن المصدر الوحيد لأبحاثي هو القرآن الكريم، كما أنني لا أستخدم ما يعرف بحساب الجمل، كما أن الأعداد التي أذكرها موجودة في المصحف ومن السهل التأكد منها)
الملاحظة الأولى: (موقع ترتيب آية التحدي)
تأتي هذه الآية في سورة الإسراء في موقع الترتيب الذي يدل عليه الرقم 88 أي: 11 × 8. ليس الرقم 87 أو 89 ..
(لاحظوا أن مجموع العددين 11 و 8 هو: 19 كما أن عدد كلمات الآية هو أيضا: 19).
هل هي مصادفة أن تأتي هذه الآية في هذا الموقع بالذات؟ هل نخسر شيئا لو قمنا بتغيير موقعها كأن نجعلها الآية 89؟ علما أن عدد كلماتها لن يتأثر بهذا التغيير ولن يترتب عليه
زيادة أو نقصان في كتاب الله (بقاء نفس العدد من الكلمات) ..
الملاحظة الثانية: (فاصلة بين مجموعتين من الآيات)
بما أن عدد آيات سورة الإسراء 111 آية، فالآية رقم 88 تفصل آيات السورة إلى
مجموعتين. 87 آية قبلها، و 23 آية بعدها. نلاحظ أن الفرق بين العددين هو 64 أي: 8 × 8.
الملاحظة الثالثة: (عدد كلمات الآية)
موضوع الآية هو التحدي. والعبارة التي تمثل المتحدى به هي (بمثل هذا القرءان) عبارة مؤلفة من ثلاث كلمات. إذا تأملنا عدد الكلمات التي قبلها سنجدها 8 , كما أن عدد الكلمات التي بعدها هو أيضا: 8
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا (8 كلمات)
بمثل هذا القرآن (موضوع التحدي)
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا (8 كلمات).
الملاحظة الرابعة: (عدد الحروف)
إذا تأملنا عدد الحروف في الآية، نجدها:
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا ب:. (32 حرفا أي 4 × 8)
مثل هذا القرءان (موضوع التحدي) ..
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا: 32حرفا أي: 4 × 8.
الملاحظة الخامسة: (رقم سورة الإسراء)
تأتي هذه الآية في سورة الإسراء السورة رقم 17: عدد يتألف من رقمين مجموعهما: 8
الملاحظة السادسة: (عدد السور قبل سورة الإسراء)
عدد سور القرآن في ترتيب المصحف قبل سورة الإسراء 16 سورة أي: 8 + 8.
الملاحظة السابعة: (عدد السور بعد سورة الإسراء)
عدد السور بعد سورة الإسراء في ترتيب المصحف: 97 سورة. عدد
يتألف من رقمين مجموعهما: 16 أي: 8 + 8
الملاحظة الثامنة: (مجموع الآيات في السور ال 97)
وهي لمن بقي في نفسه شيء من الشك بإعجاز هذا الترتيب (من المسلمين قبل غيرهم) وبأن الباحث لا يتكلف كما يزعم البعض , إذا أحصينا أعداد آيات القرآن في السور التي جاء ترتيبها بعد سورة الإسراء وحتى نهاية المصحف، وعددها 97 سورة سنجدها: 4096 آية.
هذا العدد = 8 × 8 × 8 × 8 ..
أما مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور ال 97 فهو: 6402. هذا المجموع هو من مضاعفات العدد 97 (66 × 97). (97: عدد السور)
تعليق:
أليس واضحا أن أعداد الآيات هنا محسوبة آية آية؟ وأي تأكيد أكثر من تكرار العدد 8 أربع مرات؟
ما الذي نخسره لو أن ترتيب هذه الآية جاء في الموقع 89؟ أو أن عدد آيات سورة الإسراء 110 آيات؟ هذا الإحكام في ترتيب القرآن سيختل أو يختفي.
بالمقابل: ما الفائدة من ترتيب الآية موضوع البحث في الموقع 88؟
الجواب لتكون دليلا على إعجاز القرآن في ترتيبه، ودليلا على أن هذا القرآن هو كتاب الله المحفوظ لم يتعرض لزيادة أو نقصان، ولو حدث شيء من ذلك لما اكتشفنا هذا الترتيب المحكم ..
الملاحظة التاسعة: (سورتا الإسراء والنحل)
¥