تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تلخيص وتعليق على جزء من كتاب (إيثار الحق على الخلق) لابن الوزير]

ـ[محمد البويسفي]ــــــــ[12 Apr 2007, 03:01 م]ـ

" فصل في الإرشاد إلى طريق معرفة لصحيح التفسير"

من كتاب "إيثار الحق على الخلق" لابن الوزير

تحدث في هذاالفصل عن مراتب المفسرين حين يكون التفسير راجعا إلى الرواية.

وعن مراتب التفسير حين يكون التفسير راجعا إلى الدراية.

1 - مراتب المفسرين: (146ص).

• المرتبة الأولى: الصحابة رضي الله عنهم , وأكثرهم ابن عباس رضي الله عنهما , ومتى صح الاسناد إليه كان تفسيره من أصح التفاسير مقدما على كثير من الأئمة الجماهير.

• المرتبة الثانية: التابعون ومن أشهر تقاتهم مصنفين في التفسير:مجاهد بن جبر الملكي , وعطاء بن أبي رباح , وقتادة , والحسن البصري , وأبو العالية .. (148ص).

• المرتبة الثالثة: السري الكبير يروي عن ابن عباس وطبقته بعد هؤلاء وهو مختلف فيه وهو اسماعيل بن عبد الرحمان القرشي الكوفي وحديثه عن مسلم وأهل السنن الأربعة وهو تابعي شيعي , وربما كان الكلام فيه لمدهبه عند من يخالفه وأما الدي الصغير محمد بن مروان عن الأعمش فواه جدا , ومنهم محمد بن سليمان الأنباري ..

ص149

وإنما سقت لك ذكرهم لما قال إن المفسرين أكثروا من حكاية الأقوال المختلفة والحق يضيع. بين قولين فصاعدا فأرشدت إلى طرف من الترجيح عند الاختلاف وبنفية المفسرين مدكورون في كتب الرجال ولكن المدار على من دكرت في الأكثر.149ص.

2 - مراتب التفسير فيما يرجع إلى الدراية وهي سبعة أنواع:

• -النوع الأول: تفسير المتكررات تكريرا كثيرا مثل آيات الأسماء الربانية والصفات والمشيئة والأسماء المعروفة بالدينية وهي الإسلام والإيمان والإحسان ( .. ) وسائر ما يتعلق بالاعتقاد ويحتاج إلى مزيد بحث وانتقاد مما تورد فيه اللأدلة والشبه والورود والمعارضات.

• وهذا القسم ينبغي أن يكون مفردا في مقدمات التفسير , حتى يشبع فيه الكلام من غير تكرير , أو يؤخد من مظانه من كتب الاعتقاد ... فإن اشتبه الصواب على أحد غير في هدا القسم أوخاف وقوع فتنة من الخوض فيه والبحث عنه والمناظرة ترك دلك وكفاه الإيمان الجملي.ص 150

• النوع الثاني: تفسير القرآن بالقرآن: وذلك حيث يتكرر في كتاب الله تعالى كر الشيء ويكون بعض الآيات بيانا وتفصيلا ( .. ) ص 150.

• ومنه حمل المطلق على المقيد والعام على الخاص ( .. ) ومنه الجمع بين ما يتوهم أنه مختلف , ( .. ) ومنه تقديم المنطوق على المفهوم , وأوجب منه تقديم تفصيل القول المنطوق على عموم المفهوم لأن الخاص يقدم على العام المنطوق فكيف لا يقدم على عموم المفهوم.

• -النوع الثالث: التفسير النبوي وهو مقبول بالنص والاجماع ( .. ) ويلحق بذلك أسباب النزول ( .. ) وهو مفيد جدا لأن العموم الوارد على سبب مختلف في تعديه عن سببه وهو نص في سببه ظني في غيره , وقد يقصر إليه بالإجماع 153ص. ( .. ) ومنه الزيادة في البيان كصلاة الخوف.

• -النوع الرابع: الآثار الصحابية الموقوفة عليهم وأجودها مالا تمكن معرفته بالرأي سواء رجعنا بالرأي إلى العقل أو الاستنباط من اللغة. وقد كانت عادتهم الإشعار بالرأي في ذلك ( .. ) وقد ذكر السيد أبو طالب عليه السلام في المجزى أن عادتهم الإشعار بالرأي فإذا جزموا بالتحريم ونحوه كان دليلا على رفعه 154ص. لكن يحتاج إلى معرفة الإسناد إليهم فيما لا يكن مصححا عنهم في دواوين الاسلام الصحيحة المشهورة.

• -النوع الخامس: ما يتعلق باللغة والعربية على جهة الحقيقة ( .. ) وينبغي التنبيه في هذا النوع لتقديم المعروف المشهور على الشاذ وتقديم الحقيقة الشرعية ثم العرفية ثم اللغوية , ومعرفة المشترك لما فيه من الاجمال وأخذ بيانه كتفسير عسعس بأدبر لأن عسعس متشرك بين إقبال الليل وإدباره ( .. ) وإن كان متشركا ويتفطن هنا الأمور , أحدها: الحذر من تفسير المشترك بكلا معنييه ( .. ) ولذلك لم يقل أحد باعتبار ثلاث حيض وثلاث أطهار جميعا في العدة لما كانت القروء مشتركة.

• ثانيها: معرفة ما يظن أنه حقيقة وهو مجاوز ( .. ) فإدا عرفت حقيقة الكلمة ومجازها لم يفسر فيهما معا ايضا.

• -النوع السادس: المجازي وتعتبر فيه قرائن المجاز الثلاث الموجبات للعدول إليه وإلا حرم القول به والعدول عنه.

(وهدا القرائن هي: 1 - العقلية 2 - العرفية 3اللفظية.)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير