تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو من مشايخنا الأفاضل الرد برد علمي]

ـ[العاصمي النجدي]ــــــــ[27 May 2007, 01:56 ص]ـ

بينما كنت أنظر في فتوى رضاعة الكبير ...

والتي أخذت إنتشاراً عظيماً عبر الفضائحيات ...

لفت إنتباهي عندما كنت أقراء في مسلم في كتاب الرضاعة عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ سَالِمًا، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ". فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ.

وكذلك عند إبن ماجه للسندي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها عندما ذكرت أن آيات الرضاعة كانت في صحيفة تحت سريرها فأكلتها ربيبة كانت لها يعني شاة.

وذكر هذا الكلام كذلك إبن الجوزي في الناسخ والمنسوخ في القرآن.

لذلك أرجو من مشايخنا الأفاضل الرد برد علمي يزيل الشبهة التي لدى الناس وكذلك ليتسنى لنا نقل الرد الشافي الوافي الى الناس كلاً من منبره.

وجزاكم الله خيراً .... والله من وراء القصد

ـ[العاصمي النجدي]ــــــــ[27 May 2007, 02:23 ص]ـ

هذ رد وإنما نريد الزيادة في التوضيح (سهلة بنت سهيل) اختلف العلماء في هذه المسالة. فقالت عائشة وداود: تثبت حرمة الرضاع برضاع البالغ، كما تثبت برضاع الطفل، لهذا الحديث وقال سائر العلماء من الصحابة والتابعين وعلماء الامصار الى الان: لا يثبت الا بارضاع من له دون سنتين، الا ابا حنيفة فقال: سنتين ونصف. واحتج الجمهور بقوله تعالى: والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاع، وبالحديث الذي ذكره مسلم بعد هذا " انما الرضاعة من المجاعة ". وحملوا حديث سهلة على انه مختص بها وبسالم. وقد روى مسلم عن ام سلمة وسائر ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم انهن خالفن عائشة في هذا. (ارضعيه) قال القاضي لعلها حلبته ثم شربه من غير ان يمس ثديها، ولا التقت بشرتاهما. وهذا الذي قاله القاضي حسن. ويحتمل انه عفي عن مسه للحاجة، كما خص بالرضاعة مع الكبر].

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير