[الإعجاز العددي في البسملة]
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[18 Jun 2007, 06:53 ص]ـ
من الإعجاز العددي في البسملة:
آية البسملة كنوز من أسرار الترتيب القرآني، ومن العجيب أن خلافا كبيرا يدور حولها حتى الآن ..
هذه المشاركة هي مدخل لدراسة جانب من جوانب الاعجاز العددي (إعجاز الترتيب) في هذه الآية العظيمة ..
1– آية البسملة " بسم الله الرحمن الرحيم ":
تتألف آية البسملة من 19 حرفا، تسعة منها مكررة. هذا يعني أن:
عدد ما ورد فيها من حروف الهجاء: 10.
عدد الأحرف المكررة: 9.
نلاحظ أن هذا النمط من الترتيب جاء وفق العلاقة الطبيعية الموجودة في العدد 19.فالعدد 19 يتألف من: 9 + 10.
9: أكبر الأرقام (عدد فردي).
10: أصغر الأعداد (عدد زوجي] [العدد مؤلف من رقمين].
هذا يعني: أن صياغة البسملة تمت وفق العلاقة المجردة الموجودة في العدد 19.
ومما يدفع الشبهة هنا:
تتألف آية البسملة من 4 كلمات
كلمة " بسم " المؤلفة من 3 أحرف ..
ثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى ومجموع حروفها: 16 حرفا.
من ناحية أخرى:
عدد الأحرف المنقوطة هو 3 (ن. ب. ي): وهي الأحرف في كلمة نبي.
16: عدد الحروف غير المنقوطة.
إذا تأملنا معادلة الترتيب الثانية: 19 × 3. من السهل ملاحظة أن: 19 = 9 + 10، وأن: 19 – 3 = 16، وبعبارة أخرى: 19 = 3 + 16.
النتيجة: تمت صياغة البسملة وفق العلاقة الملاحظة في المعادلة 19 × 3.
2 – أول وآخر آية في ترتيب المصحف:
آية البسملة هي الآية الأولى في ترتيب المصحف: جاءت مؤلفة من 19 حرفا
آخر آية في ترتيب المصحف هي الآية رقم 6 في سورة الناس " من الجنة والناس " وقد جاءت مؤلفة من 13 حرفا.
نلاحظ أن ذلك جاء وفق المعادلة الأولى: 19 × 6.
19 – 6 = 13.، 19 = 6 + 13 ..
ولدفع الشبهة نجد أن:
3 – أول وآخر آية مؤلفة كل منهما من 19 كلمة:
أول آية في ترتيب المصحف مؤلفة من 19 كلمة تأتي في الرقم 13 (13 سورة البقرة) كما أن آخر آية مؤلفة من 19 كلمة تأتي في سورة الممتحنة الوحيدة بين سور القرآن المؤلفة من 13 آية، وفي الرقم 13 أيضا.
(ومن اللافت للانتباه أن آخر آيتين في ترتيب المصحف مؤلفة كل منهما من 19 كلمة تأتيان في سورة الممتحنة في الرقمين 6 و 13) ..
4 – أول وآخر سورة في ترتيب المصحف:
سورة الفاتحة هي السورة الأولى في ترتيب المصحف، عدد آياتها: 7.
سورة الناس هي آخر سورة في ترتيب المصحف، عدد آياتها، 6.
مجموع العددين 13. أي: 19 – 6. (وفق معادلة الترتيب الأولى)
(العددان 6 و 7 هما محور العلاقة بين أول وآخر القرآن ترتيبا).
ولدفع الشبهة:
5 - العددان 6 و 7:
1 - إذا تدبرنا ورود العدد 6 في القرآن سنجد أنه ورد في 7 سور لا غير (لاحظ العددين 6 و 7) فإذا تدبرنا الآيات السبع التي ورد فيها العدد 6 سنجد أن مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو: 169 أي: 13 × 13.
وأن مجموع أعداد الآيات في السور السبع حيث وردت الآيات السبع هو: 619.
تأمل العددين: 169 و 619، وقارن بالمعادلة: 19 × 6.
ومن المثير جدا هنا أن العدد 619 هو العدد 114 في ترتيب الأعداد الأولية!
لا بأس من الذكر أن آية البسملة تختزن ايحاءات وإشارات إلى محاور النظام العددي، وإلى نظام الطول والقصر في سور القرآن، وغير ذلك ... إنها آية ينطق ما فيها من إعجاز الترتيب بعظمتها وخصوصيتها ..
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[18 Jun 2007, 07:33 ص]ـ
لا إنكار – من مسلم صادق الإيمان – لمسألة إعجاز القرآن الكريم
و إنما المراجعة و المدارسة – في عصرنا هذا – لما يقال عن وجوه مستجدة لذلك الإعجاز، و منه ما يسمى بالإعجاز العددي، و مدار الأمر فيه على الرقم (19)، و هو رقم له اعتبار عند الطائفة البهائية
و بصرف النظر عن هذا:
هل هناك قاعدة محددة مطردة – لذلك الإعجاز العددي المدعى – تنطبق على كل سور القرآن و آياته؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[18 Jun 2007, 10:36 ص]ـ
الفيصل في الدعوى: وجود قاعدة محددة مطردة تجري في السور و الآيات؟
الفيصل هو الواقع الموجود في القرآن.
ويا حبذا لو تمثل لنا أخي الفاضل بمثال مصنوع توضح لنا ما تعنيه - حسب ما تراه - بالقاعدة المحددة المطردة , لأجيبك على هذه الشبهة.
و منه ما يسمى بالإعجاز العددي، و مدار الأمر فيه على الرقم (19)، و هو رقم له اعتبار عند الطائفة البهائية
و بصرف النظر عن هذا:
العدد 19 هو أحد المحاور الرئيسة. إذا قرأت موضوع إعجاز الترتيب في الآية 88 الإسراء، تلاحظ أن محور الإعجاز هو العدد 8.
في سورة الفاتحة وقصار السور محور الإعجاز هو العدد 7 ...
هل هناك قاعدة محددة مطردة – لذلك الإعجاز العددي المدعى – تنطبق على كل سور القرآن و آياته؟
أولا: أنت تصف الإعجاز العددي بالمدعى، أي أنك تنطلق من فكرة مسبقة وموقف مسبق من الموضوع، فتتجاهل ما تقرأ. ها أنت قرأت شيئا بسيطا عن الإعجاز العددي في البسملة - لا يعنيني ما يكتبه الآخرون -، السؤال: هل تراه مدعى؟ ما تفسيرك لوجود هذه الحقائق في المصحف؟ هل جاءت مصادفة؟ أي تفسير تراه صائبا؟
ما ينطبق على كل سور القرآن وآياته:
لقد سبق أن كتبت موضوعين هما:
قانون الحالات الأربع لسور القرآن - النظام العددي , وكلاهما تخضع له سور القرآن كلها. ويظل السؤال: ما شكل القاعدة المحددة المطردة التي تتخيلها فاصلة في هذا الموضوع؟ لعل مثالا مصنوعا للتوضيح يسعفنا كذلك في الإجابة على هذه الشبهة.
¥