تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لقاء علمي مع الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم عن التفسير الموضوعي للقرآن: ضع سؤالك]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Jun 2007, 10:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

فاستمراراً لسلسلة اللقاءات العلمية النوعية في شبكة التفسير والدراسات القرآنية، التي سبق أن بدأنا بها نلتقي هذه المرة مع أحد أساتذة الدراسات القرآنية المعاصرين الذين لهم أثر بارز في الدراسات القرآنية لكثرة مؤلفاته، وتتلمذ عدد من الباحثين على يديه في مرحلة الدراسات العليا. وهو أستاذنا الجليل

الأستاذ الدكتور مصطفى محمد مسلم حفظه الله

أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الشارقة حالياً، وأستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً.

محاور اللقاء:

سيكون اللقاء حول التفسير الموضوعي للقرآن الكريم وما يثار حوله من أسئلة علمية منهجية وغيرها، وسيكون منطلق الحوار هو موضوع

خواطر حول التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=8582)

الذي طرحه الدكتور مصطفى مسلم في الملتقى، وسبق أن ألقاه في أحد المؤتمرات العلمية.

للاطلاع على سيرة ضيفنا العزيز العلمية يمكنك الاطلاع عليها في رابطة المتخصصين في ترجمة الدكتور مصطفى مسلم هنا ( http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=mtksis&action=view&id=521)

نسأل الله التوفيق والسداد لأستاذنا أبي مصعب، ونرجو من الإخوة الأعضاء التفاعل مع هذا اللقاء العلمي حتى يثمر.

في 1/ 6/1428هـ

ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[17 Jun 2007, 11:03 ص]ـ

العصر الحديث أَطلق عليه بعض العلماء (عصر التفسير الموضوعي)، ويدعون إلى التوجه نحو هذا النوع من التفسير باعتباره يحقق الغاية من تفسير القرآن، وهي إصلاح الواقع على هدي القرآن ومنهجه. أما التفسير التحليلي أو التقليدي الذي يقوم على تفسير القرآن سورة سورة حسب ترتيب المصحف فيرون أنه لا يخدم هذا الهدف، ولا يَصْلُح لهذا العصر. هل توافقونهم هذا الرأي؟

ـ[غانم الغانم]ــــــــ[19 Jun 2007, 05:50 ص]ـ

أسأل الله أن يبارك بالشيخ الدكتور مصطفى مسلم وأن ينفع به الإسلام والمسلمين , لدي بعض الأسئلة عن التفسير الموضوعي أرجو التفضل بالإجابة عليها

متى نشأ التفسير الموضوعي كعلم؟ وكذا كاصطلاح؟ وهل الصحيح أنه اصطلاح حادث؟

ومن ثًمَّ هل هناك منهجية لعلم التفسير الموضوعي لاتخرجه إلى علم آخر (كما وجد من بعض الباحثين في مواضيع في القرآن)؟

وهل كان المفسرون يفرقون تفريقاً عملياً بين التفسير التحليلي والموضوعي؟

أسأل الله يجزي الدكتور مصطفى مسلم خير الجزاء

ـ[أبو العالية]ــــــــ[19 Jun 2007, 09:33 م]ـ

الحمد لله، وبعد.

جزى الله الشيخ الدكتور مصطفى مسلم على جهودة وكتاباتة الطيبة خيراً.

ما عندي من الأسئلة:

السؤال الأول نفع الله بكم: هل ثمة شروط خاصة _ مزيدة _ لمن يريدأن يكتب في التفسير الموضوعي،أو يكتفى بالشروط العامة بالمفسر؟

السؤال الثاني نفع الله بكم: يذكر بعض من كتب في التفسير الموضوعي، أن نشأته _ كلَبِنة وبذرة أولي _ منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ويستشهدون مثلاً بآية الظلم، وتبين النبي صلى الله عليه وسلم المراد بها بالشرك لآية لقمان.

ومعلوم أن من منهج التفسير الموضوعي؛ أن تُتَتَبَّع الكلمة في جميع سور القرآن، وتفسرها موضوعياً بإظهار وإبراز المقاصد القرآنية من خلال الآيات.

بينا هنا الاقتصارعلى موطن واحد فقط دونما تتبع (وحسب هذا المثال) لمفردة وجذر (ظلم) في سائر القرآن.

وأيضاً يشترطون أن لا تفسر تحليلياًً (وفي الخطوات يذكرون دراسة الآيات دراسة وافية من التفسير التحليلي) ومعلوم أن التحليلي فيه تفسير بالقرآن، والتفسير النبوي، وتفسير بالسنة؛ فكيف يكون هذا؟

ألا تُعَدُ هذه الأمثلة التي يُستشهد بها؛ قاصرة في الدلالة على النشأة؛ سيَّما أن كل أو جُلَّ ضوابط التعريف للتفسير الموضوعي لا تنطبق علي ما أوردوه من أمثلة.

ويكتفى بالقول أن ما يذكر إنما هو من قبيل تفسير القرآن بالقرآن، أو النبوي، أو بالسنة؟

السؤال الثالث نفع الله بكم: وهو قد يتفرع عن سابقه، وهو من شقين:

أ. ما العلاقة بين التفسير الموضوعي، وتفسير القرآن بالقرآن (الآتفاق، والافتراق)؟

ب. في خطوات ومراحل الكتابة في التفسير الموضوعي، وجدت في ما قيدتموه أحسن الله إليكم، أن الموضوعي يفتقر لجميع أنواع التفسير (التحليلي، والإجمالي ... )

فإذا كان كذلك، فما الجديد الذي جاء به ليتميز ويبرز عن غيره، سيما أن التفسير التحليلي يعرض لجل ذلك إن لم يكن كله، ويتفاوت هذا من مفسر إلى آخر، بحسب اهتمامات المفسرين ومناهجهم؟

السؤال الرابع نفع الله بكم: يقولون في أهمية التفسير الموضوعي أنه يحل مشكلات خطيرة، ولم أجد أحداً ضرب لنا مثالاُ واحداً عالجه التفسير الموضوعي، وانفرد هو به، دون غيره من أنواع التفسير الآخرى.

فهل توافقون على ذلك؟

وهل التفاسير الأخرى قصرت عن علاج هذا الجانب؟

وهل ثمة مثال يوضح هذا الانفراد في حل المشكلات واقعياًمع التوضيح؟

السؤال الأخير نفع الله بكم: ذكرتم أحسن الله إليكم ألواناُ للتفسير الموضوعي ثلاثة، ألا يقال أن الأولى أن يقتصر بالعناية والاهتمام على التفسير الموضوعي على السورة القرآنية خاصة، إذ فيه إبراز جواهر السورة، ومعالمها، وتناسبها، في إطار عام خصصت كل الآيات فيها؛ لتنادي بموضوعٍ موحدلأجله نزلت مؤلفة مع بعضها وكما أرادها الخبير الحكيم، بخلاف الألوان الأخرى.؟

وأخيراً .. جزاكم الله خيراً ونفع بكم، ومعذرة على الاثقال.

وأسأل الله أن يجعل ما تقيدوه مفتاحاً لنا في هذا الباب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير