تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أشكل على تفسير آية: ( ..... جعلنا عاليها سافلها .... ) الآية]

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[18 Apr 2007, 08:39 م]ـ

قال الله تعالى: (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ) سورة هود: 82.

ظاهر الآية الكريمة أن الحجارة كانت على من وقع عليهم العذاب الأول وهو (جعلنا عاليها سافلها) لأن الضمائر واحدة، والأصل أن تعود الضمائر المتفقة على شيء واحد.

1 - فكيف أُمطروا مع أن القرية كانت مقلوبةً؟

2 - هل الصحيح أن الحجارة لم تقع على جميع أهل القرية وإنما وقعت على قوم لوط الذين كانوا خارج القرية في ذلك الوقت؟ بدليل أن الإمطار بالحجارة لا يمكن - حسب فهمي القاصر - لأنهم كانوا مقلوبين.

3 - وهل نقول إن الواو لا تدل على الترتيب، فهم أمطروا حجارة ثم جُعِل عاليا سافلها.

ولقد بحثت في عدة تفاسير حول هذه الآية فلم أجد من يشفي عليلا ولا من يروي غليلا .......

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[20 Apr 2007, 04:14 م]ـ

الرجاء من طلبة الشيخ صالح المغامسي أن يعرضوا سؤالي على الشيخ ....... بإلحاح شديد

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[22 Apr 2007, 04:27 م]ـ

للرفع

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[23 Apr 2007, 04:59 م]ـ

سؤالي بصيغة أخرى:

هل القول بأن الذين أُمطروا حجارةُ هم من كان خارج القرية - من قوم لوط - أثناء قلبها: أقوى؟ باعتبار أن الإمطار بالحجارة لا يمكن والحال أن القرية مقلوبة؟؟؟

وهل إذا قيل إن الإمطار كان لجميع قوم لوط؟ كيف يصح ذلك والقرية مقلوبة؟؟؟

وهل يصح القول بأن الإمطار كان أولا ثم القلب، وأن الواو لا تفيد الترتيب؟ وهل يوجد من قال بهذا؟؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 Apr 2007, 06:45 م]ـ

للرفع

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[04 May 2007, 12:13 ص]ـ

يرى بعض المفسرين ـ وهو الذي يميل إليه شيخنا العثيمين رحمه الله ـ أن القلب هنا ليس على ظاهره، ومعناه: أن القرية هلكت وتهدمت،وسقطت مبانيها، حتى صارت أعالي البيوت في الأرض.

وهذا ـ والله أعلم ـ فيه نظر؛ لسببين:

الأول: لأنه قول مخالف لما عليه عامة السلف رحمهم الله في تفسير هذه الآية.

الثاني: لأن معنى الإئتفاك الذي وصف به أولئك القوم، يدل على أن الأرض قد مادت بهم،واضطربت وانقلبت.

قال ابن عاشور ـ رحمه الله ـ في تفسيره لقوله تعالى: (أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ ... الخ الآية) (70 /التوبة):

[والمؤتفكات} عطف على {أصحاب مدين}، أي نَبَأ المؤتفكات، وهو جمع مؤتفكة: اسم فاعلٍ من الائْتِفَاك وهو الانقلابُ، أي: القرى التي انقلبت، والمراد بها: قرى صغيرة كانت مساكنَ قوم لوط وهي: سدوم، وعمورة، وأدَمَة، وصِبْوِيم وكانت قرى متجاورة فخسف بها وصار عاليها سافلها. وكانت في جهات الأردن حول البحر الميت.

ونبأ هؤلاء مشهور معلوم، وهو خبر هلاكهم واستئصالهم بحوادث مهولة]

وأما الإمطار بالحجارة ـ على افتراض أنه لاحق للقلب ـ فلعل الحكمة فيه لوجهين:

الأول: لتعميم الجميع بالعذاب؛ لئلا يبقى أحد منهم سواء كان داخل قرى قوم لوط أم خارجها.

الثاني: وهو ما أومأ إليه بعض المفسرين ـ كالقرطبي وغيره ـ: أن في ذلك دليلاً على أن من فعل فعلهم حكمه الرجم،والله أعلم ..

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[04 May 2007, 09:05 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء، لكن عندي إشكال في قولكم: " وأما الإمطار بالحجارة ـ على افتراض أنه لاحق للقلب ـ .... "، إذا كان القلب على حقيقته - وهو الصحيح - فكيف يُمطروا مع أنها مقلوبة؟

وهل قولكم - على افتراض أنه لاحق للقلب -: يشير إلى أنكم ترون غير هذا؟ بمعنى أن الواو لا تدل على الترتيب بحيث أنهم أمطروا بالحجارة ثم أقلبوا؟ وهل يوجد من قال بهذا.

وجزاكم الله خيرا

ـ[عاصي الهوى]ــــــــ[06 May 2007, 03:28 م]ـ

قال تعالى (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74)) سورة الحجر

في هذه الاية خبر عن عذاب اخر وهو الصيحة

في نظري ان الاشكال يزول اذا

اعتبرنا واو امطرنا واو معية

اي ان الله سبحانه وتعالى امطرهم بالحجارة مع القلب

وكما هو معروف انهم رفعو للسماء ثم اخذتهم الصيحة ثم قلبوا

فلا يمنع ان يكون الامطار اثناء الرفع لانه بداية للقلب

كما لايمنع ان يكون بعد قلبها واثناء نزولها من السماء الى الارض

وهذا ليس على الله بعزيز

هذا والله اعلى واعلم

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[06 May 2007, 11:29 م]ـ

بمعنى أن الواو لا تدل على الترتيب بحيث أنهم أمطروا بالحجارة ثم أقلبوا؟ وهل يوجد من قال بهذا.

نعم قيل بهذا، في الكشاف في آية 84 الأعراف: ....

وقيل: أمطر عليهم ثم خسف بهم.

وذكره غيره أيضا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير