تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلى معارضي إعجاز الترتيب القرآني: ما تفسيركم؟]

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 Jun 2007, 10:57 م]ـ

[إلى معارضي إعجاز الترتيب القرآني: ما تفسيركم؟]

من المؤسف أن يقول إخوان لنا من أهل القرآن وعلمائه: إن ما يزعم من إعجاز عددي في القرآن هو مما ثابت وجوده في حكايات ألف ليلة وليلة وفي مقامات الحريري وأي كتاب آخر .. لا أريد أن أناقش هذا الرأي رغم استنكاري الشديد له بخاصة انه صادر عن فئة أقل ما يقال فيها أنها من أهل العلم والاختصاص ..

سأورد فيما يلي عددا من اللطائف القرآنية راجين من بعض هؤلاء أن يفسروا لنا علة وجودها في ترتيب القرآن، ونحن احرص الناس على قبول الحق والالتزام به، ولا يسرنا أن ندافع عن القرآن أو نتحدث عنه ونظن أنفسنا على صواب ولسنا كذلك ..

الملاحظة الأولى: مجموع أعداد الآيات في السور زوجية الآيات المرتبة في النصف الأول من القرآن هو 2690، وهذا العدد هو نفسه مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور زوجية الآيات التي جاء ترتيبها في النصف الثاني من القرآن، فهو أيضا 2690.

الملاحظة الثانية:

مجموع أعداد الآيات في السور غير المتجانسة وعددها 57 سورة هو 3303. وهذا العدد هو نفسه مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور المتجانسة فهو أيضا: 3303.

الملاحظة الثالثة: عدد سور القرآن 114 سورة.

من بين سور القرآن خمس سور مميزة بأن مجموع رقم ترتيب السورة وعدد آياتها هو: 114 أي بعدد سور القرآن. هذه السور هي: الحجر 15/ 99 الزمر 39/ 75 المعارج 70/ 44 الغاشية 88/ 26 الماعون 107/ 7.

مجموع الأرقام الدالة على ترتيب هذه السور هو: 319.

إذا طرحنا هذا العدد من 6555 والذي هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن كلها فالناتج هو: 6236 .. وهذا العدد هو عدد آيات القرآن الكريم.

الملاحظة الرابعة:

تتألف الآية الأولى في القرآن من 19 حرفا (بسم الله الرحمن الرحيم)، وتتألف الآية الأخيرة من 13 حرفا (من الجنة والناس). إذا قمنا بصف العددين على النحو التالي:

1913 وعكسه: 3191، فمجموع العددين: 5104 ..

العدد 5104 هو مجموع أعداد الآيات في النصف الأول من القرآن (السور السبع والخمسون الأولى ترتيبا).

الملاحظة الخامسة:

تتألف سور القرآن من مجموعتين:

29 سورة مفتتحة بالحروف.

85 سورة الباقية.

مجموع أعداد آياتها: 6236.

- إن مجموع تربيع رقمي العدد 29 هو 85. (9 ترتبيع + 2 تربيع: 81 + 4 = 85.

- أيضا إن مجموع تربيع أرقام العدد 6236 هو: 85 (36 + 9 + 4 + 36 = 85) ..

العلاقة الرياضية بين الأعداد الثلاثة طبيعية. ما معنى أن تأتي سور القرآن وعدد آيات القرآن وفق الأعداد الثلاثة؟ لماذا لم يكن عدد سور الفواتح 28؟

الملاحظة السادسة:

العدد 29 هو عدد سور الفواتح.

العدد 114 عدد سور القرآن (19 × 6) ويتألف من 57 عددا زوجيا + 57 عدد فرديا. (19 × 3).

العدد 29 = (19 – 6) + (19 – 3).

الملاحظة السابعة:

العدد 29 عدد سور الفواتح.

29 × (9 + 2) = 319.

319: هو الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وعدد آياته.

(6555 – 319 = 6236)

الملاحظة الثامنة: مجموع أعداد الآيات في سور الفواتح 2743 آية.

إن مجموع تربيع أرقام العدد 2743 هو 78. (9 + 16 + 49 + 9 = 78).

العدد 78 هو مجموع الحروف المقطعة في أوائل السور التسع والعشرين.

(العلاقة بين مجموع الآيات ومجموع الحروف)

الملاحظة التاسعة:

العدد 286 هو أكبر عدد مستخدم في القرآن للدلالة على عدد آيات سورة (البقرة)

286 = (19 – 6) × (19 + 3).

العدد 3 هو اصغر عدد مستخدم عددا لآيات سورة (الكوثر)

3 = (19 + 6)(19 + 3).

الملاحظة العاشرة:

أول آية في القرآن مؤلفة من 19 حرفا.

آخر آية مؤلفة من: 13 حرفا.

أول آية مؤلفة من 19 كلمة تأتي في رقم الترتيب 13 (13 سورة البقرة)

آخر آية مؤلفة من 19 كلمة تأتي في السورة الوحيدة المؤلفة من 13 آية وفي الرقم 13 ......

ننتظر تفسيركم ..

ولدينا مائة ملاحظة أخرى من هذا النوع. علما أن بعض الملاحظات ليست أكثر من مدخل لدراسة ظاهرة محددة.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[05 Jun 2007, 01:23 م]ـ

أخي الكريم تم الحديث عن هذه القضية في عدد من المشاركات منها:

بحث مختصر في مسألة الإعجاز العددي في القرآن الكريم ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=617)

من يعلم شيئا عن موضوع نقد الإعجاز العددي فليفدنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=436)

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[09 Jun 2007, 01:22 م]ـ

لا شك عند كل مسلم أن القرآن معجز

ولكن الخلاف حصل في تحديد أوجه الإعجاز، وكل صادق بذل جهدا لخدمة هذا الكتاب الكريم وإظهار إعجازه فعمله مبرور وأجره حاصل بإذن الله تعالى. ومن هذه الجهود ما يبذله الأخ الفاضل عبد الله جلغوم وعدد من الإخوة الكرام لإثبات اللإعجاز من خلال الأرقام والأعداد.

وبعد قراءتي مشاركة الأخ الفاضل عبد الله جلغوم حفظه الله تذكرت بعض ما سبق لي مناقشته في كتب الإعجاز العددي قبل مدة، وأريد أن أطرح بعض التساؤلات حول طريقة استخدام الأرقام والأعداد فقد لاحظت عدم السير على طريقة واحدة في البحث، فأحيانا استخدام مربع الرقم، وأحيانا استخدام معكوس الرقم، وأحيانا تفكيك الرقم لتصبح خانة العشرات مثل خانة الآحاد فتجمع معها، وهذا التنقل في طرق الحساب يسبب إشكالا عندي وأمثالي، وأنا أعلم صدق توجه الأخ عبد الله وحسن نيته وإخلاصه، ولكنني وجدت عند غيره من توصل بهذه الأرقام إلى تغيير المعنى المجمع عليه لبعض الآيات، وزعم التوصل إلى معلومات وحقائق كانت مستورة خفية. ولذا حصل مني ومن غيري تخوف من التوسع في الموضوع خشية الخطأ، والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير