تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قواعد قرآنية]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[22 Apr 2007, 11:22 م]ـ

الحمد الله الذي أنزل على عبده الكتاب،ولم يجعل له عوجا، وبعد:

فثمة آيات كريمة، تستوقف القارئ لها؛ لاشتمالها على قواعد كلية،وسنن كونية لا تتخلف.

ووجدت أن من المفيد أن نستعرض هذه القواعد والكليات الكونية،فإن الداعية وطالب العلم ـ خاصة ـ وعموم المسلمين يحتاجون لها، فهي من أعظم المثبتتات للقلب،وزيادة اليقين في قلب المؤمن،ومن هذه القواعد:

1 ـ (ولا يفلح الساحر حيث أتى) = (ولا يفلح الساحرون).

2 ـ (وقد خاب من افترى).

3 ـ (ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ [الحج/60]).

4 ـ (وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ [الحج/47]).

يتبع ـ إن شاء الله تعالى ـ منتظراً مشاركة الإخوة.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[23 Apr 2007, 12:04 م]ـ

وذكر الله ـ العليم الخبير ـ بعض القواعد المتعلقة بعلاقتنا مع أهل الكتاب،ومن ذلك:

ـ (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا [البقرة/217]).

ـ (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة/120]).

والملاحظ أن هاتين القاعدتين في سورة واحدة.

ومن القواعد المحكمة في كتاب ربنا جل جلاله:

ـ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ [هود/118، 119]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[23 Apr 2007, 12:07 م]ـ

ومن القواعد المحكمة:

ـ (إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام/21]).

ـ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ [يونس/17].

ـ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون/117].

يتبع ـ إن شاء الله ـ.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[23 Apr 2007, 12:12 م]ـ

ومن القواعد:

ـ (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) [غافر/35]).

ـ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا [الأنعام/112]).

ـ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) [الأنعام/123]).

ـ (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام/129]).

ـ (وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) [يوسف/56]).

ـ (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) [الأنبياء/88، 89]).

يتبع ـ إن شاء الله ـ.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[25 Apr 2007, 02:25 م]ـ

ومن القواعد القرآنية:

ـ (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا [الأنبياء/22]).

ـ (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) [النساء/28]).

ـ (خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ [الأنبياء/37]) مع (وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا [الإسراء/11]).

يتبع ـ إن شاء الله ـ.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[25 Apr 2007, 05:48 م]ـ

ومن القواعد المتقررة الثابتة أن الإخلاص لله في الأعمال عزيز ونادر, ولا يُلقَّاه إلا ذو حظ عظيم, بدليل أن الله خاطب أكرم خلقه عليه بعد نبي هذه الأمة وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة)

ومن القواعد الثابتة أن الإذعان للحق والاعتراف بالخطإ وتقبل النصيحة والموعظة صعبٌ على نفس البشر ويحتاج إلى ترويض النفس وتأديبها لتتحمل وتزكو ,وإلا فإنها ستخاصم وتماري ولو بالباطل حتى لا تنظر لعيوبها, لقول الله (وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً)

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[26 Apr 2007, 01:46 م]ـ

أثابكم الله ..

ومن القواعد:

ـ (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ [البقرة/191]) مع: (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ [البقرة/217]).

ـ (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ [آل عمران/7]).

ـ (أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [التوبة/49]) حينما يلّبسُ الإنسان هروبه من أداء الواجب بالخوف من الفتنة، تقال له هذه القاعدة القرآنية.

ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[26 Apr 2007, 01:57 م]ـ

وكذلك قوله تعالى

ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين

ومن وجهة نظري أن القرآن بشكل عام هو قاعدة أساسية للمسيرة البشرية

بوركتم

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[26 Apr 2007, 02:21 م]ـ

(ومن وجهة نظري أن القرآن بشكل عام هو قاعدة أساسية للمسيرة البشرية)

أعتقد يقيناً أن هذه قناعة كل مسلم ـ على تفاوت درجات هذه القناعة ـ وإنما كان الغرض هنا هو جمع هذه الجمل التي يحتاجها المؤمن للاستدلال بها في مواضعها، بدلاً من استبدالها أو تقديم شيء آخر عليها كالأشعار والأمثال الدارجة عربية أم عامية.

وربما تكون هذه القواعد مشروعاً علمياً يشرح في دورة علمية محدودة الأيام،وينطلق من هذه القواعد لتقرير أنواع من العلم،وبثها في الأمة،والله المستعان.

ومن القواعد:

ـ (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) [البقرة/216]) ومثلها: (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) [النساء/19]).

ـ (وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) [التوبة/102، 103]).

يتبع ـ إن شاء الله ـ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير