[إلى ماذا يرجع قول القرطبي في قوله تعالى: (أسرى بعبده)]
ـ[ام جواد المغربي]ــــــــ[07 May 2007, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوله تعالى: {أَسْرَى? بِعَبْدِهِ} «أسرى» فيه لغتان: سرى وأسرى؛ كسقى وأسقى، كما تقدّم. قال: أسْرتْ عليه من الجَوْزَاء سارِيَةٌ تُزْجِي الشَّمال عليه جامدَ البَرَد
وقال آخر: حَيِّ النَّضيرة ربة الخِدْرِ أسْرَت إليّ ولم تكن تَسْري
فجمع بين اللغتين في البيتين. والإسراء: سير الليل؛ يقال: سَرَيت مَسْرًى وسُرًى، وأسريت إسراء؛ قال الشاعر: وليلة ذات نَدًى سريتُ ولم يَلِتْنِي من سُراها لَيْتُ
وقيل: أسرى سار من أوّل الليل، وسرى سار من آخره؛ والأوّل أعرف.
إلى ماذا يرجع قول القرطبي ((الأول أعرف))؟؟؟ هل يعود إلى أسرى سار من أول الليل، أم إلى غيره؟؟؟؟؟؟
أرجوا إفادتي
وجزاكم الله خيرا
وأثابكم الجنان
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[08 May 2007, 08:51 ص]ـ
لعله يقصد أن سرى وأسرى لغتان أعرف من التفريق بينمها بجعل أسرى لأول الليل، وسرى لآخره.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[08 May 2007, 12:47 م]ـ
بل يقصد ان سير الليل هو المعروف المشتهر في معنى تلك الكلمة والاشارة بالاول الى الراي الاول الذي ذكره في بداية التعريف بهذه الكلمة
ـ[عاصي الهوى]ــــــــ[08 May 2007, 01:34 م]ـ
الاول
والإسراء: سير الليل؛ يقال: سَرَيت مَسْرًى وسُرًى، وأسريت إسراء؛
الثاني
وقيل: أسرى سار من أوّل الليل، وسرى سار من آخره؛
والاول اعرف
اي ان الاعرف ان الاسراء سير الليل
دون تخصيص لاول الليل او اخره
وهو شي طبيعي
ان التخصيص اقل معرفة لانه من اختصاص اهل اللغة
والاعرف هو مااشتهر على السنة الناس
ـ[ام جواد المغربي]ــــــــ[08 May 2007, 02:40 م]ـ
يعطيكم العافية
وجزاكم الله خير