تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اذكر بعض الأفكار النافعة لإضفاء الحيوية على درس التفسير للعامة]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[03 Jun 2007, 07:33 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد،

من المعلوم أهمية دروس التفسير لعامة الناس، وطريقة تناولها في الغالب تقتصر على بيان معاني المفردات ثم بيان المعاني الإجمالية للآيات، وقد انتهى بعض الإخوة من تفسير جزء عم للحضور في مسجده، ويطلب مشورتكم في إضفاء الحيوية على الدرس عن طريق إرشاده إلى بعض الأفكار النافعة التي تجعل الدرس ممتعا للحاضرين ومفيدا لهم

خاصة أنه بشروعه فيما بعد ذلك من الأجزاء يستشعر أنه في واد والناس في واد لقلة حفظ الناس لما فوق جزء عم

فما هي أفكاركم؟

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[03 Jun 2007, 10:02 م]ـ

الاهتمام بهدايات الآية وربطها بواقع الناس مما يضفي على الدرس التفسيري نكهة خاصة فيما أحسب.

ـ[عبدالعزيز اليحيى]ــــــــ[04 Jun 2007, 02:15 ص]ـ

إضافة لما ذكره الشيخ أحمد أقول:

- عدم التقيد الدقيق بتفسير الآيات_ سيما والخطاب للعامة_ بل يجعلها منطلقا لحديثه لتوجيه الناس وتعليمهم .. (لاحظ أن كثيرا من المفسرين لم يقتصروا على التفسير فقط فالقرطبي مثلا يتكلم عن أحكام الحيات عند حديثه عن قصة وسوسة إبليس لأبينا أدم عليه السلام بالأكل من الشجرة ودور الحية في ذلك) وهذا منهج يناسب العامة جدا.

- العناية بالاستشهاد بالقرآن والسنة وشيء من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح. وللقصص دور كبير في التأثير وإضفاء الحيوية (لاحظ حجم القصص في الخطاب الرباني القرآن الكريم)

- ذكر الفوائد واللطائف التي تناسب المقام.

- إظهار إعجاز القرآن وعظمته كلما سنحت فرصة.

- اقترح ألا يلتزم بترتيب المصحف بالتفسير بل يفسر أولا الآيات التي يكثر تكرارها في الصلاة وفي الأوراد كآية الكرسي وسورة الكهف .. لحاجة الناس لفهمها وتشوقهم لذلك.

ـ[مجاهدالشهري]ــــــــ[05 Jun 2007, 12:12 ص]ـ

لعل أسلوب القصة من أنفع الأساليب لتوصيل المعلومة أو التفسير للعامة ولعله يكون بذكر أسباب النزول الثابت الصحيح ثم الإختصار قدر الإمكان

ـ[خلوصي]ــــــــ[30 Jun 2010, 02:03 ص]ـ

و هنا فكرة بديعة نافعة بإذن الله:

ما الذي يزرعه القرآن في القلوب؟ ( http://www.tafsir.net/vb/t20339.html)

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 06:08 ص]ـ

1 - أن يكون همه الأكبر أن يستضيء هو قبل السامعين بأنوار القرآن.

2 - أن يتعايش مع الآيات فقد قيل: " ألفاظه تؤخذ من حفاظه، ومعانيه تؤخذ ممن يعانيه".

3 - ضرورة الاستماع لدروس التفسير الصوتية لأنها ترتقي بأسلوبك إلى الأحسن، وتجنبك خطأ غيرك - أيضاً-.

4 - تحديد نقاط عملية لتطبيق الآيات في نهاية الدرس، وتعليق تلك النقاط في المسجد بحيث تمر على المصلين عدة مرات - إن كان الدرس في مسجد-.

5 - إن كان عند الناس تفاعل فيمكن القيام بخطوات عملية جماعية - وهذا قد يناسب الأطفال أكثر لبراءتهم الفطرية-، فمثلاً تتحدث الآيات عن خلق الإسان في أحسن تقويم فنشاهد سوياً فيلمًا عن ذلك، أو تتحدث الآيات عن اليتيم فنذهب سوياً لزيارة بعض الأيتام ... إلخ.

6 - مشاركة الناس في نهاية الدرس بأن يعطوا بعض الفوائد من الآيات ويعلق الشيخ بما يراه مناسباً.

7 - الحرص على الاستطرادات الوعظية المناسبة - وقد نبه على هذا بعض الأخوة قبلي-.

8 - توزيع أوراق فيها خلاصة الدرس ومعاني بعض الكلمات الصعبة ... إلخ قبل بدء الدرس بخمس دقائق - إن كان الزمان والمكان مناسبين -.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[04 Jul 2010, 10:45 م]ـ

شكر الله لكل الإخوة المشاركين في هذا الموضوع على طرح هذه الأفكار المفيدة

ويضاف إلى ما سبق:

1) الابتعاد عن ذكر الاختلاف

2) تجنب العبارات غير المألوفة والغريبة على أسماع الناس

3) التفاعل عن طريق تحول الدرس من الطريقة الإلقائية إلى الطريقة الحوارية التي تعتمد الحوار والسؤال والجواب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير