تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لطيفة: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) ولم يقل: علينا.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[10 May 2007, 02:25 م]ـ

استنباط ابن هبيرة رحمه الله تعالى في قوله تعالى:

(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) [التوبة:51]

قال: لم يقل ما كُتِب علينا، أو كَتَب علينا؛ لأنه أمرٌ يتعلق بالمؤمن، أي: الآن المصيبة تُكْتَب على الشخص مثلاً، لماذا قال: (مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) ولم يقل: ما كتب الله علينا؟.

يقول:

لأن المصيبة للمؤمن دائماً تكون له، أي: في حسناته؛ لأنه يصبر، فلا يصيب المؤمن شيء إلا وهو خيرٌ له، ولذلك قال في الآية: (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) ولم يقل: علينا. أ. هـ

نقل ذلك الشيخ محمد المنجد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان: (الإمام الوزير ابن هبيرة).

ومما يدل على ذلك أيضا:

حديث أبي يحي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير؛ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سرء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) رواه مسلم.

أسأل الله أن يصلح أحوالنا، وأن يلطف بنا، ويستر علينا.

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[10 May 2007, 05:34 م]ـ

وقال ابن عاشور: ".فهو نفع محض كما تدل عليه تعدية فعل كتب باللام المؤذنة بأنه كتب ذلك لنفعهم ... " [/ size]

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 May 2007, 11:33 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الكريم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير