همة عالية جداً في قراءة كتب التفسير
ـ[أبو العالية]ــــــــ[17 Jun 2007, 09:33 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
مما ينبغي لطالب العلم أن يقراء في تفسير من التفاسير لكتاب الله تعالى، ويتوجب ذلك على صاحب الاختصاص بأن يكثر من جرد كتب التفسير بادياً بالأيسر فالأكثر فالمطولات.
ومن عجائب الهمم في ذلك ما يلي:
قال الشيخ ابن حميد في ترجمته للشيخ عبد الله بن فائز أبا الخيل _ المتوفى سنة (1251) أحد علماء نجد _:
(وله مدارسة في القرآن العظيم مع جماعة في جميع ليالي السنة، ويقرءون إلى نحو نصف الليل عشرة أجزاء وأكثر.
وأعرف مرة أنهم شرعوا من سورة الفرقان بعد العشاء وختموا! وكنت أحظر وأنا ابن عشر مع بعض أقاربي فيبلغني النوم، فإذا فرغوا حملني إلى بيتنا وأنا لا أشعر، وكان مع القراءة يراجع «تفسير البغوي» والبيضاوي كل ليلة رحمه الله تعالى» (*)
_______
(*) انظر: وقفات مع حفظ الوقت للشيخ سامي جاد الله وفقه الله في موقع صيد الفوائد
ـ[النجدية]ــــــــ[18 Jun 2007, 09:53 ص]ـ
جزاكم الرحمن صالحة!
قلتم:" يتوجب ذلك على صاحب الاختصاص، بأن يكثر من جرد كتب التفسير، باديا بالأيسر فلأكثر فالمطولات"
هلا تكرمتم بوضع مثال؛ لتوضيح هذه النصيحة القيمة؟
فلعل حال طلبة التفسير اليوم، لا يخفى عليكم! (والله المستعان)
وأخيرا، أقول: فعلاً "ربَّ همة أحيت أمة"!
و سهر الليالي في طلب العلم و مدارسته، خير ما يعين طالب العلم، في دنياه و آخرته!
أسأل الله لي و لكم الثبات!