تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أضواء البيان]ــــــــ[06 May 2007, 05:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فضيلة الشيخ الدكتور: الجكني حفظك الله ورعاك

فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: عبدالفتاح خضر حفظك الله ورعاك

اعترف أنني لم أوفق في اختيار العبارة الصحيحة (أصل الإختلاف) مع اقتناعي بضرورة التنبيه على مسألة الترجيح، وما يترتب عليها من جهة العقيدة، خاصة وأن التعرض لهذه المسألة لايكاد يخلو منها كتاب من كتب التفسير، وخصوصا في الدروس العلمية الخاصة بطلبة علم التفسير.

عموما اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية.

متعنا الله بعلمكم، ونفعنا بتوجيهاتكم.

ـ[الجكني]ــــــــ[06 May 2007, 05:21 م]ـ

أخي -أو أختي - أضواء البيان ":وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

نحن في انتظار بقية المسائل في هذا الجانب المهم المتعلق بالتفسير وكتبه0

لكم كامل التحية والتقدير0

ـ[علال بوربيق]ــــــــ[09 May 2007, 03:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

خلط العلوم بعضها مع بعض قد ينتج نتائج غير سليمة، والأمر كما قال صاحب السلم المنورق

فإن لازم المقدمات ... بحسب المقدمات آتي

جزاك الله خيرا " أضواء البيان" على هذا الاهتمام بعلوم اللغة العربية، ولابد في هذا الباب من التفريق بين الاشتقاق المادي واشتقاق التلازم، والغفلة عن هذا الفرق سيوقع في ضلال الأفهام وفي مزلة الأقدام، كنت أتصفح كتاب " بدائع الفوائد " للإمام شمس الدين ابن قيم الجوزية فوقع نظري على هذه الفائدة

قال رحمه الله: " فائدة: اسم الله والإشتقاق

زعم أبو القاسم السهيلي وشيخه ابن العربي أن اسم الله غير مشتق لأن الإشتقاق يستلزم مادة يشتق منها واسمه تعالى قديم والقديم لا مادة له فيستحيل الاشتقاق ولا ريب أنه إن أريد بالاشتقاق هذا المعنى وأنه مستمد من أصل آخر فهو باطل، ولكن الذين قالوا بالاشتقاق لم يريدوا هذاالمعنى ولا ألم بقلوبهم وإنما أرادواأنه دال على صفة له تعالى وهي الإلهية كسائرأسمائه الحسنى كالعليم والقدير والغفور والرحيم والسميع والبصير فإن هذه الأسماء مشتقة من مصادرها بلا ريب وهي قديمة والقديم لا مادة له فما كان جوابكم عن هذه الأسماء فهو جواب القائلين باشتقاق اسم الله ثم الجواب عن الجميع أننا لا نعني بالاشتقاق إلا أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى لا أنها متولدة منها تولد الفرع من أصله، وتسمية النحاة للمصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر وإنما هو باعتبار أن أحدهما يتضمن الآخر وزيادة وقول سيبويه إن الفعل أمثلة أخذت من لفظ أحداث الأسماء هو بهذا الإعتبار لا أن العرب تكلموا بالأسماء أولا ثم اشتقوا منها الأفعال فإن التخاطب بالأفعال ضروري كالتخاطب بالأسماء لا فرق بينهما

فالاشتقاق هنا ليس هو اشتقاق مادي وإنما هو اشتقاق تلازم سمي المتضمن بالكسر مشتقا والمتضمن بالفتح مشتقا منه ولا محذور في اشتقاق أسماء الله تعالى بهذا المعنى."

بدائع الفوائد (1/ 20 - 27)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير