تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

14 - السُّدْفة: بنو تميم يذهبون إلى أنها الظلمة، وقيس يذهبون إلى أنها الضوء.

15 - الناهل: للعطشان، وللريان.

16 - أمَمَ: يقال: أمر أمم إذا كان عظيماً، وأمر أمم إذا كان صغيراً.

17 - خائف: يقال: رجل خائف إذا كان يخاف غيره، وسبيل خائف إذا كان مخوفاً.

18 - الحميم: للحار، والحميم للبارد.

19 - عزَّرت: يقال: عزرت الرجل إذا أكرمته، وعزرته إذا لُمته وعنَّفته.

20 - قَلصَ: يقال: قلص الشيء إذا قَصُر وقل، وقلص الماء إذا جمَّ وزاد.

21 - الغريم: الذي له الدَّيْن، والغريم: الذي عليه الدَّيْن.

22 - الحزوَّر: يقال للغلام اليافع الذي قارب الاحتلام: حزوَّر، ويقال للشيخ: حزوَّر.

23 - التلعة: يقال لما ارتفع من الوادي وغيره: تلعة، ويقال لما تسفَّل وجرى الماء فيه؛ لانخفاضه: تلعة.

24 - البَعْل: يقال لما تسقيه السماء: بعل، ويقال لما يشرب بعروقه: بعل.

25 - بلهاء: يقال: امرأة بلهاء: إذا كانت ناقصة العقل، فاسدة الاختيار.

وامرأة بلهاء: إذا كانت كاملة العقل عفيفة صالحة لا تعرف الشر، ولا تعلم الرِّيب.

26 - الخابط: النائم، والخابط الذي يخبط بيده ورجليه.

27 - نسيت: يكون بمعنى غفلت عن الشيء، ويكون بمعنى: تركت متعمداً من غير غفلة لحقتني فيه، فيكون بمعنى الغفلة فلا يُحتاج فيه إلى شاهد.

وكونه بمعنى الترك شاهده قول الله - عز وجل -: [نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ] معناه: ترك إثابتهم ورحمتهم؛ لأنه قد جل وعلا عن الغفلة والسهو.

28 - أفاد: يقال: أفاد الرجلُ مالاً إذا استفاده هو، وقد أفاد مالاً: إذا كسَّبه غيره فهو مفيد في المعنيين.

ــــــــــــــــــــــ

[1] انظر لسان العرب مادة ضدد 3/ 263 - 264.

[2] الصاحبي ص60.

[3] انظر فقه اللغة د. وافي ص148.

[4] انظر الأضداد لابن الأنباري ص1 - 2.

[5] الأضداد ص3.

[6] الأضداد ص3.

[7] المزهر 1/ 396.

[8] الصاحبي ص60.

[9] انظر كتابه فقه اللغة ص149 - 150.

[10] انظر المزهر 1/ 397.

[11] انظر مقدمة محقق الأضداد ص ب - ج، وتاريخ آداب العرب 1/ 198 - 199.

[12] أبو بكر بن الأنباري غير أبي البركات بن الأنباري، وكلاهما ألف في الأضداد إلا أن الأخير لم يصل إلينا كتابه.

[13] انظر مقدمة الأضداد ص ج.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[27 May 2007, 06:33 ص]ـ

بحث رائع ومفيد

جزاك الله خيرا أخانا الكريم

وتتميما للفائدة

من الذين وضعوا معجمات الأضداد: الأصمعي، والسجستاني، وابن السكّيت وقطرب، وأبو الطيب اللغوي، وابن الدهان، والصغاني، وابن الأنباري. وقد قام المستشرق أوغست هفنر بتحقيق كتب الأضداد التالية:

- الأضداد - تأليف الأصمعي. "ت- 215هـ"

- الأضداد -تأليف ابن السكّيت "ت- 244هـ"

- الأضداد- تأليف السجستاني "ت- 255هـ"

ونشرها معاً في بيروت سنة 1913م، ونشر هفنر أيضاً كتاب الصغاني في الأضداد في السنة ذاتها وجعله ذيلاً للكتب الثلاثة.

وأعادت طباعتها تصويرا دار الكتب /اللاعلمية

أما كتاب قطرب "الأضداد" فقد حققه المستشرق هانس كوفلر ونشره عام 1931 في مجلة " ISLAMICA" المجلد الخامس.

وحقق الدكتور عزة حسن كتاب أبي الطيب اللغوي: "الأضداد في كلام العرب" ونشره المجمع العلمي العربي بدمشق عام 1382هـ - 1963م.

وتولى تحقيق كتاب ابن الدهان "الأضداد في اللغة" محمد آل ياسين ونشرته مكتبة النهضة في بغداد ط2 سنة 1382هـ- 1963م.

أما كتاب الأضداد لابن الأنباري محمد بن القاسم، فقد صدر في طبعة حديثة أولى في القاهرة سنة 1325هـ "اعتنى بضبطها بالشكل وتصحيحها -حضرة- ملتزم طبعها الشيخ محمد عبد القادر سعيد الرافعي، صاحب المكتبة الأزهرية مع العلامة اللغوي الشيخ أحمد الشنقيطي بعد مقابلتها على نسخة قديمة من خط المؤلف- يعني: ابن الأنباري ..

وصدر هذا الكتاب أيضاً في الكويت، بتحقيق "محمد أبو الفضل إبراهيم" -التراث العربي عام 1960.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[09 Sep 2007, 01:47 م]ـ

مازلت أري أن حجة المعترضين اقوى وليست الحجة بكثرة الكتب انما بالدليل القاطع وهو مالم أقرأه حتى الآن وأريده واضحا من القرآن لكى يكون أصل فى المسألة

ونقلك--ما أجاب به ابن الأنباري عن اعتراض من اعترض على وجود الأضداد؛ حيث قال -رحمه الله-: (ويظن أهل البدع والزيغ، والإزراء بالعرب أن ذلك كان منهم؛ لنقصان حكمتهم، وقلة بلاغتهم، وكثرة الالتباس في محاوراتهم وعند اتصال مخاطباتهم؛ فيسألون عن ذلك، ويحتجون بأن الاسم منبئٌ عن المعنى الذي تحته، ودالٌ عليه، وموضحٌ تأويلَه، فإذا اعتورَ اللفظة الواحدة معنيان مختلفان لم يعرف المخاطب أيهما أراد، وبطل بذلك معنى تعليق الاسم على المسمىلماذا هم أهل بدع على الرغم من أن البديهى ألا يحمل لفظ معنيين مختلفين وما نقله -رحمه الله- من حجتهم واضح القوة

لنناقش مثلا مما ذكر:"الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم " قال أن الظن بمعنى اليقين.حملا على المعنى العقائدى ولا مجال لمناقشته الآن ولكن من الناحية اللفظية ثم الدلالية ما الدافع لقول أن ظنن= يقن.وهل يحق لقائل أن يقول لأخيه المدرس مثلا -ظننتك طبيبا ,اذ رآه يضمد جرحا ,ويحمل المعنى على أنه على يقين من هذا.

وهل اذ قال قائل لفظ ما بدلالة غير المتعارف عليها يجب عليه أن يشرح هذا أولا ويقدم بين يدى كلامه المبررات لاستخدام هذا الضد والا لا لوم على السامع اذ لم يفهم الضد وعمل على الضد الذى لم يقصده القائل

ومثال مما ذكرت:- اشتريت: بمعنى قبضته وأعطيت ثمنه، وبمعنى بعته. كيف والقرآن فيه شرى واشترى

وخلاصة ما أذهب اليه أنه بدلا من القول بالتضاد ,نبحث عن الدلالات الدقيقة والفروق الدقيقة فالألفاظ كالأعداد غير متناهية وخاصة فى العربية ودلالتها دقيقة دقة كأنها رقمية وتحتاج لمزيد جهد مع الغواص بحثا عن صدفات البحر الذي يخبأ الدر فى أحشائه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير