تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل هي مصادفة أن يكون عدد الأعداد المستخدمة 64 والمتروكة 50؟ أم هو النظام والتقدير الإلهي؟ هل نحن أول من أحصى هذه الأعداد؟

لنتأمل الملاحظة التالية قبل أن نحاول الإجابة على هذا التساؤل:

قلنا أن العدد 114 يتألف من مجموعتين من الأعداد: 57 + 57 .. لنتأمل:

57 + 7 = 64 هذا العدد هو مجموع الأعداد المستخدمة في القرآن.

57 – 7 = 50 وهذا هو عدد الأعداد غير المستخدمة في القرآن.

(توضيح: من بين الأعداد من 1 - 114 هناك 50 عددا لا نجد في القرآن سورة مؤلفة من أي واحد منها) ..

إحصاء قرآني لا يقبل الخطأ .. لقد تم حساب كل رقم في القرآن قبل أن نتعلم الحساب. لقد تم تخزين هذه الحقيقة بصورة تشير إلى صانع هذا الترتيب ومدبره. ومن يكون غير الله؟

إحصاء آخر في معادلة الترتيب الأولى:

معادلة الترتيب الأولى هي: 19 × 6 وهي الدالة على عدد سور القرآن .. وقد رأينا في قانون الحالات الأربع لسور القرآن أن أعداد الآيات في سور القرآن تأتي وفق هذه المعادلة ..

فهل فيها ما يشير إلى النظام العددي – على النحو الذي أوضحناه -؟

الجواب: نعم، لنتأمل:

19 × 6 = 114، 19 – 6 = 13 ..

(أساس العدد 13 وهو محور أساسي في بناء الترتيب القرآني) ..

الأعداد الناتجة: 19 و13 و 6.

19 + 13 = 32. وهذا هو عدد الأعداد الزوجية المستخدمة في القرآن وهو كذلك عدد الأعداد الفردية ..

19 + 6 = 25. وهذا هو عدد العداد الزوجية غير المستخدمة في القرآن وهو أيضا عدد الأعداد الفردية غير المستخدمة.

13: ماذا عن العدد 13؟

العدد 13 هو عدد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات من خارج السلسلة 1 - 114 أي: كل منها أكبر من العدد 114. (نحو، العدد 286 عدد آيات سورة البقرة، والعدد 200 عدد آيات سورة آل عمران، وقد نشأ عن هذه الأعداد ال 13 مجموعة من السور هي الأطول على الإطلاق بين سور القرآن، وقد رتبت هذه السور في مواقع بحيث جاء مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو 169 أي 13 × 13، وقد مر القول أن الآيات السبع حيث ورد العدد 6 في القرآن رتبت في مواقع مخصوصة أيضا بحيث جاء مجموعها 169 أي 13 × 13 ... وهذا موضوع طويل قد أفرده بمقالة خاصة) ..

مجموع الأعداد المستخدمة:

وهكذا يصبح مجموع الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره هو: 77 عددا:

64 عددا من داخل السلسلة 1 - 114.

13 عددا من خارج السلسلة (كل منها أكبر من العدد 114).

(فائدة: كلمة جهنم تكررت في القرآن 77 مرة!) ..

عدد سور القرآن والأعداد المستخدمة:

عرفنا أن عدد الأعداد المستخدمة كلها في القرآن هو 77 عددا، ومن المعلوم أن عدد سور القرآن هو 114 سورة، فلو افترضنا أن كل عدد يدل على عدد الآيات في سورة واحدة، فهذا يعني أن لدينا 37 سورة ستتم تغطية أعداد الآيات فيها بتكرار بعض الأعداد المستخدمة ...

ما الأعداد التي كرر استخدامها؟

كيف وزعت على امتداد المصحف؟

هذا هو موضوع الجزء الثاني إن شاء الله ....

[يا حبذا أن نرى ردودا على هذا الموضوع والموضوع الأول: قانون الحالات الأربع لسور القرآن .. ]

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[08 Jun 2007, 06:35 م]ـ

الأخ الفاضل عبد الله جلغوم

استجابة لطلبك المشاركة حول الموضوع يسرني أن أكتب كلمات تعقيبا على مقالكم بعد أن أذكر أني سعدت بالتعرف إليكم شخصيا - بعد أن تعرفت إليكم من خلال المؤلفات - في ندوة الإعجاز العددي التي أقامتها جائزة دبي للقرآن الكريم، وللأسف كان اللقاء قصيرا وكان الوقت ضيقا لا يسمح بالتعمق في التحاور والتحدث كثيرا، وقد استمعت إلى ما ورد في كلمتكم في الندوة وأن بعض البسطاء من الناس كان موقفهم من طرحكم الصد والإعراض دون تأمل ولا تفكر، بل زاد بعضهم في الألفاظ وقال كلاما قاسيا، ولعل من أسباب ردة الفعل السليبة في موضوع الأرقام والإحصاء عند الناس وجود تحريفات وأخطاء عند بعغض الباحثين، ووجود تطاول من بعضهم أوصلهم - في ظنهم - إلى تفسير آيات والإتيان بما لم يأت به الأولون في الموضوع، فتوجس الناس خيفة من كل طارح للموضوع، ولا شك أنه يمكننا أن نخدم كتاب الله تعالى ونزداد يقينا به من خلال وسائل عديدة، قد يكون منها هذه الحسابات، وهي تؤكد والأمر مؤكد من قبل أن ترتيب السور توقيفي لا اجتهاد فيه. ولن أخوض في تفاصيا ما أوردته من أرقام وحسابات فأنت فارس هذا الميدان، المهم عندي وعندك وعند جميع الباحثين عن الحق: التريث وعدم التعجل في إصدار أحكام ونتائج، والله الموفق.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Jun 2007, 10:56 م]ـ

الأخ الفاضل عبد الله جلغوم

استجابة لطلبك المشاركة حول الموضوع يسرني أن أكتب كلمات تعقيبا على مقالكم بعد أن أذكر أني سعدت بالتعرف إليكم شخصيا - بعد أن تعرفت إليكم من خلال المؤلفات - في ندوة الإعجاز العددي التي أقامتها جائزة دبي للقرآن الكريم، ................... هذه الحسابات، وهي تؤكد والأمر مؤكد من قبل أن ترتيب السور توقيفي لا اجتهاد فيه. ولن أخوض في تفاصيل ما أوردته من أرقام وحسابات فأنت فارس هذا الميدان، المهم عندي وعندك وعند جميع الباحثين عن الحق: التريث وعدم التعجل في إصدار أحكام ونتائج، والله الموفق.

أشكرك اخي الفاضل على مرورك وتعقيبك .. هذا اولا

كما أسعدني التعرف إليك، وودت لو سمحت الظروف بلقاء نتجاذب فيه اطراف الحديث، آمل أن يحدث ذلك يوما.

أما عن أولئك الجاهزون دائما لمحاربة كل جديد او إبداع، لا لشيء اللهم لأنه لا يروق لهم او انه يخالف راسخا لديهم، فهم اعداء ما جهلوا .. ولعلها عداوة لا تدوم طويلا حينما يتبين لهم الأمر على حقيقته وتنقشع الغشاوة عن عيونهم.

إن من المحزن جدا أن البعض لا يفرق بين غث وسمين او بين جيد ورديء.

وأقول ما قلت في تعقيبك:

الحق وخدمة القرآن هدفنا الأول والأخير .. ومن لديه مأخذ علي فالقرآن بيني وبينه ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير