تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والله تعالى أعلم ..

بانتظار تعليقاتكم وتصويباتكم .. أثابكم الله ..

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[19 Aug 2007, 04:23 م]ـ

بارك الله فيك

قولك "ولما لم يرد فيما انتظم مع آية يونس ضمير ولا غير ذلك مما يبين أن المستمعين جماعة ـ وكان بيان ذلك مراداً مقصوداً ـ أتى الضمير أولاً ضمير جمع؛

أليس لفظ الصم جمع وواو الجماعة فى يعقلون عائدة على من يستمعون؟!

ان من يتدبر السياق يجد أن من المحاور الايمانيه التى جاءت بها سورة يونس

*كيف تقام الحجةوكيف تحق الكلمة على الذين فسقوا.

*نفى الشرك واقامة الدليل " هل من شركائكم ..... "

* الرد على القائلين بأن القرآن مفترى" أم يقولون افتراه ... " وبعد عجزهم عن التحدى " ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به ... " فلما عاد الضمير على لفظ من؟. رأيى أن الجواب فى معرفة كيف صدر الفعل على الحقيقة. فالايمان عمل قلبي بحت فهو يخص فاعله وحده وهو فى هذا الموقف اما أن ينصاع للحجة ويؤمن واما لا.فلابد من الافراد.

*الرد على المكذبين للرسول –وهم غير القائلين بالافتراء-

الاستماع من بعضهم و بعضهم لايستمع ودافع الاستماع من داخل المستمعين فهم هنا جمع لأن البلاغ واحد لكل المدعوين وسيسمع كل القبائل والأقوام.أما الصم الذين لا يعقلون " وما أنت بمسمع من فى القبور"فهم لايستمعون.

أما النظر فهو فعل فردى مثل الايمان الذى نظر نظر من زاوية واحده تختلف عن زاوية الآخر كما أن هناك من لن ينظر لبعد المكان والزمان وليس معنى ذلك أنه أعمى بل حجزه البعد.

وآية الأنعام ومنهم من يستمع ... " هذا حكم على الحدث من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يراهم يستمعون ولاعلم له بكون على قلوبهم أكنة حين اسمعهم ويعلم هذا " حتى اذا جاءوك ... "وهذا مثل " وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون " فى الأعراف ,فهو من جهته يراهم ينظرون ولكن اذا حكمنا على الفعل من جهتهم فكل منهم له نظرة غير الآخر والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير