تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[موتمباي رجب مسامبا]ــــــــ[12 Jun 2007, 10:05 م]ـ

24_ كَمْ (سجدةٍ) لِلإلهِ الحقِّ خالِصةٍ * * قد (زَلزلتْ) قاصي (الأحزَابِ) والدَّاني [/ QUOTE]

أظن الصواب في عدم وضع قوله " زلزلت" بين حاصرتين و تلوينها، إذ ليست هي اسم السورة

و الله تعالى أعلم

ـ[موتمباي رجب مسامبا]ــــــــ[12 Jun 2007, 10:27 م]ـ

27_ و (صَادُ) صِدْقِك وَ (التَّنْزِيلُ) مُشرقةٌ * * آياتُه ذَاتُ تَأْثِيرٍ و تَبيَانِ

الأخ أبو العالية دائما يتحفنا بالجديد الطريف، و هذه من ذاك، فوفق الله أخي أبا العالية

الصواب: تِبيان، بكسر المثناة الفوقية.

و هنا ملحوظة هامة (أو قل مهمة إذا شئت): الأصل في المصادر التي على مثال أو زنة تفعال أن تكون بفتح التاء، فتقول: تَلعاب و تَقتال، و أنت تريد: لَعِبَ لَعْبًا و تلعابًا، و قَتَلَ (و ليس قاتل) قَتْلًا و تَقتالًا.

و الأصل في الاسم الذي على وزان تفعال أن يكون بكسر التاء: فتقول: تِلعاب , تِقتال، و أنت تريدها أسماء لامصادر.

و لكن هناك كلمات بعدد أصابع اليد خرجت عن تلكم القاعدة، و منها " تبيان " فالمصدر منها بكسر التاء لا بفتحها. فتأمل يرعاك الله.

و الله تعالى أعلم

ـ[أبو العالية]ــــــــ[13 Jun 2007, 11:59 ص]ـ

الحمد لله، وبعد ..

أشكر مرورك أخي الكريم رجب.

والأولى صواب؛ فهذا من كلل البصر عافانا الله وإياكم، سيما مع إطالة الجلوس امام الجهاز.

وقد أحسنت النصح.وتعجبني القراءة الناقدة؛ فتح الله علينا وعليك.

وسيأتي البيت الذي فيه سورة الزلزلة، وهو

قد (زُلزلَتْ) من غرامي كلُّ جارحةٍ * * * (والعادياتُ) بأشواقي وأشجاني

أما توجيهك للبيت الثاني في كلمة (تَبيان)

فيقال هي مضبوطة عندي بالفتح.

وثانياً: شَكَل من قام على الموسوعة الشعرية بيت لابن القيم في النونية بالفتح:

فَيُقَالُ هَذَا ذُو امتناعٍ ظَاهِرٍ * * * فِي آيةٍ التَّفريقِ ذُو تَبيانِ

ولستُ بمعوِّلٍ على ذلك؛ إذ قد جاءت الكلمة مرات ومرات عند ابن القيم بالكسر.

ووجدت في طبعة المجمع المحققة، قد شُكِلت كلمة (تِبيان) بالكسر

وحين أتى هذا الموضع لم تشكل بكسر أو فتح!

وبعدها ببيتين وردت الكلمة ذاتها فشُكِلت بالكسر؛ فلعلَّ هذا يشير إلى الوجهين.

والذي أعرفه أن الكسر هو الصحيح، ولكن نقلتُ المنظومة كما هي. وهي بالفتح.

ولا علم لدي بصحة الوجه الثاني أو غلطه، والظن إنْ صح لسماعه؛ فيعد شاذاً.

ولا تحرير لدي الآن.

وعليه؛ فهي نكتة موفقة منك، وليتك تحرر المسألة أكثر فننتفع.

بارك الله فيك

ـ[أبو العالية]ــــــــ[13 Jun 2007, 07:53 م]ـ

الحمد لله، وبعد ..

رجعت إلى كتب اللغة فوجدتُ ما ذكرتَه صواباً.

قال صاحب التاج في مادة (مسح) عن:

(_ ابنُ الأَنباريّ في شرح المَقامات:

كلُّ ما ورَدَ عن العرب من المصادر على تَفعال فهو بفتح التّاءِ إِلاّ لفظتينِ: تِبْيَان وتِلْقَاء.

وقال أَبو جعفر النّحّاسُ في شرح المُعلّقَات:

ليس في كلام العرب اسمٌ على تِفعالٍ إِلاّ أَربعة أَسماءٍ وخامسٌ مختلَف فيه يقال: تِبْيَان ولقِلادةِ المرأَةِ: تِقْصَارُ، وتِعْشَارٌ، وتِبْرَاك، مَوضعانِ، والخامس تِمْساحٌ وتِمْسَحٌ أَكثرُ وأَفصحُ.) أهـ

وأحلى من هذا كله، كلام رب العزَّة جلَّ في عليائه:

{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} النحل89

وهذه أبرد على القلب وأحلى من كلام أهل اللغة.

وبعدها لا كلام ألبتة.

وأكرر شكري لك أخي رجب؛ فقد وقفتُ في أثناء البحث _ وإن كانت ليست ثمة مسألة عظيمة _ على فوائد طيبة؛ فأحسنت.

وَأِدم طلَّاتك على ما نكتب.

محبكم

ـ[الجكني]ــــــــ[13 Jun 2007, 10:09 م]ـ

اللغة لا يحيط بها إلا نبيّ.

ذكر الشيخ أبو حيان التوحيدي رحمه الله في كتابه القيّم:" الإمتاع والمؤانسة:2/ 2 (الليلة السابعة عشرة) قال: "قال شيخنا أبوسعيد السيرافي الإمام - نضّر الله وجهه -:المصادر كلها على "تفعال بفتح التاء،وإنما تجيء "تِفعال " في الأسماء،وليس بالكثير.

قال:وذكر بعض أهل اللغة منها (ستة عشر اسماً) لايوجد غيرها،قال:منها:

التبيان والتلقاء،ومرّ تهواء من الليل،وتبراك وتعشار وترباع؛وهي مواضع،وتمساح للدابة المعروفة؛والتمساح الرجل الكذاب أيضاً،وتجفاف،وتمثال،وتمراد بيت الحمام،تلفاق،وهو ثوبان يلفقان،وتلقام:سريع اللقم،ويقال:أتت الناقة على تضرابها أي على الوقت الذي ضربها الفحل فيه،وتضراب كثير الضرب وتقصار وهي المخنقة؛وتنبال وهو القصير،قال:تَذكار:مصدر وهو مفتوح.انتهى كلامه رحمه الله.

وقد يوجد في اللغة أكثر من ذلك والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير