تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[18 Jun 2007, 03:58 م]ـ

الأخ الفاضل د. عبد الله جلغوم

سلام الله عليكم

مرادي بكلمة (المدعى): أنه دعوى بحاجة إلى بيّنة يمكن الركون إليها

و هي القاعدة العامة التي سألت عن وجودها؛ لكي يكون الاحتكام إليها

فلا بد من أصل يرجع إليه؛ كيلا يتشعب الكلام و النقاش

و البيّنة على المدعي (القائل بدعوى ما)، و ينبغي أن تكون محددة منضبطة

هذا ما أردته و طلبته

و الله الموفق

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[18 Jun 2007, 09:58 م]ـ

يتبع / الإعجاز العددي في البسملة

ترتبط آية البسملة والآية 30 في سورة المدثر " عليها تسعة عشر " والآية 31 الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 بعلاقة رياضية محورها العدد 19:

- البسملة: تتألف من 19 حرفا.

- الآية " عليها تسعة عشر " هي الآية التي تذكر العدد 19 في القرآن.

- الآية رقم 31 المدثر: هي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19، وهي مؤلفة من 57 كلمة أي: 19 × 3 (عدد من مضاعفات ال 19). المهم هنا أن عدد كلماتها هو 57 كلمة وهو عدد من الكلمات لافت للانتباه، ذلك أن هذه الآية تعتبر طويلة بشكل غريب إذا قيست بباقي آيات السورة القصيرة.

ولدفع الشبهة هنا (العلاقة بين الآيات الثلاث) نلاحظ:

- رقم ترتيب آية البسملة هو 1 ورقم ترتيب آية:" عليها تسعة عشر " هو 30. مجموع رقمي الترتيب هو 31 وهذا هو رقم ترتيب الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19.

- عدد حروف آية البسملة 19 حرفا وعدد حروف الآية " عليها تسعة عشر " 12 حرفا، والمجموع 31 وهذا أيضا رقم الآية المؤلفة من 57 كلمة. وإذا استبعدنا المكرر فباقي الحروف الواردة في آيتي البسملة والآية عليها تسعة عشر هو: 13 .. لاحظوا العددين 13 وعكسه 31 ..

ما السر في هذين العددين؟ تكشف لنا الآيات الثلاث عن محور رئيس في الترتيب القرآني ......... سنكتشف بالتدبر (والذي لا يملكه البعض هنا وبالتالي لا يجيزه ويستبعده) أن العددين 13 و 31 يرمزان إلى عدد سور القرآن الكريم، و ليس مجاله الآن، ولكن لا بأس من ذكر الحقيقتين التاليتين:

1 - " فبأي آلاء ربكما تكذبان ": هذه الآية لا تخفى على احد من المسلمين، هذه الآية تتكرر في سورة الرحمن 31 مرة والمرة الأولى التي ترد فيها تأتي في رقم الترتيب 13 .. الآن في وسعنا أن نفهم السر في أن تتكرر الآية 31 مرة وليس 30 ... هذا التكرار مرتبط بنظام بالغ الإتقان ..............

2 - سورة الرعد هي السورة التي تحمل رقم الترتيب 13 في المصحف، عدد آياتها: 43 لا غير.

لنذهب الآن إلى السورة التي تحمل رقم الترتيب 31، أي عكس العدد 13. ماذا ينتظرنا؟ السورة رقم 31 هي سورة لقمان، المفاجأة أن عدد آياتها هو 34!! أي عكس العدد 43 .....

من الإعجاز العددي (إعجاز الترتيب) في الآية 31 المدثر:

لنعد إلى الآية 31 سورة المدثر ..

قلنا أن الآية رقم 31 في سورة المدثر مؤلفة من 57 كلمة (19 × 3) وهي مثيرة بطولها المميز (أحد الحمقى من المشككين بالقرآن زعم أنها مما أضيف إلى القرآن ذلك بسبب طولها وعدم انسجامه مع باقي الآيات – حسب زعمه – وما علم أن ما حسبه شبهة هو غاية الإعجاز والإحكام). [نلمس هنا فائدة واضحة جدا للإعجاز العددي لمن تساءل ما الفائدة من هذا الإعجاز؟]

السؤال الذي نود طرحه هنا:

هل توجد بين آيات القرآن غير هذه الآية مؤلف من 57 كلمة؟؟

الجواب: نعم.

إنها الآية رقم 217 في سورة البقرة.

ما وجه الإعجاز هنا؟

- لقد جاءت الآية الثانية المؤلفة من 57 كلمة في رقم الترتيب 217 أي: 7 × 31 .. إشارة واضحة إلى رقم الآية 31 في سورة المدثر.

- رقم ترتيب سورة البقرة 2 ورقم ترتيب سورة المدثر 74: نلاحظ أن مجموع العددين هو 76. عدد من مضاعفات العدد 19 (4 × 19).

- عدد آيات سورة البقرة 286 وعدد آيات سورة المدثر 56. مجموع العددين هو: 342 أي: 3 × 114. 114 إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن الكريم.

- في القرآن آيتان فقط مؤلفة كل منهما من 57 كلمة، إحداهما جاءت في السورة الأطول في النصف الأول من القرآن والأخرى جاءت في السورة الأطول في النصف الثاني من القرآن ... إشارة واضحة إلى العددين 57 و 57 (النصف) ..

وللحديث تفاصيل أخرى كثيرة و مذهلة ...

لماذا جاءت الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 في رقم الترتيب 31 في سورة المدثر؟ ماذا يعني العدد 31؟

وختاما:

ألا يدل ما كتبناه على إعجاز القرآن في ترتيبه؟

إذا لم يكن إعجازا فماذا يكون؟

في اعتقادي لا ينكر إعجاز الترتيب هذا إلا عنيد مكابر ..

أما من يريد أن يجري ترتيب القرآن وفق رغباته، ووفق ضوابط وقوانين يضعها له، فنقول له: إن ترتيب القرآن غير ما تتخيل وغير ما قد يخطر ببالك .. ولأوضح لك أكثر: لقد كانت اللغة العربية قبل نزول القرآن شعرا ونثرا. جاء القرآن من حروف اللغة ومن كلماتها، ولكنه ليس شعرا ولا نثرا .. لقد أصبحت العربية شعرا ونثرا وقرآنا ..

كذلك ترتيب القرآن: لا بد أن يكون مغايرا لما هو مألوف وإلا لكان بالإمكان محاكاته، لأن ترتيب القرآن إلهي فلا بد أن يكون مختلفا، له أسلوبه الخاص وطريقته الخاصة ولكن ليس من الصعب على بعضنا أن يفهمها ...........

وللأخ الفاضل الدكتور " أبو بكر " ألا ترى فيما أكتبه بينات واضحات وأدلة قاطعة على ما ادعي؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير