ثانيا: الظاهر من كتاباتك هنا و غيرها استرسالك في نفس المنهج، و استمرار ذات الأسلوب!
ثالثا: ما ذكرته أنت يؤيد ما طلب منكم من ضرورة وجود خطة للسير عليها و قاعدة ضابطة محكمة؛ كيلا تحتمل " أمثلتكم " المكتشفة الشئ و نقيضه في ذات الحال؛ لأن اجتماع النقيضين في حال واحد محال
ثانيا: أراك
((
الأخ الفاضل:
هذا الكلام كلامي وهو يشهد لي انني أبحث عن الحق ولا أريد إلا الحق، ولذلك فإنني أفترض دائما في بداية كل اكتشاف ان ما ظهر لي هو مصادفة، فإن وجدت ما يدل على غير ذلك اعتمدته وان لم اجد اعتبرته امرا عاديا.
من ناحية اخرى: اجتمع لدي عدد من الأنظمة: قانون الحالات الأربع لسور القرآن - النظام العددي - ظاهرة التفاوت - نظام المجموعات ...........
أي اكتشاف آخر لا بد أن يرتبط بالأنظمة الأربعة دون أن يتعارض معها ..
ثم أصبحت لدي ما يمكن اعتبارها قاعدة وقد سبق ذكرها:
أساس الترتيب القرآني هو العدد 114، وقانون الزوجية ..
ثم إنني حريص جدا على دقة الاحصاءات حيث أراجعها مرات ومرات قبل أن اعتمدها ..
[لماذا انا حريص: ورغم ان هذه مسألة خاصة فسأبوح لك وللاخوة بها: أنا رجل تجاوزت الخمسين مصاب بجلطتين ومرض في القلب، ولا يسرني أن أكتب شيئا عن القرآن خطأ , أريد عملا يقربني الى الله لا ان يبعدني]
آخر مشاركاتي في المنتدى موضوع إعجاز العدد 29، يا حبذا أن تعلق عليه ...
لدي موضوع لم ينشر بعد حول إعجاز العدد 13 في ترتيب القرآن، إن فيه من الحقائق ما هو أكثر مما كتب عن العدد 19 , وفي اعتقادي: إن إثبات إعجاز الترتيب في الأعداد 7 و 13 و 29 و 17، يكشف للناس أن ترتيب القرآن لا يقوم على العدد 19 .. كما يتخيله البعض.
والأهم يا أخي الفاضل:
جميع من انتقدني استخدموا ألفاظ التكلف وعدم الفائدة ........ سؤالي: هل كل ما كتبت هو من هذا الباب؟ ألا توجد ظاهرة واحدة مقبولة؟ لماذا لا يشير البعض الى ما هو مقبول فنعتمده ونبني عليه، هكذا نتعاون على كشف الحقيقة ونتخلص من الشوائب.
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[21 Jun 2007, 07:27 م]ـ
أخي الأستاذ (عبد الله جلغوم)
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
و بعد
اطلعت على بعض كتاباتكم في ملتقانا هذا و غيره - في الموضوع محل المناقشة و غيره - و أصارحكم القول إنه - فضلا عن عدم وجود قاعدة كلية حاكمة للأمثلة المضروبة منكم؛ مما جعلها تحتمل الشئ و نقيضه في آن واحد - قد استخدمت و ستستخدم في أغراض خبيثة أشرت إلى بعضها آنفا؛ مما يتطلب من كل مسلم حريص على دينه و كتابه الكريم التحقق و التثبت من الأمر و صحته و دقته،
و لا أخالكم تخالفون في هذا؟
لذا أقترح عليكم مخلصا النصيحة - انطلاقا مما ذكر أعلاه، و مما ذكرتموه عن باعثكم على هذا العمل - التأني و التريث و إعادة النظر في المسألة و نتائجها المرة تلو المرة؛ حتى يفتح الله عليكم بقاعدة محكمة تطمئنون و نطمئن إليها، و ساعتها ستجدون أخاكم و إخوة غيره إلى جانبكم مؤيدين مساندين؛ فضلا عن المثوبة من الله الكريم التي تطلبونها كما قلتم
و بناء على هذا - لو تفضلتم و وافقتكم - أعرض عليكم الآتي:
1 - التوقف - حتى حين - عن طرح الجديد من المواضيع؛ حتى يستوي البحث و ينضج، و تخرجون بمنهج ضابط
2 - أرحب برسائلكم الخاصة، و كذا بالبريد الإليكتروني
أخوكم
أبو بكر بن عبد الستار آل خليل