ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[20 Jun 2007, 02:04 م]ـ
الأخ الفاضل د. أحمد الطعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا قرأت تعليقك وسأرد عليه إن شاء الله ...
يا حيذا ان تعلق لنا على المثال في هذه المقالة ..
هل تجد فيه نفس العبث والتسلية كما في غيره؟
المنهج: الاستقراء والملاحظة.
ما أوردته هنا هو الحال الذي عليه في المصحف، ونرى فيه ما نستدل به على إعجاز القرآن في ترتيبه، ويقوي ذلك إذا جمعنا إليه قانون الحالات الأربع لسور القرآن + النظام العددي + ظاهرة الطول والقصر .. وكل نظام منها يشمل جميع سور القرآن ..
أساس الأنظمة وقاعدتها: العدد 114 وهو العدد الذي اختاره سبحانه عددا لسور كتابه الكريم.
بانتظار تلطفكم بالرد مع فائق التقدير.
ـ[الجعفري]ــــــــ[20 Jun 2007, 02:59 م]ـ
مشكور على هذا البحث.
ولي ملحوظة على العنوان:
وهو أن فيه إثارة لا تليق بجناب القرآن الكريم فليس من اللائق أن يقال في جانبه هذا الألفاظ: مصادفة , عبث , تكلف ..
أما تلمس الإعجاز في أحرف القرآن أو الأعداد التي فيه أو ما يتحصل من ذلك - كما تفضلت - فهذا من وجهة نظري من التكلف الذي لا نستفيد منه.
والله أعلم واحكم
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Jun 2007, 12:41 ص]ـ
مشكور على هذا البحث.
ولي ملحوظة على العنوان:
وهو أن فيه إثارة لا تليق بجناب القرآن الكريم فليس من اللائق أن يقال في جانبه هذا الألفاظ: مصادفة , عبث , تكلف ..
أما تلمس الإعجاز في أحرف القرآن أو الأعداد التي فيه أو ما يتحصل من ذلك - كما تفضلت - فهذا من وجهة نظري من التكلف الذي لا نستفيد منه.
والله أعلم واحكم
الأخ الكريم:
في اعتقادي لا شيء في ترتيب القرآن مصادفة، فكيف بالعبث والتكلف؟
إن مجيء اطول سور القرآن من 286 آية ليس مصادفة ...
إن مجيء أقصر سور القرآن مؤلفة من ثلاث آيات ليس مصادفة ..
وكل سور القرآن أيضا ...
إلا أن بعض الأفاضل يصفون مثل هذا البحث بالتكلف وما أشبه ذلك من الصفات، ويريدون منهجا او قاعدة تصلح لتطبيقها على كل سورة ..
ترتيب القرآن ليس بشريا وبالتالي لا تنطبق عليه مقاييس وقواعد البشر .. ليس في وسعنا - في حدود ما نعلم - أن نضع مسطرة بقياسات محددة، ونبحث في القرآن عما يتوافق معها ..
لكل سورة نظامها , ولكنها تدخل مع باقي سور القرآن في النظام الكلي ..
في هذا المبحث كشفت عن ظاهرة، ملاحظة:
المطلوب ممن يرى التكلف ان يدلنا عليه. هذا هو الموجود في القرآن، لم أضعه انا، ولست من رتبه , ولم أتدخل فيه بأي شكل ..
المطلوب تفسيرا: كيف جاءت سور القرآن على هذا النحو من الترتيب 29 و 85 باعتبارات عدة ثم 13 و 16 مع ما نعلمه من نزول القرآن مفرقا وترتيبه على نحو مخالف لترتيب النزول؟؟
[في هذا البحث لا يوجد لا ضرب ولا قسمة ولا طرح ولا خبط عشواء]
إما أن يكون ذلك حدث مصادفة.
إما أن يكون هذا صناعة بشرية ..
فإن لم يكن هذا ولا ذاك، فالتفسير الوحيد أنه ترتيب إلهي.
بعد أن نفهم هذه الظاهرة، ننتقل الى ملاحظة الترتيب الداخلي في المجموعة، بعد الترتيب في السورة ........
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Jun 2007, 02:54 م]ـ
يتبع /
أساس العدد 29 هو العدد 114:
يتألف العدد 114 من 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا.
باعتبار الحال الذي عليه المصحف:
فالنصف الأول من القرآن تدل عليه الأعداد من 1 - 57 وتتألف من:
28 عددا زوجيا + 29 عددا فرديا.
النصف الثاني وتدل عليه الأرقام من 58 - 114 وتتألف من:
28 عددا فرديا + 29 عددا زوجيا.
ولذلك، حينما نتدبر ترتيب سور الفواتح في المصحف نقف على ظاهرة لافتة للانتباه، ما هي؟:
لقد رتبت 28 سورة في النصف الأول من القرآن، مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها: 754 وهذا العدد = 26 × 29.
بينما فصلت السورة التاسعة والعشرون وهي سورة القلم عن اخواتها ورتبت في النصف الثاني. (هنا دعوة للتدبر في ترتيب سورة القلم، إذا استجبنا لهذه الدعوة سنكتشف الحقائق الرائعة في ترتيب القرآن]
من السهل أن نلاحظ أن عدد سور القرآن غير سور الفواتح في النصف الأول من القرآن هو 29 سورة وان مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو 899 أي عدد من مضاعفات ال 29 (31 × 29) ...
ومن الملاحظات هنا أن سورة الحديد خاتمة سور النصف الأول (السورة رقم 57) تأتي من عدد من الآيات محدد ب 29.
[نلاحظ أن 57 × 29: 1653 وهذا العدد هو مجموع أرقام ترتيب سور النصف الأول من القرآن] ..
علاقة رياضية طبيعية في العدد 29:
عدد سور القرآن 114 سورة:
29 سورة الفواتح:
85 سورة الباقية.
العدد 29: ان مجموع تربيع الرقمين 9 و 2 = 85 ..
أي: 81 + 4 = 85 ..
هذه علاقة طبيعية في العدد ... إشارة العدد 29 إلى العدد 85.
السؤال المهم جدا: ما معنى ان يأتي عدد آيات القرآن 6236 عدد ا:
1 - مجموع تربيع أرقامه = 85 أيضا ..
أي: 36 + 9 + 4 + 36 = 85 [العلاقة نفسها في العدد 29]
2 - الإشارة الى العدد 29 الملاحظة في: 6 + 23 = 29 من جهتي العدد؟
3 - مجموع الأرقام المؤلف منها هو: 17، ومن السهل ملاحظة ان العدد 85 هو: 5 × 17، ومن السهل ايضا ملاحظة أن: عدد اوقات الصلاة هو 5 وعدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة هو 17.
ومن الملاحظ في العدد 29:
1 - عدد كلمات سورة الفاتحة هو 29 باعتبار البسملة.
2 - عدد آيات البسملة 7 [9 - 2 = 7]
3 - 29 × (9 + 2) = 319.
العدد 319 هو الرابط بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وعدد آياته [6555 - 319 = 6236].
وللكلام روافد وبينات كثيرة ...........
السؤال: كيف نفسر وجود هذه الحقائق - الملاحظات - في ترتيب سور القرآن؟
هل جاءت هكذا مصادفة؟
هل اخترعها أو لفقها الباحث؟
إذا قمنا بالتدقيق في المصحف هل نجدها صحيحة، ماذا إذا كانت كذلك؟
¥