ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:17 م]ـ
مادام الأمر كذلك، فلعلي أطرح رأيا آخر رأيته في إعراب " ما تمنيني " وقد يكون صوابا أو خطأ.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
"تمنيني " جملة في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية استئنافية لامحل لها من الإعراب.
والمعنى (ماتمنيني إن كنت صادقة)
هذا أحسن من سابقه ـ في نظري ـ لأنه يغني عن تقدير خبر محذوف.
لكنك كنت قد أعربت "حقا" في السابق ظرف زمان متعلقا بمحذوف خبر مقدم.
فكيف تعربه الآن.
دمت سالما معافى.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:29 م]ـ
هذا أحسن من سابقه ـ في نظري ـ لأنه يغني عن تقدير خبر محذوف.
لكنك كنت قد أعربت "حقا" في السابق ظرف زمان متعلقا بمحذوف خبر مقدم.
فكيف تعربه الآن.
دمت سالما معافى.
مفعول مطلق منصوب مصدر جاء لتأكيد مضمون الجملة السابقة " إن كنت صادقة "
هذا حسب فهمي وننتظر توجيهك بارك الله فيك ونفع بعلمك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:40 م]ـ
السلام عليكم
أرى لاستقامة المعنى أن يكون الاستفهام هكذا: أحقا ما تمنيني؟
والمعنى: أفي حق ما تمنيني؟
وحقا لها احتمالان أقواهما الظرفيّة , قال ابن هشام في مغني اللبيب:
" وموضع ما النصب على الظرفية كما انتصب حقاً على ذلك في نحو قوله:
أحقّاً أنّ جيرتنا استقلوا
وهو قول سيبويه، وهو الصحيح، بدليل قوله:
أفي الحق أني مغرم بكِ هائم
فأدخل عليها في، وأن وصلتها مبتدأ، والظرف خبره، وقال المبرد: حقاً مصدر لحقَّ محذوفاً، وأن وصلتها فاعل."
وعليه فالصواب أن الظرف هو الخبر
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:47 م]ـ
مفعول مطلق منصوب مصدر جاء لتأكيد مضمون الجملة السابقة " إن كنت صادقة "
هذا حسب فهمي وننتظر توجيهك بارك الله فيك ونفع بعلمك.
هذا صحيح وجيه. بارك الله فيك ونفع بك.
أما أنا فأرى أنّ "حقا" خبر ثان لِِـ كنتِ، ومن هذا القبيل قوله تعالى: {وكان حقا علينا نصرُ المؤمنين} حقا: خبر كان.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:55 م]ـ
هذا صحيح وجيه. بارك الله فيك ونفع بك.
أما أنا فأرى أنّ "حقا" خبر ثان لِِـ كنتِ، ومن هذا القبيل قوله تعالى: {وكان حقا علينا نصرُ المؤمنين} حقا: خبر كان.
والله أعلم.
بارك الله فيك
أرى أنّ هذا الوجه بعيد
ولا قياس مع الآية , لأنّ حقّا هو الخبر الوحيد في الآية
أمّا في شاهدنا , فالخبر الثاني إنّما يكون بتقدير حرف عطف محذوف , ولا تنس أنّه يخاطب امرأة
ولو صح توجيهك لقال: إن كنت صادقة محقّة
ولا يصح أن نقول " إن كنت صادقة وحقا ما تمنيني
وعلى هذا يكون تقديرك
(إن كنت صادقة وإن كنت حقّا ما تمنيني)! وهذا بعيد
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 04:50 م]ـ
بارك الله فيك
أرى أنّ هذا الوجه بعيد
ولا قياس مع الآية , لأنّ حقّا هو الخبر الوحيد في الآية
أمّا في شاهدنا , فالخبر الثاني إنّما يكون بتقدير حرف عطف محذوف , ولا تنس أنّه يخاطب امرأة
ولو صح توجيهك لقال: إن كنت صادقة محقّة
ولا يصح أن نقول " إن كنت صادقة وحقا ما تمنيني
وعلى هذا يكون تقديرك
(إن كنت صادقة وإن كنت حقّا ما تمنيني)! وهذا بعيد
بارك الله فيك وأحسن إليك أستاذي. (قد يكون رأيك صوابا ورأيي خطأ لكن سأعرضه) فأقول:
إذا جاز إعرابه في الآية خبرا، وتقرر لدينا جواز تعدد الأخبار فما المانع من إعرابه خبرا ثانيا؟؟
كونه الخبر الوحيد في الآية لا يصح اعتباره مانعا لمجيئه خبرا في مواضع أُخر.
وأما قوله حقا، ولم يقل محقة فهذا من باب المبالغة في الوصف، كقولك: أنت الحق، وأنت الخير، إذا أردت المبالغة في وصف الشيء وأنه هو الحق كله، وأنه هو الخير أجمعه، لا أنه مجرد وصف عارض له.
دمت سالما مفيدا.
ـ[ضاد]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 10:22 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ضاد
مسألة نزع الخافض لم يتوسع فيها النحويون , وقد قيّدوه بقيود كثيرة , وقد قيل: عدم التقدير أولى من التقدير , وقد شرط العلماء عند تقدير المحذوف وخاصة في مسألة نزع الخافض أمن اللبس , لألاّ يفهم غير المراد
وها أنت ترى أننا قد فهمنا غير ما فهمته أنت , وهذا من اللبس الذي أحدثه نزع الخافض الذي تقول به
¥