تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 01:56 ص]ـ

يكون البناء مقدرًا في الأسماء:

1 - العَلَم المختوم بـ (ويهِ) واسم الإشارة عند النداء؛ مثل (ياسيبو يهِ عالم النحو) و (ياهذا أقبل) سيبويهِ: منادي علم مبني علي الضم المقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلي – الكسر في محل نصب وهذا اسم إشارة مبني على الضم المقدر منع من ظهوره البناء الأصلي.

2– العلم المقصور: مثل: (يا مصطفي أقبل)، مصطفي: منادي علم مبني علي الضم المقدر للتعذر ومثله: (ياعيسى) ومنه قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ ?للَّهُ ي?عِيسَى ?بْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ}.

أو قولنا (مصطفى رجل كريم) فمصطفى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.

3 - العلم المنقوص في حالتي الرفع والجر: مثل (الهادي هو الله) فالهادي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل و (مررت بشادٍ) فشاد: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.

4 - الاسم المتصل بياء المتكلم، مثل: (هذا أبي وأخي وصديقي) فكلها مبتدآت مبنية على الضم المقدر منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة.

أخي الكريم، هذا ما لدي وأرجو أن أكون وفقت للصواب، وإن اخطأت فانتظر توجيه الأساتذة هنا بارك الله فيهم.

أحسن الله إليك أخي الكاتب وفتح عليكم، ودمت بخير

ولو أني أخالفك في 3، 4.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 02:18 ص]ـ

أحسن الله إليك أخي الكاتب وفتح عليكم، ودمت بخير

ولو أني أخالفك في 3، 4.

هل تقصد أنهما معربان لامبنيان وإنما قدرت الحركة لسبب، فمتى زال السبب ظهرت العلامة؟ هلا أفدتني بارك الله فيك ونفع بك.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 02:21 ص]ـ

4 - الاسم المتصل بياء المتكلم، مثل: (هذا أبي وأخي وصديقي) فكلها مبتدآت مبنية على الضم المقدر منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة.

أخي الكريم، هذا ما لدي وأرجو أن أكون وفقت للصواب، وإن اخطأت فانتظر توجيه الأساتذة هنا بارك الله فيهم.

الصواب كلها أخبار وليست مبتدأ، لذا أحببت التنويه.

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 05:48 ص]ـ

بسم الله ,

قلتُ: وبالله تعالى التوفيق والسداد ,

أحسنت , أيها البطل , وحق ما لقبتَ به نفسك (أبو الفصحاء) ,

والله عز وجل يقول:

" فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ " ,

ويقول:

" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ

فَتِيلًا " ,

ومن لقب نفسه بذاك أولى به أن يكون جزيل العبارة والتركيب , أدوبًا خلوقًا في

حواره ,

فلو أن العلم خلا من أدب ما انتفع به صاحبه ,

ثبت عن أبي العالية , بسند حسن أو صحيح ,

قال: كنا إذا أتينا الرجل لنأخذ عنه العلم نظرنا إلى صلاته , فإن أحسنها , قلنا

هو لغيرها أحسن , فجلسنا عنده , وأخذنا عنه , وإن أساء صلاته , قلنا هو

لغيرها أسوء , فقمنا عنه ,

فهؤلاء نظروا للصلاة ,لأنها هي المربية , التي تكسب الأخلاق الحسنة الجميلة ,

قال تعالى:

" وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ " ,

وعليه:

فالعلم بلا خلق جسد بلا روح ,

قولك: " غير مسلم لأنها علة ضعيفة، لا تقوى على إخراجه عن أصل

بنائه ",

هذه دعوى عارية عن الدليل , فأين هو؟

وقولك: " وأما قياسه على الفعل المضارع فلا يصح، لأنه قياس مع الفارق ",

هذه دعوى تعرت عن الدليل , فأثبت الفارق؟

وقولك: " إذ الفعل المضارع معرب في الأصل فاتصل به ما يقوى على

إخراجه من الإعراب إلى البناء ".

ما وجه القوة هنا؟ وضعفها مع الأمر؟

يبدوا - والعلم لله - أنك تستعمل العبارات والمصطلحات ,التي تفوق حجمك ,

دون أت ترعى لها اصلها , فما استخدمتَه هي عبارات الكبار, الذين يستطيعون

الذب عنها , والاستشهاد لها ,

وأما وما لونه جنابك, فهو على سبيل الخطأ ,عند الضغط على لوحة المفاتيح ,

لتقارب المفاتيح.

ولقد ذكرتني , أخي المفضال , أبا الفصحاء , بقول بعض الأدباء والحكماء:

" كن كالنحل ولا تكن كالذباب , فإن النحل لا يقع إلاّ على الطيب ولا تأكل منه

إلا الطيب , والذباب ....... " ,

وقولك: "فهذا لن أرد عليه لإيغاله في المبالغة، ولأنه خارج الموضوع،

ولأنه .... " ,

فهذا عجز عن الرد العلمي , واستعمال لعبارات الكبار حيث خلوتَ من معناها ,

والله أعلم , وهو الموفق ,

سأرد هنا بإذن الله على ما يصب في أصل الموضوع، أما الأمور الأخرى التي لمزتني بها فسأتركها في صحيفتك.

أولا: عرفتُ نفسي بأبي الفصحاء، من باب التفاؤل أن يكون لي أولاد فصحاء أفرح بهم. وليس هذا من باب التزكية، وإلا كان أبو المكارم وأبو المحاسن وصالح كنى وأسماء منهي عنها لكونها للتزكية، ولا قائل به، فدع الفقه لأهله. ولا تتكلم فيما لا تحسن.

ثانيا: طلبك الدليل بقولك: هذه دعوى عارية عن الدليل , فأين هو؟

أقول أنت المطالب بالدليل لأن الأصل في الماضي أنه مبني على الفتح إجماعا، وخروجه عن هذا الأصل المجمع عليه يحتاج إلى دليل معتبر؟ والناقل عن الأصل هو المطالب بالدليل، لا المبقي على الأصل. فأين دليلك على أن اتصال واو الجماعة مثلا، قد غيّر في الماضي فأوجب له حالة أخرى؟؟؟

ثالثا: وأماقولك: ما وجه القوة هنا؟ وضعفها مع الأمر؟

كأنك تقصد: وضعفها مع الماضي، إذ لا كلام في الأمر هنا.

وعليه أقول: قوة العلة في المضارع الموجبة لخروجه عن الإعراب إلى البناء هي اتصاله بنوني التوكيد والنسوة، وهما من خواص الأفعال فانتفى شبهه بالاسم فرجع إلى أصل الأفعال وهو البناء. ولا كذلك في الماضي، إذ لا يتصل به ما يخرجه من حال إلى حال، فبإمكاننا أن نقول مبني على فتح مقدر منع من ظهوره ... كما قلنا في رب رجل كريم، رجل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير