تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 09:06 ص]ـ

أخي أبا الفصحاء أعزّك الله وبارك فيك ونفع بك:

توقف هنا يرحمك الله، وليعلم كل متجاوز أنه لا سبيل له للتجاوز.

لقد أمر الله موسى عليه السلام أن يلين لفرعون: {فقُولا له قولا لينًا لعلَّه يتذكرُ أو يَخشى} فأين نحن من التأدب بأدب القرآن؟؟؟؟!!!

والله لن ينفع

علم بلا خلق، فكونوا عباد الله إخوانا، المسأله أيها الجهابذة لا تحتمل.

فلنتق الله جميعًا.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 09:41 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

أخي الحبيب الحليم أبا عبدالرحمن السلفي.

أسألك عن صحة الحديث الشريف، ودرجة صحته إن كان كذلك:" أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا ... "

ثم الصلاة على النبي وآله ... ونسائه وصحابه الأعلام

والتابعين وتابعيهم بعدهم ... ومن اقتدى بهمو ليوم قيام

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 10:01 ص]ـ

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان.

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 09:32 م]ـ

السلام عليكم جميعا

أحيطكم علما بأننا توقفنا منذ زمن بعيد ولم نكمل لانشغالي بأمور أخرى.

بالنسبة للفعل الماضي فهو مبني على الفتح دوما وإنما قيل غير ذلك في اتصال الضمير به تسهيلا للدارسين وإلا فهي حركة عارضة لمناسبة الضمير منعت ظهور حركة البناء.

يقول ابن هشام رحمه الله في أوضح المسالك

: والفعل ضَرْبَانِ: مبنى وهو الأصل ومُعْرَبُ وهو بخلافه. فالمبنى نوعان: أحدهما: الماضي وبناؤهُ على الفتح كضَرَبَ وأما (ضَرَبْتُ) ونحوه فالسكون عارِضٌ أوْجَبَهُ كَرَاهتُهم تواليَ أربع متحركات فيما هو كالكلمة [الواحدة] وكذلك ضمة (ضَرَبُوا) عارضة لمناسبة الواو

يرفع للمبتدئين.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 01:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا خلاف في أن ما ذكره الأخ أبو الفصحاء ومن وافقه في نحو (ضربْتُ، وضربُوا) قول لبعض أهل العلم، وعليه يصح أن يكون الفعلان مثالين لبناء الفعل التقديري، وكذا يصح سعى وعفا ونحو ذلك.

ومن أمثلة البناء التقديري في الأسماء (إحدى) في العدد المركب (إحدى عشرة) والمركب المختوم بويه والمقصور النكرة المقصودة والعلم المفرد والمختوم بألف التأنيث المقصورة وبعض أسماء الإشارة في النداء نحو يا سيبويهِ، ويا هوى، ويا مصطفى، ويا سعدى، ويا هذا .. ونحو ذلك.

أحبتي .. كأنّي لم أضف جديدا إلى ما سبقتموني إليه من التمثيل للبناء التقديري في الاسم والفعل ولكنْ لعلّي أضفتُ التمثيل للبناء التقديري في الحرف.

ملحوظة:

فيما يخض بناء الماضي لا خلاف في أن الأصل هو البناء على الفتح، وفي نحو (ضربْتُ وضربْنا وضربُوا) لا خلاف في أن هذه الحالات عارضة، ولكن أسباب العدول عن إظهار الفتح هي هي سواء أكان البناء فيها على الفتح المقدر أم كان البناء على السكون والضم بناء عارضا.

فأما سبب الضم فهو مناسبة واو الجماعة كما قال ابن هشام رحمه الله سواء كان البناء على الفتح المقدر أم كان البناء على الضم بناء عارضا.

وأما التعليل الذي ذكره ابن هشام ـ رحمه الله ـ لإسكان ما قبل تاء الفاعل وما قبل (نا) التي للفاعلين ففيه نظر، وذلك لأنه يرى العلة هي كراهة توالي أربع متحركات وإنما قلتُ (فيه نظر) لما يأتي:

1ـ أن العرب قد حذفوا عين الأجوف لأجل الحفاظ على سكون ما قبل التاء و (نا) الفاعلين في نحو (قمْتُ، وبِعْنا) والعين المحذوفة ساكنة وبقاؤها ينتفي معه توالي أربع متحركات، ولكنهم حذفوها وأبقوا السكون، ولو كان السكون لأجل التخلص من توالي المتحركات فحسب لما كان له داع هنا لعدم التوالي، ولما ضحوا بعين الفعل لأجل سكون لا داعي له أصلا.

2ـ أن هذا السكون قد ثبت فيما لم تتوال فيه أربع متحركات نحو (استعْصمْتُ) ولو كان السكون لتجنب توالي المتحركات فحسب لما كان له داع هنا أيضا.

3ـ أن العرب قد ارتضوا أربع متحركات وخمسا حال اتصال ضمير النصب مثل (ضَرَبَنَا، وضَرَبَهُمَا) فكيف يقبلون توالي الخمس ويرفضون توالي الأربع؟

وعليه أرى أن علة الضم هي مناسبة الواو كما قال ابن هشام، وأما علة السكون فهي تجنب اللبس المعنوي فلو فتحوا ما قبل التاء لالتبس الفعل المسند إلى تاء الفاعل بالمسند إلى ضمير الغائبة المستتر عند الوقف، ألا ترى أنك لو فتحت وأردت الإسناد إلى التاء (ضربَتُ) فوقفتَ لوقفت بالسكون فقلت (ضربَتْ)؟ وعندئذ يكون الالتباس بـ (ضربَتْ) المسند إلى ضمير الغائبة. ثم لما التزموا هذا السكون مع التاء التي للمفرد التزموه مع التاء التي للجمع نحو ضربْتُم فأجروا الفرع (الجمع) مجرى الأصل (المفرد).

وأما علة السكون في نحو (ضربْنا) فهي الالتباس بالفعل الذي اتصل به ضمير النصب إذ لو ثبت الفتح في قولك (ضربَنا) وأنت تريد الإسناد إلى (نا) الفاعلين لالتبس ضمير الرفع بضمير النصب فلم يوجد ما يدل على أن (نا) فاعل لأنك لو أردتها مفعولا لقلت (ضربَنا) أيضا.

هذا التعليل الذي أراه منطقيا للعدول عن الفتح في نحو (ضربْتُ، وضربْنا) ثم من شاء بعد ذلك فليقل إن البناء على الفتح المقدر ومن شاء فليقل إن البناء على السكون وهو بناء عارض، ففي كلتا الحالين لا يختلف التعليل.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير