ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 02:30 م]ـ
أخي الحبيب الكاتب 1
هلا ذكرت لي المسوغ لتقديم المفعول به هنا.
المسوغ فهم ذوي اللب مثلك أخي الكاتب، فأنت قد فهمت المسألة، ويمنعك من قبولها عدم ورود قاعدة عن العرب فيها، أو لا يكفي فهمك وفهم إخواني المشاركين ليزول اللبس؟!
حييت من رجل.
أخي الحبيب: أبا أسيد
عذرا أخي الكريم فأنا طويلب علم أتعلم منكم وأنتم أساتذتي جميعاً, حقيقة ً لا مجاملة ً.
ولكن سؤالي ما مفهوم اللبس عندك؟
مادام هناك احتمالان مرة فاعل ومرة مفعول فاللبس موجود وأقصد باللبس اللبس الذي يعتري المخاطب عند سماعه للجملة وأرى جواز التقديم والتأخير لأمن اللبس لايكون إلا فيما يأتي
علّم موسى العاقلُ عيسى
علّم عيسى موسى العاقلُ
وفي كلتا الحالتين موسى الفاعل والعاقل نعت ورأيت جواز الحالة الثانية باعتبار أن النعت تابع لمتبوعه والله أعلم
واعذرني أخي المفضال هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع حتى لايتوهم أني ملحاح ٌ أو ممارٍ
بل أنا بحق تلميذكم، ولا تعتذر فلا أتوهم أنك ممار بل أستاذ معلم وعلى العين والرأس. واعتراضك أنت وكل أحد على العين والرأس.
أخي الكريم: مفهوم اللبس في نظري - القاصر - مختلف، فمن الكلام ما يُفهم من أول وهلة للقاصي والداني، ومنه ما يفهمه متوسط النظر، ومنه ما لا يفهمه إلا أولو التدقيق والنظر أمثالكم. وربما احتاج أهل التدقيق إلى إعادة نظر وتقليب ليُفهم الكلام وهو بلا لبس،، ولا يعني أن الكلام الذي لا يفهمه السوقة مثلي يكون غير فصيح أو فيه لبس. فالكلام درجات.
هذا حد أمن اللبس عندي. تقبل رأيي.
والله أعلم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 02:40 م]ـ
أوافقك الإعراب أخي الفاضل
هلا ذكرت لي المسوغ لتقديم المفعول به هنا.
أوافقك الإعراب إذا عددنا " العاقل " لقبًا لموسى لا ينصرف إلاّ إليه
بل أراه الأفصح وهو الذي عليه حمهور النحو في وجوب تقديم الفاعل على المفعول به إذا لم يظهر عليهما الإعراب ولم توجد قرينة تميز الفاعل من المفعول به.
والدليل على أن ليس هناك قرينة أنكم تعربون مرة " العاقل " مبدل من عيسى، ومرة نعتا لموسى وغفلتم عن أن الأصل أن يتقدم الفاعل على المفعول به مالم يكن هناك مسوغ لتقديم المفعول به ".
ولو كان " العاقل " بالنصب لقلنا بتقديم المفعول به لوحود القرينة حيث العاقل نعت لموسى جاء منصوبا.
السلام عليكم أخي الكريم
ألا يجوز أن يكون موسى فاعلا، والعاقل مفعولا، وعيسى بدلا؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 02:45 م]ـ
السلام عليكم
أخي أبا أسيد تقولون: وأرى جواز التقديم والتأخير لأمن اللبس لايكون إلا فيما يأتي:
علّم موسى العاقلُ عيسى
علّم عيسى موسى العاقلُ
في الأولى لا يؤمن اللبس؛ فقد يكون موسى مفعولا، والعاقل فاعلا لا نعتا، وعيسى بدلا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 02:55 م]ـ
أخي الحبيب الكاتب 1
المسوغ فهم ذوي اللب مثلك أخي الكاتب، فأنت قد فهمت المسألة، ويمنعك من قبولها عدم ورود قاعدة عن العرب فيها، أو لا يكفي فهمك وفهم إخواني المشاركين ليزول اللبس؟!
حييت من رجل.
أي فهم تقصد أخي الفاضل؟ هلاَّ وضحته
وأي لبس هو الذي زال بفهمي وفهم الأخوة؟
وهل زوال اللبس بفهمي وفهم الأخوة تعده مسوغا لتقديم المفعول به؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 03:02 م]ـ
السلام عليكم أخي الكريم
ألا يجوز أن يكون موسى فاعلا، والعاقل مفعولا، وعيسى بدلا؟
بلى أخي الكريم، ولم أذكره لأنه على الأصل، وإنما أتيت بهذا المثال لأوضح القرينة اللفظية التي جاز بها تقديم المفعول به والتي لم أجدها في مثال أخي " أبي عمار " عمَّر الله له بيتا في الجنة وجميع المسلمين.
ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 03:31 م]ـ
بارك الله فيكم , بل أنا من يجب عليه أن يعتذر , فأنتم أساتذتي ومشايخي , وأنا تلميذ عندكم , أنهل من معينكم , وأرتوي من مائكم العذبِ الزلال ..
جزاك الله خيرا أيها الخلوق ولا حرمنا مشاركاتك الماتعة.:)
وإلا فالأولى أن نجعل (العاقل) نعتا لموسى ليزول اللّبسُ الحاصل , هذا ما بدا لي مؤخرا , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
هذا ما أقصده وهو الصواب إن شاء الله.
بوركت.:)
ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 03:35 م]ـ
صدق من قال: من المعضلات توضيح الواضحات.
جزاك الله خيرا.:)
أمّا أنا فأرى أنّها معضلة وأي معضلة ;) , فساعد أخاك ودلني على القرينة التي تثبت أنّ (العاقل) فاعل و (عيسى) بدل.
وأكون شاكرا لك.:)
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 03:55 م]ـ
جزاك الله خيرا.:)
أمّا أنا فأرى أنّها معضلة وأي معضلة ;) , فساعد أخاك ودلني على القرينة التي تثبت أنّ (العاقل) فاعل و (عيسى) بدل.
وأكون شاكرا لك.:)
لو قلت لك: علم موسى العاقلُ، أيلبس هذا عليك؟؟ بالطبع لا. حسنا
لو أردتُ أن أخصص هذا العاقل من جملة العقلاء أو أزيده وضوحا وبيانا فقلتُ: عيسى، ألا يكون هذا بدلا؟؟
¥