ـ[السلفي1]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 08:59 م]ـ
أكرمك الله أستاذي الكريم الدكتور عمر خلوف على إيراد هذا النص.
شكرا جزيلا لك.
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك دكتور عبد الرحمن , وبارك فيك الرحمن.
أيها الحبيب الكريم:
الأثر المذكور ضعيف جدًا , فلم يصح , ولعل تراجع المشاركة أعلاه.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 09:12 م]ـ
[ quote= ابوبدر;345120] الإخوة الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
غير أني اعتقد انه من الواجب التوضيح له وتفسيرها له.
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أخي الكريم المبارك - إن شاء الله تعالى -.
بل الواجب دعوته إلى الدين (الإسلام) , ليحقق التوحيد لله تعالى , ويصير
مسلمًا.
أما مع بقائه على الكفر فلا يجب أن نبين له آية من القرآن لنزيل عنه شكًا أو
شبهةً اللهم إلاّ إذا ترتب على ذلك إسلامه , بينا , وفصلنا , وأزلنا ما عنده
من شبهة وشكٍ رجاءَ إسلامه.
وما الذي ينتفع به لو فسرنا وبينا له , وأزلنا عنه شكه وشبهته في الآية , وهو
ما زال بالله تعالى كافرًا.
وهل ينفع مع الكفر عملٌ؟
والله الموفق.
ومحاورته بأخلاقنا نحن المسلمين عل الله ان يكتب له الهداية او لقارئي التفسير، كما اجزم بأن الإسلوب اللطيف في الحوار هو الأجمل فنحن نعلم اننا على حق فالواجب التعامل بكل ود ولطف حتى وإن لم يكن هو كذلك.
قلتُ:
الأصل في الدعوة الرفق واللين والرحمة بالمدعو , إلاّ أنه في بعض الأحوال
على ما تقتضيه المصلحة يغلظ له في القول جمعًا بين النصوص الواردة.
والله الموفق.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 09:50 م]ـ
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك دكتور عبد الرحمن , وبارك فيك الرحمن.
أيها الحبيب الكريم:
الأثر المذكور ضعيف جدًا , فلم يصح , ولعل تراجع المشاركة أعلاه.
والله الموفق.
أخي الحبيب،
أكرمك الله وأحسن إليك. قلت عدو الله لأني قرأت سيرته بالتفصيل، ولأني حزنت لأولياء الله الذين استباح الحجاج دماءهم وحرماتهم، وعلى الأخص صلبه سيدنا ابن الزبير وفجوره مع سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنهما. وما فعلت ذلك إلا لأني رأيت بعض السلف يذكره هكذا، ولأني لا أطيق الظلم وأهله.
أما أن ذلك لا يصح شرعا فأقول: أستغفر الله العظيم، وشكر الله لك ولجميع من نبه على ذلك.
بارك الله فيكم جميعا.
ـ[السلفي1]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 09:58 م]ـ
[ quote= ابوبدر;345180] الأخ عبدالرحمن السليمان،
وكيف لي ان اعرف انه ليس بشبهه
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أخي الكريم ,وأحسن الله تعالى إليك.
تعريف الشبهة فصله أهل العلم , وفصلوا أحكامها.
والشبهة - بإيجاز -:
هي القدح في دلالة نص على حكم.
مثاله مما معنا:
قال تعالى: " وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ
الظَّنِّ ".
والمعنى أن اليهود الذين اختلفوا في قتل عيسى , فقال بعضهم: قتلناه ,
وقال الأخر: لا.
هم في شك من قتله , وليس عندهم أدنى علم في قتله.
والشك هو تردد بين أمرين لا يترجح أحدهما.
ثم قال ربنا بعد: ولكنهم اتبعوا ظنهم في قتله أي ظنوا أنهم قتلوه.
فكيف يثبت ربنا الشك لهم في قتله؟ ثم يثبت لهم الظن؟
والظن تردد بين أمرين يترجح أحدهما.
مثل هذا هو ما يطلق عليه شبهة , لأنه قدح في دلالة الآية على أن اليهود شكوا
في قتل عيسى عليه السلام ,
أما ما ذكرته عن ذاك النصراني , فما هي الدلالة التي يقدح فيها؟!
ليست هناك , إذْ لو ذكر القتل قبل الصلب أو العكس , فالدلالة قائمة على أن اليهود
حقيقةً ما قتلوا وما صلبوا عيسى عليه السلام.
والله الموفق.
[ COLOR="Indigo"] وان الإشتغال به غير مجد، [/ COLOR
قلتُ: أخي الكريم.
جدوى الاشتغال بالعمل من ضده تثبت بمدى جودة وفائدة ثمار العمل.
فإذا كان للعمل ثمار نافعة , فالاشتغال به ذو جدوى , والعكس.
وهذا قوله صلى الله عليه وسلم:
" واحرص على ما ينفعك ... "
و " من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل .... "
و " أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس .... "
والله الموفق.
فعندما طرحت هذا الموضوع ذكرت انني افتقر الى العلم اللازم للتفسير
قلتُ: سبق وأن ذكرتَ أنه خطر لك عدة تفسيرات لغوية , فكيف تدعي
فقرك بالعلم اللازم للتفسير؟ بارك الله فيك.
من العرب النصرانيين الم تر انه يعرف العربيه ويجيدها.
قلتُ: وهل يلزم من إجادته اللغة أن يستدرك - والعياذ بالله تعالى - على الله
قوله.
القرآن حاكم على اللغة , وليست اللغة حاكمة على القرآن , وقواعد اللغة ترجع
إلى أصول أولها القرآن , فلو خالف اللسانُ القرآنَ صح القرآنُ يقينًا , وبطل
اللسان إن لم يكن له توجيه.
والله الموفق.
¥