ـ[السلفي1]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 10:34 م]ـ
[ QUOTE= الباز;345184] [ size="5"][font="comic sans ms"] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخي الدكتور عمر خلوف
بخصوص الحجاج فإن رواية الحافظ الذهبي ليست قرآنا -لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه-،
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أيها الكريم المفضال , وأحسن الله تعالى إليك.
ما ذكرتَه صحيح , فليس مجردُ الرواية تصحيحًا للمرويّ.
والله الموفق.
وحتى لو صحت الرواية فعمر بن عبد العزيز رحمه الله عاصر الحجاج و ليس من حقنا أن نركب ما ركب من القول.
قلتُ:
وهذا القول غير صحيح , لأنه لو صح أثر عمر بن عبد العزيز هنا , جاز
العمل به قولًا واحدًا , لأنه في باب العقائد , وهي لا تدرك بالرأي , بل لا بد
من دليل , وعليه فقول عمر على دليل , وإن لم يفصح عنه , وهذا بخلاف
أقوال السلف فى الفقه إذْ فيه مجال للرأي.
ولأن عقيدة المسلمين واحدة , لا تتغير ولا تتبدل.
ولذا هناك عقائد تنسب لأشخاص نحو:
عقيدة الطحاوي ,وعقيدة الصابوني ... وعقيدة السلف.
والله الموفق.
ـ[ابوبدر]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 12:57 م]ـ
الأخ السلفي،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اولاً اشكرك على التفسير للآية الكريمة
ثانياً عندما قلت خطر لي فأنا اتكلم عن نفسي دون الإستناد الى اي مصدر خارجي وذكرت انه ليس لي ان افسر آيات الله جل وعلى وهذا كان واضحاً في بداية الموضوع.
ثالثاً انا لازلت افضل التزام جانب اللين مع هؤلاء لأنني على حق فلا حاجة للغلظة.
رابعاً اعتقد ان هذا الموضوع "صحي" جداً حيث استفدنا من الخبراء امثالك وامثال الإخوة المشاركين وانا أؤيد عدم الخجل في طرح مواضيع مشابهه لتعم الفائدة فغالبنا يقرأ القران ولا يدرك تفسيره.
واشكركم على تعاونكم ولطفكم،
ـ[السلفي1]ــــــــ[20 - 05 - 2009, 06:38 م]ـ
[ quote= أبوعبدالقيوم;344833] بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الكريم.
بل نسأل الله أن يطمس على بصيرته فيظل على عماه حتى يرى العذاب الأليم،
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أبا عبد القيوم ,وأحسن الله تعالى إليك.
قولك المذكور أعلاه له بيانٌ عندي سيأتي بعد حين - إن شاء الله تعالى
أولا: العطف بالواو لا يفيد الترتيب،
قلتُ: وهو قول الجمهور , والصحيح - إن شاء لله تعالى - ,
وقال جمع أنها تفيد الترتيب , وممن نُسب له هذا القول الإمام الشافعي رحمه الله
, ولكن بين صاحب أضواء البيان عدم صحته عنه.
والترتيب لا تفيده الواو بنفسها , بل لا بد من دليل منفصل عن تركيبها.
والله الموفق. [/ color][/b]
صلب فقط،
فنفي القتل لا ينفي الصلب، لذا ذكر الله تعالى نفي الصلب بعد نفي القتل درءًا
لمثل تلك الفرية. ونفي الأعظم لا ينفي الأقل.
قلتُ: راجع ما ذكرتُه من تفسير ليتضح لك قولك المذكور أعلاه.
هذا أخي المبارك ما يرد إلى الذهن مبنيا على ما يقتضيه سياق الكلام على قدر
فهمي المتواضع، وليس تفسيرا لكلام الله تعالى، فهو عز وجل أعلم بمراده.
قلتُ: أخي الكريم.
معلوم عند االمفسرين التفسير بمقتضى السياق , وهذا النوع هو الذي ينظر إلى
المفردة اللفظية ضمن التركيب , ويخرج بمعناها , وهذا المعنى هو ما يسميه
الأصوليون والمفسرون الحقيقة العرفية للكلمة أو المعنى الاستعمالي.
وعليه: فكيف تنفي أنك فسرتَ , وفي الحقيقة قد فسرتَ بنوع من التفسير؟
ثم كلامك يوهم أنك تفسر أو تتكلم في الآية بدون استناد إلى قواعد التفسير وكلام
العلماء , بل ما يبدو لك من الآية قلتَ به , وهذا لا يجوز.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[20 - 05 - 2009, 06:44 م]ـ
أخي الكريم أحق بدعوة الهداية أخوك المسلم المحقق لأصل التوحيد. أما هؤلاء فما أجدرهم بدعوة موسى عليه السلام: " رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ".
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أيها الكريم.
كون المسلم أحق بدعوة الهداية من الكافر لا يلزم منه نفيها عنه كما سيأتي بيانه.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 11:40 م]ـ
[ quote= أبوعبدالقيوم;345140] أخي الكريم.
يفرق بين نوعين من غيرالمسلمين: العوام، وهؤلاء لا ينهانا الله تعالى عن العدل معهم بل وبرهم.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أيها الحبيب , وأحسن الله تعالى إليك.
قولك: " العوام " غير صحيح من جهة الصبغة الفقهية , إنما تقول:
الكفار نوعان: حربي وغير حربي , والغير حربي إما أن يكون ذميَا أو معاهدًا
أو مستأمنًا.
والآية الكريمة:
قال تعالى "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن
دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "
في غير الحربيين ,
لأن من عوامهم من يكون حربيًا , ومن خواصهم من يكون غير حربي.
والله الموفق.
¥