ـ[السلفي1]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 10:55 م]ـ
[ quote= أبوعبدالقيوم;346968] بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الكريم.
وهل (كفر) في قوله تعالى: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين"
قلتُ: ذهب الإمام أحمد وإسحاق إلى أن الكفر هنا هو الكفر الأكبر , كما قالا
في ترك الزكاة وترك الصيام , وهو كلام مشهور لا يحتاج لبيان , وهو رواية
عن الإمام مالك رحمه الله تعالى.
وذكروا أحاديثًا مرفوعة بكفر من استطاع الحج ولم يحج , لكنها لم تصح عن
الرسول صلى الله عليه وسلم.
وذكروا آثارًا عن عمر بن الخطاب وعليّ بن أبي طالب بكون تارك الحج كافرًا.
وحسن هذه الآثار جمع من أهل العلم , ومنهم من تأولها.
والله الموفق.
وفي قوله تعالى عن سليمان:" قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم
أكفر" وقوله تعالى عن لقمان: " أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه
ومن كفر فإن الله غني حميد" أشد من عداوة الله؟.
قلتُ: الكفر المذكور بالآيتين لم يدخل تحت الكفر الذي قصدناه , والذي قارنتُ
بينه وبين عدا وة الله تعالى - وفقك الله لا تخلط بين المصطلحات -.
وعند غير واحد: كفر النعمة يدخل تحت عداوة الله على المعنى المشروح في
كلامي سابقًا في موضعه.
ولتعلم - رحمك الله تعالى - أن العداوة تتجزأ وتتبعض , وليست كما ظننتَ.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 11:04 م]ـ
[ quote= أبوعبدالقيوم;346968] بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الكريم.
لوكان المجال هنا مجال فقه أو أصول فقه لربما رددت مطولا، ولكن أردت الإشارة.
بسم الله.
قلتُ: أيها الكريم الحبيب أخوك أجهل خلق الله , فلا تبخل عليه بما عندكم من
علم , فضع ما تراه , وتكلم بما شئت , ولتخوض غمار وبحار العلم , ولك عند الله
تعالى الأجر.
والله الموفق.
الجاهل / أبو عبد الرحمن السلفي.
ـ[الباز]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 11:46 م]ـ
ما سأورده هو مجرد استفسارات و ليست تقريرا و جزما
فالموضوع شائك وخطير
أخي السلفي:
هل يجوز وصف العاصي و لو بالكبائر -مع إيمانه- بعدوِّ الله؟؟
لا أظن ذلك (و إن الظن لا يغني من الحق شيئا)
بل الصواب أن نقول عدوّ نفسه في معرض خطابه أو الحديث عنه
أنا لم أستوعب أن يكون الشخص عدوا لله إلا إذا سبق عداوته الكفر
مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 11:49 م]ـ
كلامي عن الكفر لم يتضمن كفر النعمة لا من قريب ولا من بعيد , إنما كان على
الكفر الذي قسمته - أنت - إلى أكبر وأصغر , وهما لا يتضمنان كفر النعمة.
فلا أدري ما مناسبة إدخال كفر النعمة أو الكلام عليه هنا.
ولتعلم أيها الكريم أن كفر النعمة لا يُصنف تحت أصول الاعتقاد الذي تتكلم
وأتكلم وتكلموا الإخوان عنه , بل هو من الأحكام الفقهية (أحكام الفروع
المقابلة للأصول) , فليس له مجال هنا في حديثنا ألبته. [/ color][/b]
بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الكريم إن شاء الله.
يقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في كتاب التوحيد:
(النوع الثاني: كفر أصغر لا يخرج من الملة، وهو الكفر العملي - وهو الذنوب التي وردت تسميتها في الكتاب والسنة كفرا، وهي لا تصل إلى حد الكفر الأكبر - مثل كفر النعمة المذكور في قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ})
أخي الحبيب، أكتفي بهذا وإن كنت عقدت النية بدءا على الرد على أكثر من موضع أخالفك فيه الرأي، لكن عن لي أن الأمر واضح والخوض فيه ربما يدخل في باب المراء والانتصار للنفس.
أخي الحبيب وسمك نفسك بالجهل لا يعجبني على أي محمل أخذته، وليتك تكتفي من القلادة بما أحاط العنق، فيكون الرد موضوعيا دون إطراء لغيرك أو إنقاص من شأنك.
أرجوألا يغضبك كلامي فما أردت به إلا الخير. وهذا آخر ما لدي في هذا الموضوع.
والسلام
ـ[السلفي1]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 12:03 ص]ـ
ما سأورده هو مجرد استفسارات و ليست تقريرا و جزما
فالموضوع شائك وخطير
أخي السلفي:
هل يجوز وصف العاصي و لو بالكبائر -مع إيمانه- بعدوِّ الله؟؟
لا أظن ذلك (و إن الظن لا يغني من الحق شيئا)
بل الصواب أن نقول عدوّ نفسه في معرض خطابه أو الحديث عنه
أنا لم أستوعب أن يكون الشخص عدوا لله إلا إذا سبق عداوته الكفر
مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أيها الكريم.
ما ذكرتَه حواه كلامي سابقًا , فلعلك فضلاً أن تراجعها , وما أشكل عليك
لك أن تسأل عنه تفاديًا لتكرار الكلام.
والله الموفق.
¥