تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيا أهل البلاغة أجيبوني أجاب الله دعاءكم.]

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 06:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يقول المولى سبحانه: " إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي .. "

لماذا استخدم في الأولى الفعل المضارع، وفي الثانية اسم الفاعل؟

عذرًا، فالمفترض أن أبحث عنها ثم أنزلها بالمنتدى فائدةً بين أيديكم، ولكن أخاكم يسيطر عليه الكسل (ويومه سنة:)).

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 08:13 م]ـ

أخي الفاضل هناك بعض التعليلات ولكن هناك آية كريمة ذكرت الحالين بالفعل (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي) فهذا يجعل الأمر أكثر دقة و أكثر صعوبة.

فقد قال العض: إن الاسم يدل على الثبوت والثبوت في الميت لا الحي.

كما أن الاسم أقوى من الفعل فالصورة الثانية تحدث أكثر من الأولى.

والله أعلم بالصواب

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 05:03 ص]ـ

أشكر لك مداخلتك أخي محمدًا ..

ـ[الزير سالم]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 02:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين

هذا ما ورد في تفسير الكشاف للإمام جار الله الزمخشر المعتزلي, الجز الثاني الصفحات 45 46,:

) إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ ذالِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (7)

الأنعام: (95) إن الله فالق. . . . .

) فَالِقُ الْحَبّ وَالنَّوَى (بالنبات والشجر. وعن مجاهد: أراد الشقين الذين في النواة والحنطة) يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيّتِ (أي الحيوان، والنامي من النطف. والبيض والحب والنوى) وَمُخْرِجُ (هذه الأشياء الميتة من الحيوان والنامي. فإن قلت: كيف قال:) مُخْرَجَ الْمَيّتِ مِنَ الْحَىّ (بلفظ اسم الفاعل، بعد قوله:) يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيّتِ (قلت: عطفه على فالق الحب والنوى، لا على الفعل. ويخرج الحيَّ من الميت: موقعة موقع الجملة المبينة لقوله:) فَالِقُ


" صفحة رقم 46 "
الْحَبّ وَالنَّوَى (لأنّ فلق الحب والنوى بالنبات والشجر الناميين من جنس إخراج الحيّ من الميت، لأنّ النامي في حكم الحيوان. ألا ترى إلى قوله:) فَانظُرْ إِلَىءاثَارِ رَحْمَةِ ((الروم: 50)،) ذَلِكُمُ اللَّهُ (أي ذلكم المحي والمميت هو الله الذي تحق له الربوبية) فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (فكيف تصرفون عنه وعن توليه إلى غيره.
أتمنى أن يكون في بعض الجواب عن السؤال,
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 03:57 ص]ـ
شكرًا جزيلاً أخي الزير سالم

ـ[أنوار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 11:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...

يقال في تفسير هذه الآية .. استعمل الفعل مع الحىّ فقال: (يخرج) .... واستعمل الإسم مع الميت فقال:
(مخرج) ..... وذلك لأن أبرز صفات الحي الحركة والتجدد فجاء معه بالصيغة الفعلية الدالة على الحركة
والتجدد .. ولأن الميت في حالة همود و سكون وثبات جاء معه بالصيغة الإسمية الدالة على الثبات ....
ولكن نجد في سورة آل عمرآن يقول تبارك وتعالى: (وتخرج الحىَّ من الميت وتخرج الميتَ من الحىَّ) ..
بصيغة الفعل في الموطنين والتي تدل على التجدد ..

يقال أن السياق في آل عمرآن مختلف .. لأن سياق الآيات هو في التغيير والحدوث والتجدد عموماً .. فالله سبحانه يؤتي ملكه من يشاء أوينزعه منه .. ويعز من يشاء أو يذله ويغير الليل والنهار .. ويخرج الحىّ من الميت .. ويخرج الميت من الحىّ .. ، وغير ذلك من الأحداث .. فالسياق العام كله حركة وتغيير وتبديل فجاء بالصيغة الفعلية الدالة على التجدد والتغيير والحركة.

والله أعلم ....

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 05:10 م]ـ
شكرًا جزيلاً أختي أنوار،،

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير