تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل توجد صورة بلاغية في قول المعري (خفف الوطء ... )]

ـ[موسى 125]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:19 م]ـ

السلام عليكم

هل توجد صورة بلاغية في قول المعري:

خفف الوطء فما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد

ـ[أحمد زنبركجي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 10:26 م]ـ

السلام عليكم

هل توجد صورة بلاغية في قول المعري:

خفف الوطء فما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد

السلام عليكم

البيت (خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد)

خفف الوطء: هو فقط مجرد أسلوب أمر غايته النصح والإرشاد. وهو تعبير غير مباشر، المراد منه: لا تتكبر.

والله أعلم

ـ[إبحار ضد التيار]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 09:57 ص]ـ

السلام عليكم

البيت (خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد)

خفف الوطء: هو فقط مجرد أسلوب أمر غايته النصح والإرشاد. وهو تعبير غير مباشر، المراد منه: لا تتكبر.

والله أعلم

السلام عليكم

اعتقد انك ابتعدت كثير عن معنى هذا البيت

الوطء معروف موطئ الخطوة والقدم

الأديم هو وجه الأرض

البيت فيه صورة بلاغية بديعة غزلية راقية شفافة

فالشاعر كأن لسان حاله يقول: ترفق بنا

ولاتضغط بخطواتك على تلك الأرض

فكأنما انت تضغط بخطواتك على اجسادنا من فرط وجدنا وصبابتنا

ـ[عصام محمود]ــــــــ[02 - 08 - 2009, 08:56 م]ـ

الصورة تشبيه ضمني واضح الدلالة فالشاعر يستنكر على هذا الإنسان المتكبر تكبره، ثم قال إن تراب الأرض من أجساد البشر أي أنك مهما تبلغ فنهايتك التراب فلماذا التكبر، ولم يصرح بهذه الصورة بشكل مباشر، وهي سمة التشبيه الضمني، وإنما تضمن هذا التشبيه في الشطر الثاني من البيت الذي قابل به صدر البيت

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 04:48 ص]ـ

البيت من قصيدة رثاء، مُغرقة في اليأس والتشاؤم،:

غيرُ مُجْدٍ في ملتي واعتقادي ... نوحُ باكٍ ولا ترنُّمُ شادي

يمعن فيها في تمثُّل الموتِ، ويتمادى في تمثلِهِ واستحضاره، حتى يصل إلى حال

يتساوى فيها الغناء والبكاء، والموت والبقاء:

وشبيهٌ صوتُ النعيِّ إذا قيـ ... ـسَ بصوتِ البشيرِ في كلّ نادِ

أبكتْ تلكُمُ الحمامةُ أم غنْـ ... ـنتْ على فرعِ غصنِها الميّادِ!

:

صاحِ! هذي قبورُنا تملأُ الرّحـ ... ـبَ، فأينَ القبورُ من عهدِ عادِ؟

خفِّفِ الوَطْءَ! ما أظنُّ أديمَ الـ ... أرضِ إلا من هذهِ الأجسادِ!!

:

ربَّ لحدٍ قد صارَ لحدًا مرارًا ... ضاحكًا من تزاحُمِ الأضدادِ!

إلخ ..

فالصورة تشبيه كما ذُكر، لكن لا أرى له علاقة بـ " التكبر".

ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 04:44 م]ـ

الأخ عصام محمود كفى ووفى

بارك الله فيه

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 09:18 م]ـ

السلام عليكم

اظن ان في البيت صورة فلسفية عقلية" تتمثل في خيال ابي العلاء الذي لا يبصر" وهي ان الارض الجامدة مكون سطحها اجساد البشر لتوحي بكثرة الموتى عبر قرون طويلة خلت .. فكأنها اصبحت مخلوقا حيا له اديم يحس به .... فيطلب من المتكبرين التواضع والترفق لانهم سيصبحون ذات يوم مع من قضوا ... وشكلوا اديم الارض .. وهذه الصورة تتلاءم مع ما كان لابي العلاء من فلسفة في الحياة والموت وطبائع البشر ....

مع كل الاحترام

ـ[فهد عبد الرحمن الصلوح]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 05:33 م]ـ

خفف الوطء: أسلوب إنشاء طلبي نوعه أمر.

ـ[قداس الخضيري]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 08:14 م]ـ

هذا البيت للمعري يعد مثلاً لروائع البلاغة في الشعر العربي ومثلاً لأجمل الصور البيانية، وأتفق مع من قال إن فيه تشبيها ضمنيا لكني أختلف مع من قال إن فيه صورة بلاغية، فالشاعر يريد أن يصور معنى أعظم وأكبر من ذلك وهو مسألة الحياة والموت وفناء الأجساد فهو يصور وجه الأرض الذي شبهه بالأديم وهو الجلد وكأنه أجساد الأموات التي ذابت وتحللت واصبحت جزءاً من التراب، فكأنه يقول أيها الإنسان ترفق بمشيتك على وجه الأرض فهذه الأرض كلها أجساد، وهو يريد أن يضع في ذهن هذا الحي الماشي أنك ستكون يوماً جزءاً من هذا التراب، ومن هنا يتبين أن الموضوع لامكان للغزل فيه فالشاعر يسوق المعنى عظة وعبرة لمن يتعظ ويعتبر. *

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير