[سر الواو والضمة في الجذور والنحو والرسم القرآني (1)]
ـ[العرابلي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 08:18 ص]ـ
[سر الواو والضمة في الجذور والنحو والرسم القرآني (1)]
بسم الله الرحمن الرحيم
[سر الواو والضمة في الجذور والنحو والرسم القرآني (1)]
من أين تكون البداية؟ ..... وكيف تكون؟ ....... وبأي حرف نبدأ؟؟؟!!!
أسئلة حيرني!! ...........
لأختصر فيها الجدل .... وأبعد فيها عسر الفهم .... ولكي لا يكون هناك ملل ... !!!
ومع أن أول حرف عرفت استعماله هو شين الاستمرار، وآخر حرف كان همزة الامتداد المتصل،
إلا أني اخترت أن أبدأ بالواو من بين الحروف الهجائية .... لأهميته، وكثرة وروده في البناء والاستعمال؛
1. فعدد الجذور المستعمل فيها: (1247) جذرًا من جذور اللغة ...
2. وشمله الرسم القرآني في الحذف والزيادة والإبدال ...
3. وله استعمال كبير في النحو مع أخته الضمة التي تحمل معناه ...
فستكون حاجتنا إلى أبحاث كثيرة في حرف الواو وأخته الضمة؛ ...
أبحاث عديدة عن وضع الواو التي في الجذور؛
• عندما تكون فاء للجذر في (357) جذرًا ...
• وعندما تكون عينًا للجذر في (509) جذرًا ...
• وعندما تكون لامًا للجذر في (381) جذرًا ...
وأبحاث عديدة عن الواو في الرسم القرآني؛
• التي نالها الحذف ...
• أو تحققت بها زيادة ...
• أو حدث معها إبدال ...
وأبحاث عديدة عن الواو في النحو؛
• كحرف يضاف ليكون اسمًا يدل على الجمع ...
• وكحرف يضاف في البناء ليدل على الاسم المفعول ...
• وكعلامة للإعراب في جمع المذكر السالم ...
• وكعلامة إعراب للأسماء الخمسة ...
• وكحرف يفيد العطف، والاستئناف، والحال، والمعية، والقسم، ...
• وفي حذفه كعلامة لجزم لفعل المضارع ...
• وفي حذفه كعلامة على فعل الأمر ...
• وإبداله بالألف في الفعل الماضي ...
وأبحاث عن الضمة في النحو.
• كعلامة للفاعل ...
• وكعلامة للمبتدأ والخبر ...
• وكعلامة للفعل المضارع ...
• وكعلامة للفعل المبني للمجهول ...
• وكعلامة لاسم كان وأخواتها ...
• وكعلامة لخبر إن وأخواتها ...
• وكعلامة ل ....................
وللواو والضمة استعمالات كثيرة في أوزان الصرف في الأفعال والأسماء ومنها الجموع ...
والحديث عما تعلق بالواو حديث واسع ومتشعب ...
البحث الأول: الجذور التي بدأت بحرف الواو
الحرف الأول دائمًا له الوجاهة، وله قوة الدلالة على استعمال الحرف المذكور في الجذر.
لذلك يعرف استعمال الحرف من دراسته؛ عندما يكون فاء للجذور ... قبل غيره من الأوضاع الأخرى، لأن أبين وأوضح دلالة له؛ عندما يكون الحرف هو الحرف الأول في الجذر.
والحرف في الجذر يدل على معنى جزئي منه، وليس على الاستعمال العام له، واجتماع المعاني الجزئية لحروف الجذر تدل على استعمال هذا الجذر في اللسان العربي.
فتعلق بحثنا هو في؛ "إشارة الواو إلى الباطن والداخل"؛ في الجذور التي كانت فيها الواو حرفًا أولاً؛ حيث له الصدارة والوجاهة.
وسيكون في شرحنا لبيان دلالة حرف الواو؛ والتلميح أحيانًا لا التصريح بمعاني الحروف الأخرى، إلا إذا وجب الأمر. وترك الإشارة إليها حتى لا يتشتت ذهن القارئ بين معانٍ كثيرة، لكن سينالها البحث إن شاء الله تعالى؛ ولو بعد حين.
فمن يحفظ معاني الحروف الهجائية سيدرك ذلك من كلامنا.
ومن أراد له الاستفادة والتمكن في معاني الحروف الهجائية؛ فعليه أن يحفظها كحفظ اسمه، وهذه الأبحاث ستساعد على حفظ معاني الحروف لمن يتابعها؛ بالتسلسل في عرضها إن شاء الله تعالى.
لقد اخترنا: (137) جذرًا ثلاثيًا من بين: (357) جذرًا بدأت بحرف الواو؛ كما هو مدون لدي، وهي الجذور الحية الأكثر استعمالاً في الحياة اليومية وفي اللغة وآدابها.
سنختصر الشرح على القدر الذي يوصل المعنى من غير استفاضة فيه.
وسيكون الشرح لأهم فعل أو اسم في الجذر.
ولا تنس (في كل كلمة) أن استعمال الواو: ... للإشارة إلى الباطل أو الداخل ... ؛
فالحروف الثلاثة في الجذور الثلاثية اختيرت في كل مرة للتعبير عن الواقع بهذه الحروف؛ ومبني هذا الاختيار على المعاني المستعملة لهذه الحروف.
ويتضح معناها بالإشارة إلى ذات الباطن،
أو الإشارة إلى عملية الدخول التي لا تكون إلا في باطن،
أو الإشارة إلى عملية الخروج التي لا تكون إلا من باطن.
¥