[ماالهدف من البلاغة العربية]
ـ[أميرة الحزن]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 12:04 ص]ـ
مرحبا
ممكن مساعدة ابغى تقديم حلو لتوضيح االهدف من دراسة البلاغة العربية بالنسبة لطالبات الصف الأول ثانوي ....
لأنها تعتبر مادة جديدة عليهم ......
وأنا كذلك معلمة جديدة ومحتارة كيف احبب المادة لهم .........
ـ[أبو فجر]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 05:10 ص]ـ
القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين وتحدى به أفصح الأمم ومازال قائما به التحدي ولا يأتون بمثله، وتتبع مواطن الإبداع والجمال في النص المسموع أو المقروء وتنمية الذوق بمعرفة مواقع الفصاحة والبيان وما يستحسن من الكلام من أهم أهداف بلاغتنا العربية
ومعرفة التقسيمات البيان والبديع والمعاني للإحساس بروعة لغتنا العربية والقدرة على فهم النص في أحسن أحواله وذلك لا يتأتى لمن لا يملك مقومات الذوق والتحليل والحس اللغوي
كما أن أوجب ما نتفكر فيه هو كتاب الله عز وجل وأقدر العارفين به من ملك زمام البلاغة
من تشبيه وكناية وتجنيس وطباق واحتباك وإنشاء وخبر و مقابلة وحذ ف وغيرها من فنون البلاغة العربية مما لا يسع ذكره , والبلاغة العربية خير معين لنا بعد الله تعالى في فهم لغة العرب وأشعارهم التي كانوا يتباهون بها , لذا ينبغي علينا فهم أساليب العرب ومسالكهم في الكلام وذلك لا يكون إلا بدارية وفهم لتحديد مواطن الإبداع وقراءة كتب العلماء المبدعين في فن البلاغة
حقيقة الحديث يطول والجواب قد يكون في كتاب لكن أحببت أن أشير إشارة مقصر لما حوته بلاغتنا العربي
وصلى الله على سيدنا محمد
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 12:39 ص]ـ
الفاضلة أميرة الحزن:
هذه نقاط موجزة لأهداف البلاغة العربية:
- القدرة على إدراك الإعجاز البياني للقرآن الكريم؛ بالوقوف على أسراره، وتدبر مواطن جماله، ولم تجد البلاغة العربية بهاءها وجمالها إلا في ظلال القرآن الكريم ... وكذا الأمر في الحديث الشريف.
- تنمية ملكة التذوق لروائع النصوص الشعرية والنثرية، والاستمتاع بقراءة التعبير الجيد.
- التعرف على أدوات البلاغة وفنونها وأثرها في الكلام، ومن ثم استثمارها في تقويم الأساليب.
- إسهام البلاغة الواضح في فهم الكلام الجيد، وإدراك الفرق بين تعبير وتعبير.
- ضرورة فهم أن الفنون البلاغية ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لإدراك المكنون من الجمال.
هذه على عجالة ... وفقتِ أخية.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم.
أرى أختي الفاضلة أنّ أبلغ طريق لإشعار الطالبات بأهميّة هذا العلم هو بيان جمال أساليب البلاغة, و نقل الإحساس بجمالها من طريق البلاغة التطبيقيّة في نصوص من القرآن العظيم و الشعر؛ بشرح بعض فنونها و أساليبها القريبة إلى مدارك الطالبات ـ فمن هذا الباب سيشعرن بأهميتها, وسيحببنها, ثم يأتي الشرح النظري لغايات هذا العلم. وعمدة هذا الأمر حسن اختيار النصوص التي تصلح أن تكون مدخلًا لهذا الباب.
و فقك الله!