تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيهما أبلغ "الإسلام هو الحل" أم "الحل هو الإسلام"؟]

ـ[عزوز2]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 03:09 ص]ـ

أيهما أبلغ: الاسلام هو الحل أم: الحل هو الاسلام؟ ولماذا؟

وشكرا

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 10:31 ص]ـ

ربما كان ذلك تابعا لمراد السائل أو المتكلم فإن كان المراد التنبيه على الإسلام فتقديم المسند: "الحل" مراد لتشويق السامع إلى معرفة ماهية الحل للإشكال الذي تعاني منه أمة الإسلام، وإن كان مراده توصيف الإسلام في عبارة موجزة كان تقديم المسند إليه في جملة: الإسلام هو الحل وهو: "الإسلام" مرادا لتشويق السامع أيضا إلى الحكم عليه بأنه هو الحل.

فالسائل عن الحل يختلف حاله عن السائل عن الإسلام، فيختلف الجواب تبعا لذلك.

والله أعلى وأعلم.

ـ[عزوز2]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 06:16 م]ـ

لا أنا اقصد من حيث الحصر والقصر

أي أريد أن أقول: لا حل إلا الاسلام.

فماذا أقول:

الاسلام هو الحل

الحل هو الاسلام

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 12:47 ص]ـ

التقديم والتأخير

الإسلام هو الحل

قال تعالى في سورة النازعات:

َفأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)

الأبلغ أن نقول: الإسلام هو الحل

لأن الإسلام مبتدأ مقصور على خبره (إنما الإسلام هو الحل) فوجب تقديمه،

ولخصوصية الإسلام، ولأن الجملة اسمية، ولاستواء المبتدأ والخبر في التعريف.

وأما ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر فهو لتأكيد الخبر.

والله أعلم،

منذر أبو هواش

ـ[عزوز2]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 12:32 ص]ـ

لو قلنا

محمد هو الرسول بمعنى: إنما محمد هو الرسول

لكان المعنى: ان أبرز صفة في محمد أنه رسول مع إمكانية وجود رسل أخر

أما لو قلنا

الرسول هو محمد بمعنى: إنما الرسول هو محمد

لكان المعنى: أن الرسول محمد ولا يوجد غيره رسل وهذا كفر

وعلى هذا قس

إنما الإسلام هو الحل

المعنى: حصر الاسلام بأنه حل مع إمكانية وجود حلول أخرى

أما: إنما الحل هو الاسلام

فالمعنى: أن الحل محصور في الاسلام ولا يوجد غيره حلول وهذا أبلغ من الاول

فالصواب: الحل هو الاسلام. والله أعلم

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 04:41 ص]ـ

القصر له قواعد وأصول

أخي الكريم،

توسط ضمير الفصل هو إحدى قواعد القصر التي حددها البلاغيون، وطبقا لهذه القاعدة يكون الخبر مقصورا والمبتدأ مقصورا عليه، ففي قولنا "الإسلام هو الحل" يكون الحل (الخبر) مقصورا على الإسلام (المبتدأ) أي أننا قصرنا الحل على الإسلام، وحصرناه فيه، أي "لا حل إلا الإسلام"، وفي هذه العبارة نوع أخر وقاعدة أخرى من قواعد القصر (النفي والاستثناء)، وطبقا لهذه القاعدة يكون ما بعد النفي وقبل الاستثناء مقصورا، في حين يكون ما بعد الاستثناء مقصورا عليه، فالمقصور هنا هو "الحل"، والمقصور عليه هو الإسلام"، أي أننا قصرنا الحل على الإسلام.

وهناك القصر بإنما وغير ذلك، ويمكنك الرجوع إلى التفاصيل في مظانها، علما بأن موضوع القصر موضوع شائك وأوسع من قواعده، وقد تختلط فيه التعابير، ولا يحدده أحيانا إلا السياق.

ودمتم، والله أعلم،

منذر أبو هواش

ـ[عزوز2]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 01:52 م]ـ

ففي قولنا "الإسلام هو الحل" يكون الحل (الخبر) مقصورا على الإسلام (المبتدأ) أي أننا قصرنا الحل على الإسلام، وحصرناه فيه،

هل من مراجع تبين القصر؟؟

وشكرا لك

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 04:33 م]ـ

كتاب مختصر المعاني للتفتازاني فيه باب جميل في القصر

وإليك هذه الروابط المتعلقة بالموضوع:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=585

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=883

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=287741#post287741

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير