[المبالغة]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 04:14 م]ـ
من أجمل أبواب البلاغة العربية باب المبالغة، هلا فتحناه واقتحمنا مجاهيله، وذلك بإيراد نماذج من الشعر العربي قديمه وحديثه التي تناولت هذا الفن البلاغي الجميل، وأبدا مستعينا بالله،
يقول المتنبي:
كفى بجسمي نحولا أنني رجل ... لولا مخاطبتي إياك لم ترني
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 06:10 م]ـ
و من المبالغة الرفوضة شرعاً و لغةً قول أحدهم:
و لقد هممت بقتلها من حبها ... كيما تكون خصيمتي في المحشر
فيطول عند الصراط وقوفنا ... و تلذ عيني من لذيذ المنظر
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 07:27 م]ـ
ومن المبالغة الممقوته قول الشاعر مادحا الخليفة:
ماشئتَ ما لا شاءت الأقدار ... احكم فأنت الواحد القهار
أستغفر الله مما قال
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 08:02 م]ـ
وما وصل أحد قول أبي نواس:
وأخفت أهل الشرك حتى أنه .... تخافك النطف التي لم تخلق
ـ[الشاعر الصغير]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 07:22 م]ـ
موضووع جميل جداا
ـ[وليد]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 10:16 م]ـ
ولا ننسى المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
فالخيل والليل والبيداء تعرفني
والرمح والسيف والقرطاس والقلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 10:36 م]ـ
وقول أحدهم:
تقول وفي قولها حشمة ******* أتبكي بعين تراني بها
فقلت إذا استحسنت غيركم ******* أمرت الدموع بتأديبها.
وهذا رجل كاذب محترف! فإنه إما:
أن يكون سهم العشق قد أصاب قلبه فاخترع هذه الحجة معتذرا عن ضعفه أمام معشوقه، وقصص العشاق قد زادت عن ذلك حتى وصلت إلى حد إتلاف الأديان والأبدان. عياذا بك اللهم من عشق الصور المحرم فهو رق لقلب العاشق يشغله عن رق العبودية للمراد لذاته المحبوب لكماله: الباري عز وجل.
وإما أن يكون مصاب بالرمد! ونحن في موسمه الآن فلا يعدو الأمر مجرد حساسية أحسن استغلالها!.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ماريا.]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 02:09 ص]ـ
موضوع جميل ...
ومن المبالغة قول حفصة الركونية: زهرة غرناطة:
أغار عليك من عيني وقلبي .... ومنك ومن زمانك والمكان ِ
ولو أني جعلتك في عيوني .... الى يوم القيامة ماكفاني