[الرجاء المساعدة من أهل الاختصاص]
ـ[عاشق البلاغة]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 03:40 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته قال تعالى: {إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ ?للَّهِ وَرِسَالاَتِهِ وَمَن يَعْصِ ?للَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً}
نرى في هذه الآية أن الضمائر المستخدمة هنا تدل على المفرد (له، يعص)
ولكنه جمع خالدين، وعللوا ذلك فقالوا: " حملا على معنى (مَن) " الدرر المصون.
أقول هذا التوجيه النحوي وهو جائز، ولكن ما اللفتة البلاغية للجمع.
الرجاء الإفادة و ومن وثق فقد امتن علينا.
:):):)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 02:16 م]ـ
أرى أن ذلك من باب التغليب وذكر العام ليشمل أجزاءه الخاصة، كقوله تعالى" قد أجيبت دعوتكما" والآيات التي قبلها تثبت أن الداعي هو موسى عليه السلام لوحده، ورغم ذلك خاطبت الاية موسى وهارون معا، وأرى أن مجال هذا السؤال في المنتدى البلاغي
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 02:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال القرطبي: " وجمع (خالدين)؛ لأن المعنى: لكل من فعل ذلك " ا. ه. وهذا أبلغ في التوعد والتخويف، والله أعلم.
ـ[عاشق البلاغة]ــــــــ[25 - 09 - 2008, 06:27 م]ـ
الشكر الجزيل لكما أخي طارق و أخيتي الأستاذة ندى وجزاكما الله كل خير.