تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نوع الاستعارة؟!]

ـ[ريماا]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 06:00 م]ـ

السلام عليكم

كيفكم؟!

ممكن تساعدوني في معرفة نوع الإستعاره في هذه الايات؟ ..

1) "وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ماجرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون "

2) " ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها "

وأكون لكم شاكره ..

ـ[ابوخالد التميمي]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 02:11 م]ـ

استعارة تصريحية

ـ[قلمي مازال ينبض]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 08:26 م]ـ

تصريحيه

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 02:39 م]ـ

السلام عليكم

2) " ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها "

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ويجوز أن يكون في هذا التعبير الكريم استعارة مكنية؛ حيث شبه الأيمان بالحبل الذي ينقض، حذف المشبه به، وأبقى على شيء من لوازمه (وهو النقض).

والله - تعالى - أعلم.

ـ[يحيى سليمان]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 04:40 م]ـ

الآية الأولى لا أرى بها استعارات

الثانية هي استعارةٌ مكنية كما قالت أستاذتي في المشاركة السابقة

نقض الحبل: أي حل طاقاته وحُذِفَ المشبه به وجاء بشيءٍ من لوازمه وهو النقض

و نقض الشيء هو إفسادٌ بعد إحكام

ولذا فالاستعارة المكنية هنا أولى

والله أعلم

ـ[ابوخالد التميمي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 11:34 م]ـ

شبه النوم بالموت حذف المشبه وذكر احد لوازم المشبه به

ـ[بونديا]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 07:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في الآية الأولى مجازات متعددة

إذ جعل النوم وفاة (موتا)، وجعل الاستيقاظ (بعثا) (أي قيام بعد موت) وجعل ما يكسبه الإنسان من حسنة أو سيئة ومن مال وغيره (جرحا)

والآية الثانية الاستعارة فيها مكنية كما قال الصديق يحيى

والله الأعز أعلى وأعلم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 12:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في الآية الأولى استعارة تبعية؛ شبه عمل الإنسان بصيد الطائر الجارح، بجامع الاكتساب في كل، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو الجرح واشتق منه الفعل جرحتم بمعنى اكتسبتم. أو استعارة مكنية شبه الإنسان بالطائر الجارح وحذف المشبه به وجاء بشيء من لوازمه وهو الجرح.

أما يتوفاكم ويبعثكم فلا استعارة فيهما لأن النوم توفٍّ على الحقيقة، والإيقاظ بعث على الحقيقة، ولكن العرف خص معنى التوفي على الموت، ولا يجرى المعنى العرفي على الألفاظ الشرعية لأنها سابقة له. قال الله تعالى: " الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"

وفي الآية الثانية استعارة مكنية كما فال الإخوة، أو تبعية شبه الحنث في اليمين بنقض الحبل بجامع الإرخاء بعد الشد في كل، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو النقض واشتق منه الفعل تنقضوا.

وبالله التوفيق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير