[جزى الله المعين مجاورة الصادق الأمين]
ـ[حبيبه]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 09:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن لرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أنا طابة في السنة النهائية في الجامعة تخصص لغة عربية وآدابها
عنوان مذكرتي المجاز في القران لكريم بين النفي والإثبات
أبحث عن كتب في هذا الموضوع
أرجو أن تزودوني بمعلوماتكم في هذا المجال
ولمن عنده كتاب تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة أكون شاكرة له إذا دلني عليه
وفي الختام تقبلوا تحياتي
ـ[ندى الرميح]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 11:07 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قضية المجاز في اللغة عامة، وفي القرآن خاصة قضية حساسة جدًّا، والحديث عنها متوزع في مناحٍ عدة؛ فقد تناولها بالحديث اللغويون والنحاة، والأدباء والنقاد، والبلاغيون، والمفسرون والمحدثون، والأصوليون والفقهاء.
وأفضل كتاب تناول هذه القضية - فيما وقفت عليه - كتاب الدكتور عبد العظيم المطعني:
(المجاز في اللغة والقرآن الكريم بين الإجازة والمنع)
ويقع الكتاب في مجلدين، ويعد هذا الكتاب رصدًا لخط سير المجاز منذ نشأته إلى فتوته من مصادر أصيلة؛ حيث اعتمد فيه مؤلفه على أمهات الكتب.
أرجو أن تجدي فيه بغيتك.
أما كتاب تأويل مشكل القرآن، فبالإمكان تحميله من هذا الموقع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=4626
موفقة أخية ..
ـ[حبيبه]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 11:38 ص]ـ
مشكورة اختي الكريمة وجزاك الله خيرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 09:36 ص]ـ
ومن الرسائل التي تناولت هذا الأمر:
رسالة: منع جواز المجاز للشيخ محمد الأمين الشنقيطي، رحمه الله، على هذا الرابط:
http://rmdk.org/forum/showthread.php?t=7105
ولابن تيمية، رحمه الله، كلام على هذه المسألة في معرض مناقشته مقالة من ذهب إلى أن الإيمان مجاز في الأعمال فأخرجها من مسمى الإيمان وقصره على التصديق أو المعرفة، وبدايته على هذا الرابط من جملة: "ونحن نجيب بجوابين"، فبإمكانك كتابة هذه الجملة في أمر البحث من قائمة: Edit لتصلي إليه إن شاء الله عز وجل. ورقم الصفحة: (7/ 87) من "مجموع الفتاوى".
http://islamport.com/d/3/tym/1/40/269.html?zoom_highlightsub=%22%E6%E4%CD%E4+%E4%CC%ED%C8+%C8%CC%E6%C7%C8%ED%E4%22
وهما يمثلان المدرسة التي تمنع المجاز في الكتاب العزيز احترازا مما وقع فيه المتكلمون من تأويل لبعض المسائل الخبرية كمسائل الصفات، فضلا عن مسألة الإيمان، ودائرة الخلاف تضيق جدا إذا استثنينا المسائل العقدية التي صار المجاز فيها سلما إلى رد تأويل كثير من النصوص المحكمة بقرائن عقلية لا عمل لها في أخبار الغيبيات أصلا، إذ لا استقلال لها بإدراك معانيها بمعزل عن الوحي، فنص الوحي هو الحكم المتبوع في هذا الباب، وقياس العقل هو المحكوم التابع.
فما ذكر مكمل لما أشارت به الأستاذة ندى حفظها الله وسددها.
بحثا موفقا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[حبيبه]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 03:36 م]ـ
بارك الله فيك واحسن اليك