تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما حذفها في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) التكوير.

فلأجل أن النجوم لا تتوقف في سيرها، وإن غلب ضوء الشمس ضوءها في النهار فتعذر رؤيتها، فناسب الحذف استمرار النجوم في سيرها الذي لا يتوقف.

الاسم الثاني عشر: المناد

في قوله تعالى: (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41) ق.

حذفت الياء في (الفعل) و (الاسم) معاً لما يترتب على نداء المنادي من إجابة لحياة مستمرة لا مثيل لها، ولا غياب لأحد عنها، ولا انصراف ولا رجوع بعدها؛ إجابة للبعث الدائم والحياة الجديدة التي لانهاية لها، ولا موت يأتي عليها.

الاسم الثالث عشر: هاد

في قوله تعالى: (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) الحج.

الهداية في الموضع الأول من الله، والله هو الهادي إلى صراط مستقيم، وهدايته دائمة، فحذفت لذلك الياء.

وأما حذفها في قوله تعالى: (وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53) الروم

فلأجل أن أصل الهداية ليست من الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما هي من الله تعالى، وإنما على الرسول الدعوة والبلاغ، وإقامة الحجة عليهم،.

وأما إثباتها في قوله تعالى: (وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) النمل

فلأجل أن النفي لم يدم في كثير من الناس الذين دعاهم الرسول إلى الهداية، إذ أنهم بعد عدم استماعهم للرسول، وعداوتهم لله ورسوله؛ تحولوا بعد هداية الله لهم إلى جند مدافعين عن الإسلام، ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى قبلها لرسوله: (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) وتوكل الرسول على الله في دعوته لهم إلى الإسلام، وترك ما هم عليه من الكفر والشرك؛ واستمراره بالدعوة لهم، ومجاهدتهم؛ جعل الجزيرة كلها تدخل برحمة الله قبل موته صلى الله عليه وسلم في دين الله أفواجا.

والعمي في آية الروم من النوع الذي لا يريد الإبصار، فيعجز عن هديهم، ويموتون على عماهم.

والعمي في آية النمل من النوع الذي لم يعرف النور من قبل، ويؤمل في هديهم مع الاستمرار في دعوته.

بهذا ينتهي النوع الأول في حذف الياء الأصلية في الأفعال والأسماء

أبو مسلم/ عبد المجيد العرابلي

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 08:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مع تقديري الشديد للمجهود الذي بذله الأخ في هذه المادة، وتقديري للأخ نفسه، إلا أنني أرى أن هذا الكلام من التهويمات والشطحات التي تدخل في باب تجليات الصوفية، ولا تعد من العلم النافع فضلا عن مجرد العلم.

وأكرر لا يحسبن أحد أنني أنتقص من الأخ ولكن لا محاباة في العلم، لا سيما العلم الشرعي، لا سيما كلام الله تعالى.

وبالله التوفيق

ـ[العرابلي]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 12:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مع تقديري الشديد للمجهود الذي بذله الأخ في هذه المادة، وتقديري للأخ نفسه، إلا أنني أرى أن هذا الكلام من التهويمات والشطحات التي تدخل في باب تجليات الصوفية، ولا تعد من العلم النافع فضلا عن مجرد العلم.

وأكرر لا يحسبن أحد أنني أنتقص من الأخ ولكن لا محاباة في العلم، لا سيما العلم الشرعي، لا سيما كلام الله تعالى.

وبالله التوفيق

أشكر الأخ أبو عبد القيوم على مروره

من يعش مع هذه الأبحاث منذ سنوات على بداية النشر يستطيع تفهمها

ومن يدخل جديدًا عليها يستغرب، ثم يصدر ما بدا له من أحكام؛ تهويمات، شطحات، تجليات .. أين هذا الذي ظهر لك؟!

وهل تريد انتقاصًا فوق هذا؟!

أريد بيانًا واضحًا وليس أحكامًا عامة تلقى جزافًا

أستطيع ان أناقشك فيها وتناقشني فيها.

ما علقت عليه هو عن بضع كلمات من أصل 263 كلمة وأكثر من ذلك من المكررات والمماثلات لها مما ثبتت فيها الياء.

لم يأت هذا مما تقول ... هذا من أبحاث لها تسعة عشر عامًا

سبحان الله العظيم

غفر الله لنا ولكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير