ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:48 م]ـ
19 ـ تتشابه ألف التأنيث الممدودة مع ألف الإلحاق، وللتفريق بينهما أن ألف الإلحاق تنون، وتلحقها تاء التأنيث. كما أوضحنا سابقا.
ولنا لقاء بإذن الله
ــــــــــــــــــــــــــــ أخوكم
عبدالله الصاعدي
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:24 م]ـ
نماذج من الإعراب
9 ـ قال تعالى: {يخرجونهم من النور إلى الظلمات} 257 البقرة.
يخرجونهم: فعل وفاعل ومفعول به، وعلامة رفع الفعل ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. من النور: جار ومجرور متعلقان بيخرجون.
إلى الظلمات: جار ومجرور متعلقان بيخرجون أيضاً.
وجملة يخرجونهم يجوز أن تكون في محل خبر ثان لأولياء في أول الآية، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من واو الجماعة والرابط الضمير فقط، ويجوز الاستئناف وهو ضعيف.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:24 م]ـ
10 ـ قال تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكناً} 96 الأنعام.
فالق: خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هو فالق، وفالق مضاف.
الإصباح: مضاف إليه مجرور من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعل فالق ضمير مستتر تقديره هو.
وجعل: الواو حرف عطف، جعل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الله. الليل: مفعول به أول.
سكناً: مفعول به ثان. وجملة جعل معطوفة على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:25 م]ـ
11 ـ قال تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى} 19 النجم.
أفرأيتم: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء حرف عطف، رأيتم فعل وفاعل.
اللات: مفعول به منصوب بالفتحة.
والعزى: الواو حرف عطف، العزى معطوفة على ما قبلها، ومفعول رأيتم الثاني محذوف تقديره: قادرةً على شيء، ويجوز أن يكون رأيتم من رؤية العين فلا يحتاج إلى مفعول ثان، وجملة أفرأيتم معطوفة على ما قبلها.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:25 م]ـ
12 ـ قال تعالى: {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} 48 هود.
قيل: فعل ماض مبني للمجهول.
يا نوح: يا حرف نداء، نوح منادى علم مبني على الضم.
اهبط: فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
بسلام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من فاعل اهبط والتقدير: متلبساً بسلام.
منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لسلام، ويجوز في منا أن يتعلق بنفس سلام. وجملة يا نوح وما في حيزها في محل رفع نائب فاعل.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:26 م]ـ
13 ـ قال تعالى: {ألا يا اسجدوا لله} 25 النمل.
ألا: حرف تنبيه واستفتاح " في قراءة من قرأ بتخفيف ألا "، ويا حرف نداء والمنادى محذوف.
اسجدوا: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وكان حق الخط على هذه القراءة أن يكون " يا اسجدوا " ولكن الصحابة أسقطوا ألف يا وهمزة الوصل من اسجدوا خطاً لما سقطت لفظاً، ووصلوا يا بسين اسجدوا فصارت صورته " يسجدوا " فاتحدت القراءتان لفظاً وخطاً واختلفتا تقديراً.
وعلى قراءة تشديد " ألا " حذفت نون أن المصدرية المدغمة في لا، ولا زائدة ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وعلامة نصبه حذف النون والمصدر المؤول من أن والفعل معمول لقوله لا يهتدون، لكن بنزع حرف الجر " إلى " والمعنى فهم لا يهتدون إلى السجود، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقوف على يهتدون. ويجوز في المصدر أن يكون بدلاً من أعمالهم، ويجوز أن يكون بدلاً من السبيل. لله: جار ومجرور متعلقان با اسجدوا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:27 م]ـ
14 ـ قال تعالى: {يا ليتني كنت تراباً} 40 النبأ.
يا ليتني: يا حرف نداء أو تنبيه، والمنادى محذوف، ليتني ليت واسمها.
كنت: كان واسمها. تراباً: خبر كان منصوب بالفتحة.
وجملة كان في محل رفع خبر.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:27 م]ـ
15 ـ قال تعالى (كل في فلك يسبحون) 33 الأنبياء.
كل: مبتدأ مرفوع بالضمة، وسوغ الابتداء به دلالته على العموم.
في فلك: جار ومجرور متعلقان بيسبحون.
يسبحون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة في محل رفع خبر.
وجملة كل في فلك يسبحون في محل نصب حال من الشمس والقمر، وقد جعل الضمير واو العاقل للوصف بفعل هو من خصائص العقلاء وهو السباحة، ومنه قوله تعالى: (رأيتهم لي ساجدين) 4 يوسف.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:28 م]ـ
16 ـ قال تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) 253 البقرة.
تلك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح.
الرسل: بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان، وجملة فضلنا في محل رفع
خبر. (1)
ويجوز إعراب الرسل: خبر مرفوع بالضمة، أو نعت أو عطف بيان فضلنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة فضلنا في محل نصب حال من الرسل، والعامل اسم الإشارة.
بعضهم: مفعول به، وبعض مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. على بعض: جار ومجرور متعلقان بفضلنا.
وتلك الرسل وما في حيزها جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب،
مسوقة لتقرير حال جماعة الرسل المذكورة قصصها في السورة.
¥