ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:39 م]ـ
6 ـ ولحقت كلمة " إمَّعة " للدلالة على الذم، وتعني التابع الذي لا رأي له.
ولحقت كلمة " علاّمة " للدلالة على المدح المفرط، وذلك للمبالغة في الاتصاف بالعلم.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:39 م]ـ
8 ـ وتكون التاء للتعويض كما في تلامذة، وزنادقة، وأبالسة.
9 ـ وتكون بدلا من ياء النسب كما في: مغاربة، ودماشقة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:40 م]ـ
10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة، واسم الهيئة. مثل: ضَرْبة، وركلة، وأكلة، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة "، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة ". مثل: جِلسة الأمير، وقِفزة النمر، ومِشية المختال.
فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:40 م]ـ
10 ـ وتأتي لتحديد اسم المرة، واسم الهيئة. مثل: ضَرْبة، وركلة، وأكلة، بفتح فاء الكلمة على زنة " فَعلة "، وبكسرها في اسم الهيئة على زنة " فِعلة ". مثل: جِلسة الأمير، وقِفزة النمر، ومِشية المختال.
فالتاء في " ضَربة " حددت اسم المرة، وفي " جِلسة " حددت اسم الهيئة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:41 م]ـ
11 ـ وتأتي التاء عوضا عن فاء الكلمة المحذوفة. نحو: عِدة من وعد، وصلة من وصل، وجدة من وجد، وزنة من وزن، وهبة من وهب.
أو عينها. نحو: أهان إهانة، وأعان إعانة، وأدان إدانة، وأقام إقامة.
أو لامها. نحو: لغة من لغو.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:42 م]ـ
12 ـ من العلامات اللفظية لتأنيث الاسم المؤنث الحقيقي، أو الصفة، الألف المقصورة والممدودة الدالة على التأنيث. مثل: ليلى، ونعمى، وذكرى، وسلمى، وعصا. ولا تكون الألف المقصورة للتأنيث إذا كانت غير لازمة " غير أصلية " مثل: أرطى، ومعزى. فالألف فيهما للإلحاق، بدليل تنوينها. نقول: معزىً، وأرطىً. كما تلحقها تاء التأنيث فنقول: أرطأة. والأرطى والأرطأة شجر ينبت في الرمل.
ومثال الألف الممدودة: صحراء، ونجلاء، وبيداء، وحمراء. ويشترط فيها أن تكون زائدة دالة على التأنيث، وأن تكون رابعة في الكلمة، وبعدها همزة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:42 م]ـ
13 ـ هناك صفات لإناث تستغني فيها اللغة عن علامة التأنيث المميزة، وتكتفي بدلالة معناها على الأنوثة. منها: حامل، ومرضع، وعاقر، وطالق.
نقول: امرأة حامل. وأم مرضع، وزوجة عاقر، وامرأة طالق
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:43 م]ـ
14 ـ ومن الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث، كبعض المشتقات التي لا تدخلها تاء التأنيث. مثل: صبور، وعجوز، وغيور، وشكور.
نقول: امرأة صبور، ورجل صبور. وهذه عجوز، وهذا عجوز.
وفتاة غيور، وفتى غيور.
والصفات السابقة على فعول بمعنى اسم الفاعل المؤنث بتاء التأنيث الدال على من فعل الفعل. فصبور صفة على وزن فعول، ولكنها بمعنى " صابرة " اسم الفاعل المؤنث. أما إذا كانت فعول بمعنى " مفعول " لحقته التاء.
نحو: عندي ركوبة، وبقرة حلوبة. أي بمعنى: مركوبة، ومحلوبة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:44 م]ـ
15 ـ من الصفات التي لا تلحقها التاء للتفريق بين المذكر والمؤنث، ما كان على وزن " مِفعال " للمبالغة. مثل: معطاء، وملحاح، ومفضال.
نقول: امرأة معطاء، ورجل معطاء.
وامرأة ملحاح، ورجل ملحاح. أي كثير الطلب.
وامرأة مفضال، ورجل مفضال.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:44 م]ـ
ـ ومن الصفات المشتركة بين التأنيث والتذكير ما كان على وزن " مفعيل ".
نحو: امرأة منطيق، ورجل منطيق.
وأمراة معطير، ورجل معطير. أي كثير العطر.
وشذ عن ذلك قولهم: امرأة مسكينة، ومطرابة للكثيرة الطرب (1).
فقد لحقتهما التاء للتأنيث مع المؤنث، أما المذكر فنقول: رجل مسكين ومطراب.
ومنه ما كان على وزن " فعيل " بمعنى مفعول.
نحو: فتاة قتيل، وفتى قتيل. أي فتاة مقتولة.
وامرأة جريح، ورجل جريح. أي امرأة جريحة.
أما إذا حذفنا الموصوف، كأن نقول بكيت على قتيلة، أو حزنت لجريحة. وجب
فإذا كانت صفة " فعيل " بمعنى " فاعل " فالأحسن أن تلحقها التاء.
نحو: رجل كريم، وامرأة كريمة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:45 م]ـ
17 ـ تشترك ألفة في التذكير والتأنيث، إذا كانت مصدرا أريد به الوصف.
نحو: هذه امرأة عدل، وهذا رجل عدل.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 03:46 م]ـ
18 ـ خلاصة القول في تاء التأنيث المربوطة أنها تدخل على أكثر الأسماء المشتقة. كعالم، وعالمة، وكاتب وكاتبة، وشاعر وشاعرة، وقائل وقائلة، ومحبوب ومحبوبة، وميسور وميسورة.
ولا تدخل على الأسماء الجامدة. كرجل، وفرس، وأسد، وحمد، وغلام.
¥