ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 07:52 م]ـ
3 ـ الشبه الاستعمالي:
وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي:
ا ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف.
ومن هذا النوع أسماء الأفعال. نحو: هيهات، وأوه، وصه، فإنها نائبة عن: بَعُد، وأتوجع، واسكت. فهي أشبهت ليت، ولعل النائبتين عن أتمنى وأترجى، وهذه تعمل ولا يعمل فيها.
ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه. مثل: إذ، وإذا، وحيث من الظروف، والذي، والتي، وغيرها من الموصولات.
فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل.
فإذا قلنا: انتهيت من عمل الواجب إذ. فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا: حضر المدرس. وكذلك الحال بالنسبة للموصولات، فإنها مفتقرة إلى
جملة صلة يتعين بها المعنى المراد، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 07:52 م]ـ
أنواع البناء
البناء أربع أنواع: الضم، والفتح، والكسر، والسكون. وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم، والفعل، والحرف. في حين لا يكون الإعراب في الحرف.
1 ـ المبني على الضم، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي: قبلُ، وبعدُ، وأولُ، ودونُ، وحيثُ،
وعوضُ.
ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي: فوقُ، وتحتُ، و وعلُ، وأسفلُ، وقدامُ، ووراءُ، وخلفُ، وأمامُ.
ج ـ ويبنى على الضم: غيرُ إذا لم تضف إلى ما بعدها، وكانت واقعة بعد " لا ".
نحو: اشتريت كتابا لا غير.
أو واقعة بعد ليس. نحو: قرأت فصلا من الكتاب ليس غير.
ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا.
نحو: ارفق على أيُّهم أضعف.
أما ما يبنى على نائب الضم، فهو المنادى المثنى، وجمع المذكر السالم، وما يلحقهما. نحو: يا محمدان، ويا محمدون. فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى.
2 ـ المبني على الفتح، أو ما ينوب عنه:
أ ـ يبنى على الفتح: الفعل الماضي مجردا من الضمائر. نحو: ذهبَ، وجلسَ.
ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة، أو الخفيفة. نحو:
والله لأتصدقنَّ من حر مالي. أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. ونحو: هل تذهبنَ إلى مكة؟
ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر. ما عدا اثني عشر، واثنتي عشرة، لأنهما ملحقان بالمثنى.
د ـ المركب من الظروف الزمانية، أو المكانية. نحو: يحضر يومَ يومَ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ، ويسقط بينَ بينَ، وهذا جاري بيتَ بيتَ.
هـ ـ المركب من الأحوال. كقول العرب: تساقطوا أخولَ أخولَ. أي: متفرقين.
و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين، والوقت والساعة.
نحو: حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ.
ز ـ المبهم المضاف إلى مبني، سواء أكان المبهم زمانا، كـ: بين، ودون،
أم كان غير زمان. كـ: مثل، وغير.
والمبني على نائب الفتح: هو اسم لا النافية للجنس. فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة، إذا كان مثنى، أو ما يلحق به. نحو: لا طالبين في الفصل.
ونحو: لا اثنين حاضران.
أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به. نحو: لا معلمين في المدرسة.
ونحو: لا بنين مهملون.
كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة، إذا كان جمعا مؤنثا سالما، أو ما يلحق به. نحو: لا فتياتِ في المنزل.
ونحو: لا عرفات أهملت من التوسعة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 07:53 م]ـ
3 ـ المبني على الكسر:
أ ـ العلم المختوم " بويه ": كنفطويه، وسيبويه، وخمارويه.
ب ـ اسم الفعل، إذا كان على وزن " فَعالِ "، كنزالِ، وتراكِ، وحذارِ.
ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث، مثل: حذامِ.
د ـ ما كان على وزن فَعالِ، وهو سب لمؤنث. مثل: خباثِ، ولكاعِ.
هـ ـ لفظ " أمسِ "، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل "، و الإضافة.
4 ـ المبني على السكون:
¥