ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:10 م]ـ
ومثال الغائب: لا يهمل أحكم الدرس.
300 ـ ومنه قوله تعالى: {لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياء} 1.
أما مجيئها مع المتكلم فنادر.
28 ـ ومنه قول الوليد بن عقبة:
إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد لها أبدا ما دام فيها الجراضم
تنبيه:
إذا جزم الفعل المضارع المضعف الآخر، نابت " الفتحة " لخفتها عن " السكون "، أو حرك الفعل بالفتحة لخفتها عن السكون.
نحو: لا تمسَّ أخاك المسلم بضر.
301 ـ ومنه قوله تعالى: {لا تضارَّ والدة بولدها} 2.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:10 م]ـ
نماذج من الإعراب
247 ـ قال تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد} 48 يوسف.
ثم يأتي: ثم حرف عطف، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة.
من بعد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، وبعد مضاف.
ذلك: اسم إشارة في محل جر مضاف إليه.
سبع: فاعل مرفوع بالضمة ليأتي. شداد: صفة لسبع مرفوعة بالضمة.
والجملة معطوفة على ما قبلها.
248 ـ قال تعالى: {كم تركوا من جنات وعيون} 25 الدخان.
كم: خبرية مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا.
تركوا: فعل ماض مبني على الضم، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
من جنات: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
وعيون: الواو حرف عطف، وعيون معطوفة على جنات.
249 ـ قال تعالى: {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} 15 الكهف.
هؤلاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
قومنا: قوم بدل من اسم الإشارة مرفوع، أو عطف بيان، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. اتخذوا: فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر.
من دونه: جار ومجرور، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال.
آلهة: مفعول به منصوب بالفتحة.
ويجوز أن تعرب قومنا خبر لمبتدأ هؤلاء، وجملة اتخذوا في محل نصب حال.
14 ـ قال الشاعر:
اليوم أعلم ما يجيء به ومضى بفضل قضائه أمسِ
اليوم: مبتدأ مرفوع بالضمة. أعلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. ما: اسم موصول في محل نصب مفعول به لأعلم.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليوم.
يجيء: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى اليوم. به: جار ومجرور متعلقان بيجيء.
وجملة يجيء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد الضمير الغائب المجرور بالباء.
ومضى: الواو حرف عطف، ومضى فعل ماض مبني على الفتح.
بفضل قضائه: جار ومجرور متعلقان بمضى، وفضل مضاف، وقضائه مضاف إليه، وقضاء مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
أمسِ: فاعل مضى مبني على الكسر في محل رفع.
الشاهد: مضى أمس، حيث وردت كلمة أمس مكسورة مع أنها فاعل لمضى، والدليل على كسرها قافية البيت السابق للبيت المستشهد به وهو قوله:
منع البقاء تقلب الشمسِ وطلوعها من حيث لا تمسي
15 ـ قال الشاعر:
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
قفا: فعل أمر مبني على حذف النون، وألف الاثنين في محل رفع فاعل.
نبك: فعل مضارع مجزوم بجواب الأمر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن، وجملة نبك لا محل لها من الإعراب لأنها جواب الأمر.
من ذكرى: جار ومجرور متعلقان بنبك، وذكرى مضاف.
حبيب: مضاف إليه مجرور من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعل ذكرى محذوف تقديره: من تذكرنا حبيباً.
ومنزل: الواو حرف عطف، ومنزل معطوف على ما قبلها.
بسقط: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لمنزل، وسقط مضاف، اللوى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
بين الدخول: بين ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والدخول مضاف إليه. فحومل: الفاء عاطفة، وحومل معطوف على الدخول، والأصل في الدخول المنع من الصرف للعلمية والعجمة، وقد صرفه الشاعر لضرورة الشعر.
250 ـ قال تعالى: {أينما تكونوا يدركّم الموت} 78 النساء.
¥