اسودت وجوههم: فعل وفاعل، وهاء الغائب في وجوههم في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
وجملة أما وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
أ كفرتم: الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، وكفرتم فعل وفاعل.
بعد إيمانكم: بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بكفرتم، وبعد مضاف، وإيمانكم مضاف إليه مجرور بالكسرة، وإيمانكم مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
وجملة أ كفرتم في محل نصب مقول القول لقول محذوف، والتقدير: فيقال لهم أ كفرتم، وهذه الجملة مع المقول في محل رفع خبر المبتدأ " الذين "، وهي في الوقت نفسه جواب أما.
وشرط أما لا يذكر صريحا بل التزموا بحذفه، ويظهر عند حل المعنى والتعبير بما نابت عنه " أما " وهو مهما، والتقدير: مهما يكن من شيء فأما الذين اسودت وجوههم فيقال لهم كذا وكذا.
255 ـ قال تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 75 المائدة.
كانا: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، والألف في محل رفع اسمها.
يأكلان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وألف الاثنين في محل رفع فاعل، وجملة يأكلان في محل نصب خبر كان. الطعام: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة كانا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مفسرة.
256 ـ قال تعالى: {ما قلت لهم إلا ما أمرتني} 117 المائدة.
ما قلت: ما نافية لا عمل لها، قلت فعل وفاعل.
جار ومجرور متعلقان بقلت. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
ما: اسم موصول في محل نصب مفعول به لقلت.
أمرتني: أمر فعل ماض، والتاء في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به. وجملة أمرتني لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
257 ـ قال تعالى: {فقلنا هاتوا برهانكم} 175 القصص.
فقلنا: الفاء حرف عطف، وقلنا فعل وفاعل، والجملة معطوفة على نزعنا.
هاتوا: اسم فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
برهانكم: مفعول به منصوب بالفتحة، والكاف في محل جر مضاف إليه.
258 ـ قال تعالى: {وقطعن أيديهن} 31 يوسف.
وقطعن: الواو حرف عطف، وقطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة في محل رفع فاعل.
أيديهن: مفعول به منصوب بالفتحة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة قطعن معطوفة على جملة أكبرنه.
259 ـ قال تعالى: {قالوا إنما نحن مصلحون} 11 البقرة.
قالوا: فعل وفاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. إنما: كافة ومكفوفة.
نحن: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. مصلحون: خبر مرفوع بالواو.
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:12 م]ـ
260 ـ قال تعالى: {قل هو الله أحد} 1 الإخلاص.
قل: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على محمد.
هو: ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ لأنه موضع تعظيم، فإن قيل: لم ابتدأت بالمكني ولم يتقدم ذكره؟ قل: لأن هذه الصورة ثناء على الله تعالى وهي خالصة له ليس فيها شيء من ذكر الدنيا.
الله: ولفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة. أحد: بدل من لفظ الجلالة مرفوع بالضمة.
ويجوز أن يكون هو مبتدأ. ولفظ الجلالة " الله " مبتدأ ثان مرفوع بالضمة، وأحد خبر المبتدأ الثاني، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول هو.
كما يجوز أن يكون أحد خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هو أحد.
261 ـ قال تعالى: {وقلن قولاً معروفاً} 32 الأحزاب.
وقلن: الواو حرف عطف، وقلن فعل أمر مبني على السكون، ونون النسوة في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على ما قبلها.
قولا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة. معروفاً: صفة منصوبة بالفتحة.
262 ـ قال تعالى: {قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما} 89 يونس.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون.
أجيبت: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء للتأنيث.
دعوتكما: دعوة نائب فاعل مرفوع بالضمة، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه، وجملة قد أجيبت في محل نصب مقول القول.
¥