فاستقيما: الفاء حرف استئناف، استقيما فعل ماض مبني على الفتح، وألف الاثنين في محل رفع فاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
263 ـ قال تعالى: {فاستشهدوا عليهن أربعة منكم} 15 النساء.
فاستشهدوا: الفاء حرف استئناف لما في الموصول من رائحة الشرط، ولذلك جاز أن يخبر بالأمر عن المبتدأ بقوله فاستشهدوا، ولك أن تجعل خبر اسم الموصول محذوفاً، والتقدير: فيما يتلى عليكم حكم الآتي، واستشهدوا فعل وفاعل وهو مبني على حذف النون. عليهن: جار ومجرور متعلقان باستشهدوا.
أربعة: مفعول به منصوب بالفتحة.
منكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأربعة.
وجملة استشهدوا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
264 ـ قال تعالى: {ارجعي إلى ربك راضية مرضية} 28 الفجر.
ارجعي: فعل أمر مبني على حذف النون، والياء في محل رفع فاعل.
إلى ربك: جار ومجرور، ورب مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بارجعي. راضية: حال منصوب بالفتحة.
مرضية: حال ثانية منصوبة بالفتحة.
17 ـ قال الشاعر:
يا دار عبلة بالجوار تكلمي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي
يا دار عبلة: يا حرف نداء، ودار منادى مضاف منصوب بالفتحة، وعبلة مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
بالجوار: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لدار، أو في محل نصب حال منه، والعامل حرف النداء " يا " لما فيه من معنى الفعل، وهو أقوى من الصفة.
تكلمي: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية، كالجملة الندائية قبلها.
وعمي: الواو حرف عطف، وعمي فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على جملة تكلمي لا محل لها من الإعراب.
صباحا ً: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل قبله، وجوز السيوطي أن يكون تمييزاً محمولاً عن الفاعل، مثل قوله تعالى: {واشتعل الرأس شيباً}، أو مثل قولك: طب نفساً، وهو أظهر.
دار عبلة: منادى حذف منه حرف النداء، وقد سبق إعرابه.
واسلمي: الواو حرف عطف، واسلمي معطوف على عمي.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:12 م]ـ
271 ـ قال تعالى: {لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} 91 الكهف.
لنفد: اللام واقعة في جواب لو، ونفد فعل ماض مبني على الفتح.
البحر: فاعل مرفوع بالضمة، وجملة نفد لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم. قبل: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بنفد.
أن تنفد: أن حرف مصدري ونصب، وتنفد فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة لقبل.
كلمات ربي: كلمات فاعل مرفوع بالضمة، وهي مضاف، وربي مضاف إليه، ورب مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
272 ـ قال تعالى: {لن ندعو من دونه إلهاً} 14 الكهف.
لن ندعو: لن حرف نفي نصب واستقبال، مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وندعو فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن.
من دونه: جار ومجرور، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال لإلهاً، لأنه كان صفة له وتقدم عليه.
إلهاً: مفعول به منصوب بالفتحة.
273 ـ قال تعالى: {لن تغني عنهم أموالهم} 10 آل عمران.
لن تغني: لن نفي ونصب واستقبال، وتغني فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وجملة لن تغني في محل رفع خبر إن في أول الآية.
عنهم: جار ومجرور متعلقان بتغني.
أموالهم: أموال فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
274 ـ قال تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود} 120 البقرة.
ولن ترضى: الواو حرف استئناف، ولن حرف نفي ونصب واستقبال، وترضى فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
عنك: جار ومجرور متعلقان بترضى. اليهود: فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة لن ترضى لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
275 ـ قال تعالى: {أ لم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم} 16 الحديد.
أ لم: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولم حرف نفي وجزم
وقلب. يأن: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
للذين: جار ومجرور متعلقان بيأن، وأجاز العكبري أنهما متعلقان بمحذوف تقديره أعني، فهي للتبيين، ولا داعي للتقدير لما فيه من تكلف.
آمنوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
أن تخشع: أن حرف مصدري ونصب، وتخشع فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والمصدر المؤول من أن والفعل مضارع في محل رفع فاعل ليأن، والتقدير: ألم يأن خشوع.
قلوبهم: قلوب فاعل لتخشى مرفوع بالضمة، وقلوب مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف أليه.
¥